بازگشت

استشارة مروان


فلما قرأ عليه كتاب يزيد استرجع و ترحم عليه، و استشاره الوليد في الأمر، و قال: كيف تري أن نصنع؟.

قال: فاني أري أن تبعث الساعة الي هؤلاء النفر فتدعوهم الي البيعة و الدخول في الطاعة، فان فعلوا قبلت منهم و كففت عنهم، و ان أبوا قدمتهم و ضربت أعناقهم قبل أن يعلموا بموت معاوية، فانهم ان علموا بموت معاوية وثب كل امري منهم في جانب و أظهر الخلاف و المنابذة، و دعا الناس الي نفسه [1] .


پاورقي

[1] 339: 5، قال هشام بن محمد عن أبي مخنف.. و رواه الخوارزمي: 181.