بازگشت

اسناد أبي مخنف


سنسرد عليك فيما يلي قوائم تفصيلية بأسماء الرواة الوسائط بين أبي مخنف و الأحداث، و نضع أمام اسم كل راو منهم الحديث الذي رواه، فتكون القائمة هي في حد ذاتها فهرسا لأحاديث الكتاب أيضا.

تنقسم قوائم أسماء هؤلاء الرواة - حسب اختلاف كيفية روايتهم أو رواية أبي مخنف عنهم - الي ستة قوائم:


الاولي: تحتوي علي أسماء (من شهد المعركة)، وحدث عنها لأبي مخنف مباشرة و بلا واسطة، فأبومخنف يروي عنه المعركة؛ أي بواسطة واحدة، و هم ثلاثة.

الثانية: أيضا تحتوي علي أسماء (من شهد المعركة)، و أبومخنف يروي عنه بواسطة أو واسطنين، أي يروي المعركة بواسطتين أو ثلاث، و هم خمسة عشر رجلا، فمجموع من شهد المعركة من رواة أبي مخنف ثمانية عشر رجلا.

الثالثة: تحتوي علي أسماء (من باشر الأحداث) من قبل كربلاء أو بعدها، و حدث عنها لأبي مخنف مباشرة، فأبومخنف يروي عنه الأحداث بواسطة واحدة، و هم خمسة أشخاص.

الرابعة: تحتوي علي أسماء (من باشر الأحداث) من قبل كربلاء أو بعدها، و أبومخنف يروي عنه بواسطة أو واسطتين، و هم واحد و عشرون شخصا.

الخامسة: تحتوي علي أسماء (الرواة الوسائط) الذين لم يشهدوا المعركة و لم يباشروا الأحداث، و انما هم وسائط لحديث أبي مخنف عن اولئك، فأبومخنف يروي عنهم المعركة أو الحوادث بواسطتين، و هم تسع و عشرون شخصا.

السادسة: تحتوي علي أسماء (الرواة العدول) من أصحاب الائمة أو الائمة أنفسهم عليهم السلام، و ليسوا ممن شهد المعركة و لا من باشر الأحداث، فهؤلاء أيضا من (الرواة الوسائط) الا أنهم لم يحدثوا بواسطة، أو لم يصرحوا بالواسطة، و هم أربعة عشر رجلا.

و قد تبين من هذا الجدول:

أن مجموع من روي أحداث كربلاء و وقايعها لأبي مخنف مباشرة و بالواسطة يبلغ (39) رجلا، حدثوا ب (65) حديثا مسندا هي مجموع أحاديث الكتاب.

و قد استخرجنا تراجم هؤلاء الرجال اما من كتب الرجال أو من تتبع


موارد رواياتهم في الطبري، و بقي بعضهم لم نعثر لهم علي شي ء، و اليك القوائم بالتفصيل:

القائمة الاولي:

(من شهد المعركة) و باشر التحدث لأبي مخنف، و هم ثلاثة:

1 - ثابت بن هبيرة: مقتل عمرو بن قرظة بن كعب الأنصاري و خبر أخيه علي بن قرظة (434: 5).

له هذا الخبر فقط، و لم نعثر له علي ذكر في الرجال، و النص: قال أبومخنف؛ عن ثابت بن هبيرة: فقتل عمرو بن قرظة بن كعب.. و ظاهره المباشرة.

2 - يحيي بن هاني بن عروة المرادي المذحجي: مقتل نافع بن هلال الجملي، و النص: حدثني يحيي... أن نافع.. و هو صريح في المباشرة (435: 5).

امه: روعة بنت الحجاج الزبيدي اخت عمرو بن الحجاج الزبيدي فهو خاله، (الطبري 363: 5)، و لقد حضر مع خاله هذا كربلاء في عسكر عمر بن سعد، و روي مقتل نافع بن هلال الجملي، و سمع مقالة خاله عمرو بن الحجاج الزبيدي بعد مقتله لعسكره يمنعهم عن المبارزة، و يأمرهم برضخ الحسين عليه السلام و أصحابه بالحجارة، و لا يرجع يحيي عن خاله (435: 5)، و يروي مقالة خاله أيضا لعبدالله بن المطيع العدوي و الي الكوفة من قبل ابن الزبير يثبته علي قتال المختار بن أبي عبيد الثفقي، و هو مع خاله في قتاله ضد المختار) 28: 6).

و ذكره ابن حبان في الثقات، و قال الدار قطني: يحتج به، و قال النسائي: ثقة، و زاد أبوحاتم: صالح من سادات أهل الكوفة، و قال شعبة: كان سيد


أهل الكوفة، كما في (تهذيب التهذيب).

3 - زهير بن عبدالرحمن بن زهير الخثعمي: مقتل سويد بن عمرو بن أبي مطاع الخثعمي، و النص: حدثني... قال: كان... (446: 5) له هذا الخبر فقط، و لم نعثر له علي ذكر في الرجال.

القائمة الثانية:

(من شهد المعركة) و روي عنه أبومخنف بواسطة أو واسطتين و هم خمسة عشر رجلا.

1 - عقبة به سمعان [1] خبر نزول الحسين بكربلاء، و كتاب ابن زياد الي الحر في ذلك (407: 5) بواسطة واحدة.

