بازگشت

كتب أهل الكوفة


و كان بالكوفة ممن شهد القادسية ثلاثون ألفا (75: 4)، و استقضي عمر شريح بن الحارث الكندي علي الكوفة سنة ثمانية عشر (101: 4)، و في سنة عشرين عزل عمر سعدا عن الكوفة لشكايتهم اياه، و قالوا: لا يحسن أن يصلي!، و فيها أجلي عمر يهود نجران الي الكوفة (112: 4)، و في سنة احدي و عشرين ولي عمار بن ياسر علي الكوفة، و ابن مسعود علي بيت المال، و عثمان بن حنيف علي مساحة الأرض و الخراج فشكا أهل الكوفة عمارا فاستعفي عمار (144: 4)، و أمر أباموسي الأشعري عليهم بعد عمار، فأقام عليهم سنة فشكوه، فعزله و استعمل المغيرة بن شعبة و في الكوفة مائة ألف مقاتل (165: 4)، و كان في الكوفة اذ ذاك أربعون ألف مقاتل و كان يغزو الثغر منهم في كل سنة عشرة آلاف فكان الرجل يصيبه في كل أربع سنين غزوة) 246: 4).

و في سنة 37 أمرهم أميرالمؤمنين عليه السلام: أن يكتب رئيس كل قوم ما في عشيرته من المقاتلة و أبناء المقاتلة الذين أدركوا القتال و عبدان عشيرتهم و مواليهم فيرفعون ذلك اليه عليه السلام فرفعوا اليه أربعين ألف مقاتل، و سبعة عشر من الأبناء ممن أدرك، و ثمانية آلاف من مواليهم و عبيدهم، فهؤلاء خمس و ستون ألف مقاتل (79: 5)، فيهم ثمان مائة من أهل المدينة (85: 4)، و جعلهم سعد أسباعا فصارت كنانة و حلفاؤها من الأحابيش و جديلة سبعا، و قضاعة و بجيلة و خثعم و كندة و حضرموت و الأزد سبعا، و مذحج و حمير و همدان و حلفاؤهم سبعا، و تميم و هوازن و الرباب سبعا، و أسد و غطفان و محارب و النمر و ضبيعة و تغلب سبعا، و أياد وعك و عبدالقيس و أهل هجر و حمراء الديلم سبعا، فلم يزالوا كذلك زمان عمر و عثمان و علي حتي ربعهم زياد (48: 4).

فكان عمرو بن حريث علي ربع أهل المدينة، و خالد بن عرفطة علي ربع تميم و همدان، و قيس بن الوليد بن عبدشمس علي ربع ربيعة و كندة، و أبوبردة بن أبي موسي الأشعري علي مذحج و أسد، و كلهم شهدوا علي حجر و أصحابه) 268: 5).

فلما بلغ أهل الكوفة هلاك معاوية؛ أرجف أهل العراق بيزيد، و قالوا:


قد امتنع حسين عليه السلام و ابن الزبير و لحقا بمكة [1] .

[2] [قال] محمد بن بشر الهمداني: اجتمع [نا] في منزل سليمان بن صرد [الخزاعي [3] فخطبنا] فقال: ان معاوية قد هلك، و ان حسينا [عليه السلام] قد تقبض علي القوم ببيعته، و قد خرج الي مكة، و أنتم شيعته و شيعة أبيه؛ فان كنتم تعلمون أنكم ناصروه و مجاهدو عدوه؛ فاكتبوا اليه، و ان خفتم الوهل [4] و الفشل فلا تغروا الرجل من نفسه!

[ف] قالوا: لا؛ بل نقاتل عدوه، و نقتل أنفسنا دونه! قل: فاكتبوا اليه [5] ، فكتبوا اليه:

«بسم الله الرحمن الرحيم، للحسين بن علي، من سليمان بن صرد، و المسيب بن نجبة [6] ،


و رفاعة بن شداد [7] ، و حبيب بن مظاهر [8] ، و شيعته من المؤمنين و المسلمين من أهل الكوفة، سلام عليك، فانا بحمد اليك الله الذي لا اله الا هو، أما بعد: فالحمد لله الذي قصم عدوك الجبار العنيد، الذي انتزي علي هذه الامة، فابتزها، و غصبها فيئها، و تأمر عليها بغير رضي منها؛ ثم قتل خيارها، و استبقي شرارها، و جعل ما الله دولة بين جبابرتها و أغنيائها، فبعدا له كما بعدت ثمود.


