بازگشت

عبدالله بن مطيع العدوي


قرشي ولد علي عهد النبي صلي الله عليه وآله و كان علي قريش مع أهل المدينة في خروجهم علي يزيد (481: 5)، ثم لحق بابن الزبير في مكة فحارب معه، ثم ولي من قبله علي الكوفة (622: 5)، و اليعقوبي (3: 3 و 5)، و المسعودي (83: 3)، و الخوارزمي) 202: 2)، نقلا عن محمد بن اسحاق، و كان يعارض المختار حتي أخرجه المختار من الكوفة (31: 6)، و سيروي الطبري عن هشام عن أبي مخنف عن محمد بن قيس (395: 5) لقاء آخر لابن مطيع مع الامام عليه السلام في بعض مياه العرب بعد الحاجر و قبل زرود

فاستقبلنا عبدالله بن مطيع، فقال للحسين [عليه السلام] : جعلت فداك، أين تريد؟ قال [عليه السلام] : أما الآن فاني اريد مكة، و أما بعدها


فاني أستخير الله.

[ف] قال [عبدالله] : خار الله لك، و جعلنا فداك... فاذا أنت أتيت مكة فاياك أن تقرب [الكوفة] فانها بلدة مشؤومة؛ بها قتل أبوك و خذل أخوك و اغتيل بطعنة كادت تأتي علي نفسه، الزم الحرم، فانك سيد العرب، لا يعدل بك - والله - أهل الحجاز أحدا، و يتداعي اليك الناس من كل جانب، لا تفارق الحرم، فداك عمي و خالي، فوالله لئن هلكت لنسترقن بعدك [1] .


پاورقي

[1] و رواه السبط ص 243، عن هشام و محمد بن اسحاق، و الخوارزمي ص 189 عن ابن الأعثم.