انه ليس علينا امام؛ فأقبل لعل الله أن يجمعنا بك علي الحق، و النعمان بن بشير في) قصر الامارة (لسنا نجتمع معه في جمعة و لا نخرج معه الي عيد، و لو قد بلغنا أنك قد أقبلت الينا أخرجناه حتي نلحقه بالشام، ان شاء الله، و السلام عليك و رحمة الله» [9] .

ثم سرحنا بالكتاب مع عبدالله بن سبع الهمداني [10] و عبدالله بن وال [التميمي] [11] .

فخرج الرجلان مسرعين حتي قدما علي الحسين عليه السلام بمكة، لعشر مضين من شهر رمضان [12] .

ثم لبثنا يومين، ثم سرحنا اليه: قيس بن مسهر الصيداوي [13] و عبدالرحمن بن عبدالله بن الكدن الأرحبي [14] و عمارة بن عبيد السلولي [15] ، فحملوا معهم


نحوا من [مائة] و خمسين صحيفة [16] من الرجل و الاثنين و الأربعة.

قال: ثم لبثنا يومين آخرين، ثم سرحنا اليه هاني بن هاني السبيعي و سعيد بن عبدالله الحنفي [17] و كتبنا معهما:

«بسم الله الرحمن الرحيم، للحسين بن علي، من شيعته من المؤمنين و المسلمين، أما بعد: فحي هلا؛ فان الناس ينتظرونك، و لا رأي لهم في غيرك، فالعجل العجل! و السلام عليك» [18] .

و كتب شبث بن ربعي [19] .


و حجار بن أبجر [20] و يزيد بن الحارث بن يزيد بن رويم [21] و عزرة بن قيس [22] .


و عمرو بن الحجاج الزبيدي [23] و محمد بن عمر التميمي [24] :

«اما بعد فقد اخضر الجنان، و أينعت الثمار، و طمت الجمام [25] ، فاذا شئت فأقدم علي جند لك مجند؛ و السلام عليك» [26] .



پاورقي

[1] 351: 5 من خبر عقبة أيضا.

[2] 352: 5، قال أبومخنف: فحدثني الحجاج بن علي، عن محمد بن بشر الهمداني قال...

[3] ذکره الکشي في رجاله: 69 حديث: 124 عن الفضل بن شاذان تحت عنوان من التابعين الکبار و رؤسائهم و زهادهم، و ذکره الشيخ في رجاله: 43 في أصحاب النبي صلي الله عليه وآله و أميرالمؤمنين عليه السلام، الا أنه قال: المتخلف عنه يوم الجمل المروي کذبا عذره!، و قد روي التخلف و العذر نصر بن مزاحم في کتابه: 6، فقال: قال له علي عليه السلام: «ارتبت و تربصت و راوغت، و قد کنت من أوثق الناس في نفسي و أسرعهم فيما أظن الي نصرتي...» فقال: يا أميرالمؤمنين.... استبق مودتي تخلص لک نصيحتي، و قد بقيت امور تعرف فيها وليک من عدوک، فسکت عنه، ثم جعله علي عليه السلام علي رجالة الميمنة في صفين (صفين: 205)، فبارز حوشب سيد اليمن من أهل الشام فقتله و هو يقول: أمسي علي عندنا محببا - نفديه بالام و لا نبغي أبا (صفين: 401)، و ضرب وجهه بالسيف في صفين (صفين: 519)، وعده أبومخنف من الصحابة و من رؤساء الشيعة) الطبري: 552: 5)، و کان قائد التوابين سنة 64 ه (555: 5)، و کان اعتذاره: ادهنا و تربصنا و انتظرنا ما يکون، حتي قتل! (554: 5).

[4] أي الفزع - مجمع البحرين.

[5] و رواه الخوارزمي بتفصيل: 193.

[6] ذکره الکشي في رجاله: 69 الحديث 124 بعنوان: من التابعين الکبار و رؤسائهم و زهادهم، و ذکره الشيخ في رجاله في أصحاب أميرالمؤمنين 58 برقم (8)، و في أصحاب الامام الحسن: 70 برقم (4) و أضاف: الفزاري و کان من رؤساء الجماعة الذين خفوا لنصرة علي عليه السلام من الکوفة الي البصرة، کما في الطبري (448: 4)، و وجهه الامام علي عليه السلام مع بشر کثير من قومه لمقاومة غارة عبدالله بن مسعدة الفزاري (135: 5)، و کان قائد التوابين بعد سليمان بن صرد فقتل معهم سنة 65 ه (599: 5).

[7] ذکره الکشي في رجاله: 65 الحديث: 118: ممن دفن أباذر من الصالحين، و ذکره الشيخ في رجاله: 41 في أصحاب أميرالمؤمنين عليه السلام، و ص 68 في أصحاب الامام الحسن عليه السلام و زاد: البجلي و کان في صفين مع علي عليه السلام علي بني بجلة (بجبيلة) (صفين: 205)، ثم أصبح من أصحاب حجر بن عدي و عمرو بن الحمق فذهب مع عمرو لما طلبه زياد بن أبيه الي جبال الموصل فاخذ عمرو، و فر شداد بفرسه) 265: 5)، و کان ثاني من خطب من رؤساء التوابين (553: 5)، و اليه فوض تعبئة التوابين (587: 5)، و کان الأمير الأخير للتوابين (596: 5)، و کان قصاصا يقص علي أهل الميمنة يحثهم علي القتال (598: 5)، و کان يقاتل (601: 5) و لکنه رجع بالناس ليلا حتي دخل الکوفة (605: 5)، فتراسل المختار (8: 6)، و أخذ له البيعة (9: 6)، و لکنه خرج عليه مع اليمنيين بالکوفة فکان يصلي بهم (47: 6)، ثم لما سمع رجلا من همذان يقول: يا لثارات عثمان في جواب أصحاب المختار: يا لثارات الحسين عليه السلام، قال لهم رفاعة بن شداد: ما لنا و لعثمان! لا اقاتل مع قوم يبغون دم عثمان، فعطف عليهم يقول:



أنا ابن شددا علي دين علي

لست لعثمان بن أروي بولي!



فقتل عند حمام المهبذان بالسبخة، و کان ناسکا (50: 6).

[8] کان علي ميسرة أصحاب الحسين عليه السلام، (422: 5) و تفاخر بقتله الحصين بن تميم فعلق رأسه في لبان فرسه و قتل ابنه القاسم بن حبيب قاتله بديل بن صريم التميمي قصاصا و هما في عسکر مصعب بن الزبير في غزو باجميرا (440: 5).

[9] و رواه الخوارزمي: 194.

[10] ذکره المفيد: عبدالله بن مسمع: 203، و الخوارزمي: عبدالله بن سبيع) ص 194)، و قتل مع الحسين عليه السلام.

[11] ذکره السبط: عبدالله بن مسمع البکري: 194 و اکتفي بذکر اسمهما الشيخ الطوسي (ره) فقال: عبدالله، و عبيدالله، معروفان) رجال الشيخ: 77)، و عبدالله بن وال التميمي کان القائد الثالث للتوابين فقتل (602: 5).

[12] و رواه المفيد: 203 و السبط: 244.

[13] الأسدي، رجع الي العراق مع مسلم بن عقيل عليه السلام، فلما تضايق به الأمر في بطن المضيق أرسله بکتابه الي الحسين عليه السلام (354: 5)، فرجع مع الامام عليه السلام حتي بلغ بطن الحاجر، فبعثه بکتابه الي أهل الکوفة حتي انتهي الي القادسية فأخذه الحصين بن تميم التميمي فبعث به الي ابن زياد فأمر به فرمي من فوق القصر فقطع فمات رحمه الله (395: 5)، فلما بلغ الحسين عليه السلام الي عذيب الهجانات بلغه خبره فترقرقت عيناه و لم يملک دمعه و قال: «منهم من قضي نحبه...» اللهم اجعل لنا و لهم الجنة نزلا، و اجمع بيننا و بينهم في مستقر رحمتک و رغائب مذخور ثوابک (405: 5).

[14] ذکره المفيد: 203 باسم: عبدالله و عبدالرحمن شداد الأرحبي! و السبط: 194: عبدالله بن عبدالرحمن!، و کان مع مسلم الي العراق (354: 5).

[15] ذکره الخوارزمي: 195: عامر بن عبيد، و ذکره المفيد: 203 و السبط: 244: عمارة بن عبدالله بن السلولي، و کان مع مسلم الي العراق (354: 5) و في بيت هاني (363: 5) ثم لم يعلم أثره بعد.

[16] النص في الطبري: نحوا من ثلاثة و خمسين، و لکن الشيخ المفيد ذکر العدد: 203: مائة و خمسين، و کذلک السبط: 244 عن هشام و محمد بن اسحاق، و کذلک الخوارزمي: 195 عن ابن الأعثم، فالظاهر أن (الثلاثة) في الطبري تصحيف ل (المائة).

[17] سيأتي أنهما رجعا الي أهل الکوفة بجواب الامام عليه السلام، فأما هاني قلم يعلم اثره، و أما الحنفي فانه لحق بالامام عليه السلام فقتل معه.

[18] و رواه المفيد: 203، و السبط: 244.

[19] اليربوعي التميمي 369: 5 کان مؤذن سجاح المضرية مدعية النبوة) 273: 3)، ثم أسلم، و کان ممن أعان علي عثمان ثم صحب عليا عليه السلام، فکان في صفين معه علي بني عمرو بن حنظلة في الکوفة (صفين: 205)، و في النهروان علي ميسرة علي عليه السلام (طبري: 85: 5)، و کان الرسول بين علي عليه السلام و معاوية مع جماعة (صفين: 97) شهدذ علي حجر بن عدي بالخروج علي زياد) 269: 5) ثم حضر قتل الحسين عليه السلام و کان علي الرجالة يوم عاشوراء (422: 5) و کانوا يرون منه الکراهة لقتال الامام عليه السلام، فانه لما قال له ابن سعد: ألا تقدم الي الرماة تکون عليهم فترمي الحسين عليه السلام، قال له: سبحان الله أتعمد الي شيخ مضر و أهل المصر عامة تبعثه في الرماة! لم تجدمن تندب لهذا و يجزي عنک غيري؟ و کان يقول بعد ذلک: لا يعطي الله أهل هذا المصر خيرا أبدا، و لا يسددهم لرشد، ألا تعجبون أنا قاتلنا مع علي بن أبي طالب و مع ابنه من بعده آل أبي سفيان خمس سنين، ثم عدونا علي ابنه و هو خير أهل الأرض نقاتله مع آل معاوية و ابن سمية الزانية! ضلال يا لک من ضلال (437 - 432: 5)، و هو الذي لام أهل الکوفة لفرحهم بقتل ابن عوسجة (436: 5) و لکنه خاف ابن زياد من مواقفه هذه فبني مسجدا اظهارا للفرح بقتل الحسين!) 22: 6) ثم حارب المختار في ثلاثة آلاف لابن المطيع عن ابن الزبير) 23: 6).

[20] العجي (369: 5) کان أبوه نصرانيا، و کان له منزلة فيهم (145: 5)، و کان ممن شهد علي حجر بن عدي لزياد) 270: 5)، و رفع راية الأمان لابنه يوم خروج مسلم (369: 5)، و أنکر کتابه للامام عليه السلام يوم عاشوراء (425: 5) ثم حارب المختار) 22: 6)، ثم حارب عبدالله بن الحر لمصعب فانهزم أمامه، فشتمه مصعب ورده (136: 6)، ثم کان فيمن کتب اليهم عبدالملک بن مروان من أهل الکوفة، فشرطوا عليه ولاية اصبهان، فأنعم بها لهم کلهم (156: 6)، و لکنه کان قد خرج مع مصعب متظاهرا بقتال عبدالملک، فلما دعاه مصعب للحرب قال: الي هذه العذرة؟! (158: 6) و کان حيا الي سنة 71 ه ثم لم يعلم أثره.

[21] أبوحوشب الشيباني، أنکر کتابه يوم عاشوراء (425: 5)، فلما قتل يزيد و خلف عبيدالله بن زياد علي الکوفة: عمرو بن حريث فدعا الي بيعة ابن زياد، قام يزيد بن الحارث هذا فقال: الحمد لله الذي أراحنا من ابن سمية، لا و لا کرامة. فأمر به عمرو بن حريث أن يسجن فحالت بنوبکر بن وائل دون ذلک (524: 5)، ثم أصبح من أصحاب عبدالله بن يزيد الخطمي الأنصاري والي الکوفة لابن الزبير قبل ابن مطيع، فکان يحثه علي قتال سليمان بن صرد و أصحابه قبل خروجهم (563 - 561: 5) ثم کان يحثه علي حبس المختار (580: 5)، ثم بعثه ابن مطيع الي جبانة مراد لقتال المختار (18: 6)، و في ألفين الي سکة لحام جرير فوقفوا في أفواه السکک) 26: 6)، و وضع رامية علي أفواه السکک فوق البيوت فمنع المختار من دخول الکوفة) 28: 6)، ثم ثار علي المختار في امارته ببني ربيعة (45: 6)، فانهزم بأصحابه (52: 6)، ثم کان فيمن حارب الأزارقه الخوارج مع الحارث بن أبي ربيعة والي ابن الزبير علي الکوفة سنة 68 ه (124: 6)، فأمره مصعب علي المدائن (134: 6)، ثم ولي لعبدالملک بن مروان علي الري سنة 70 ه (164: 6)، فقتله الخوارج) ابصار العين: 15).

و کان جده يزيد بن رويم الشيباني علي ذهل الکوفة مع علي عليه السلام بصفين) صفين: 205).

[22] الأحمسي: کان من الشهود علي حجر بن عدي) 270: 5)، و لهذا کتب الي الامام عليه السلام ليکفر ذلک، و لهذا استحيا أن يأتي الامام عليه السلام من قبل ابن سعد فيسأله: ما الذي جاء به (410: 5)، و لهذا أيضا أجابه زهير بن القين عشية التاسع من المحرم يعرض به: «أما والله ما کتبت اليه کتابا قط، و لا أرسلت اليه رسولا قط، ولا وعدته نصرتي قط».

و کان عزرة عثمانيا فقال لزهير: ما کنت عندنا من شيعة أهل هذا البيت، انما کنت عثمانيا (417: 5) و جعله عمر علي الخيل يوم عاشوراء، و کان يحرسهم بالليل (422: 5)، فکان أصحاب الامام عليه السلام لا يحملون علي خيله الا و يکشفونه، فشکي ذلک الي ابن سعد و طلب منه أن يعفيه من ذلک و يبعث اليهم الرجالة و الرماة، ففعل (436: 5).

هم کان فيمن حمل رؤوس أصحاب الامام عليهم السلام الي ابن زياد (456: 5)، ثم لم يعلم أثره.

[23] کان فيمن شهد علي حجر بن عدي) 270: 5)، و کانت اخته روعة بنت الحجاج تحت هاني بن عروة و هي ام يحيي بن هاني (364: 5)، فلما قتل هاني أقبل في جمع عظيم من مذحج، فلما أخبرهم شريح بحياة هاني تفرقوا (367: 5).

ثم حضر کربلاء فبعثه عمر بن سعد علي خمسمائة فارس فنزلوا علي الشريعة و حالوا بين الامام و أصحابه و بين الماء، و ذلک قبل القتل بثلاث (412: 5).

و لام ابن سعد علي تريثه عن اجابة الامام الي استمهال ليلة العاشر (417: 5) ثم کان علي ميمنة عمر بن سعد يوم العاشر (422: 5) من نحو الفرات، فحمل بهم علي الحسين و أصحابه و کان يحرضهم علي قتلهم (435: 5)، ثم کان ممن حمل رؤوسهم الي الکوفة (456: 5)، ثم کان مع ابن مطيع علي المختار) 28: 6)، و في ألفي رجل من سکة الثوريين) 29: 6)، ثم في جبانة مراد بمن تبعه من مذحج (45: 6)، فلما غلب المختار رکب راحلة فأخذ طريق شراف و واقصة فلم يربعد ذلک (52: 6).

[24] ابن عطارد، کان ممن شهد علي حجر بن عدي) 270: 5)، و کان علي مضر في محاربة المختار (47: 6)، ثم بايع المختار فبعثه واليا علي آذربايجان (34: 6) و کان مع الحارث بن أبي ربيعة والي الکوفة لابن الزبير في قتال الأزارقة الخوارج (124: 6)، و کان ممن کاتبه عبدالملک بن مروان من مروانية الکوفة (156: 6) ثم ولاه همدان (164: 6)، ثم رجع الي الکوفة فکان بها في ولاية الحجاج سنة 75 ه) 204: 6) ثم لم يعلم أثره.

و کان أبوه عمير بن عطارد علي تميم الکوفة مع علي عليه السلام بصفين (صفين: 205).

ثم هو ممن سعي في دم عمرو بن الحمق الخزاعي عند زياد حتي لامه علي ذلک عمرو بن حريث و زياد (الطبري 236: 5).

[25] الجمام: جمع جمة، و هي مجتمع الماء، و طمت أي علت المياه و غمرت، و انظر أهل الدنيا کيف يحسبون أن الدنيا من دواعي اقبال الامام عليه السلام اليهم! يا لقصر العقول!.

[26] و رواه المفيد: 203، و السبط 244.