2 - هاني بن ثبت الحضرمي السكوني: ملاقاة ابن سعد للامام الحسين عليه السلام بين العسكرين بعد نزول الامام بكربلاء و قبل يوم عاشوراء و النص: حدثني أبوجناب عن هاني.. و كان قد شهد قتل الحسين عليه السلام (413: 5)، و قد اشترك هذا في قتل عبدالله بن عمير الكلبي و هو القتيل الثاني من أصحاب الحسين عليه السلام (436: 5)، و قتل عبدالله بن علي بن أبي طالب عليه السلام، و جعفر بن علي عليه السلام، و غلاما آخر من آل الحسين عليه السلام (448: 5)، و عبدالله بن الحسين بن علي عليه السلام من الرباب ابنة امري القيس الكلبي (468: 5).

3 - حميد بن مسلم الأزدي: كتاب ابن زياد لابن سعد يأمره بمنع الماء عن الحسين و أصحابه عليهم السلام، و طلب العباس للماء ليلة السابع (412: 5)،


و بعث شمر الي كربلاء (414: 5)، و بدء القتال (429: 5)، و مقالته لشمر عند هجومه علي المخيم قبل مقتل الحسين عليه السلام، و صلاة الظهر، و مقتل حبيب بن مظاهر الأسدي (439: 5)، و مقالة الامام عند مقتل ولده علي عليه السلام، و خروج زينب عند مقتله عليه السلام، و مقتل القاسم بن الحسن عليه السلام، و مقتل عبدالله بن الحسين عليه السلام في حجره (448 - 446: 5)، و حالة الحسين عليه السلام بعدهم الي مقتله (451: 5 و 452)، و اختلاف القوم بعده في قتل ابنه علي عليه السلام، و خبر عقبة بن سمعان و اطلاق سراحه، و وطي الخيل علي جسد الحسين عليه السلام، و حمل (حميد) مع خولي بن يزيد الأصبحي رأس الامام الي ابن زياد (455: 5)، و ارسال عمر بن سعد اياه الي أهله ليبشرهم بعافيته، و مجلس ابن زياد، و ضربه بالقضيب شفتي الحسين عليه السلام، و حديث زيد بن أرقم له عن رسول الله صلي الله عليه وآله و جواب ابن زياد له، و مقالة زيد بن أرقم في ابن زياد، و دخول زينب الي مجلس ابن زياد و كلامه لها و جوابها له، و محاولة ابن زياد ضربها و مقالة عمرو بن حريث، و كلام ابن زياد للامام زين العابدين عليه السلام و جوابه له، و محاولته قتله و تعلق عمته به، و خطبة ابن زياد في المسجد و جواب ابن عفيف له و مقتله (459 - 456: 5).

و واسطته في هذه الأخبار لها:

سليمان بن أبي راشد، و يظهر للمتتبع أن أبامخنف يقطع فيها حسب المناسبات، و الملاحظ أن أخباره تبدأ من بعث شمر الي كربلاء و تنتهي بأخبار مجلس ابن زياد و مقتل ابن عفيف الأزدي.

و من هنا يظهر للنظر أنه كان مع جيش شمر بن ذي الجوشن الكلابي، خصوصا مع ملاحظة مكالماته المتكررة مع شمر يعاتبه في امور، و وجوده في المخيم


بعد مقتل الحسين عليه السلام مع العلم أنه لم يحمل علي المخيم الا شمر بن ذي الجوشن برجالته.

و نراه بعد هذا يشترك مع التوابين في ثورتهم (555: 5)، و يزور المختار في السجن، و لكنه يحذر سليمان بن صرد الخزاعي عن المختار و يخبره أن المختار يخذل الناس عنه، فيصفح عنه سليمان (581: 5 و 584)، و يرجع منهزما مع فلول التوابين (606: 5) و كان صديقا لابراهيم بن الأشتر النخعي، و كان يختلف اليه و يذهب معه الي المختار - بعد التوابين - كل عشية، يدبرون امورهم حتي تصوب النجوم ثم ينصرفون (18: 6)، و خرج مع ابراهيم من منزله بعد المغرب ليلة الثلاثاء في كتيبة نحو المائة متقلدي السيوف قد ستروا الدروع بأقبيتهم (19: 6) حتي أتوا دار المختار ليلة خرج) 23: 6).

لكنه حينما علم أن المختار صمم علي قتل قتلة الحسين عليه السلام خرج مع عبدالرحمن بن مخنف الأزدي - عم أبي مخنف - علي المختار، فلما جرح عبدالرحمن رثاه حميد بأبيات (51: 6)، و لما فر عبدالرحمن بن مخنف من الكوفة الي المصعب بن الزبير بالبصرة لحق به حميد أيضا (58: 6)!.

و آخر عهدنا به في الطبري) 213: 6) أنه يرثي عبدالرحمن بن مخنف حينما قتله الازارقة الخوارج قرب (كازرون) سنة 75 ه محاربا لهم مع المهلب بن صفرة من قبل الحجاج بن يوسف الثقفي.

ذكره الذهبي في ميزان الاعتدال (616: 1)، و ابن قدامة في المغني (195: 1).

4 - الضحاك بن عبدالله المشرقي الهمداني: حديث ليلة عاشوراء و يوم عاشوراء، و تعبئته للقتال، و خطبته الكبري يوم عاشوراء (418: 5 و 419 و 421 و 423 و 425 و 444).

روي أبومخنف عن هذا الرجال بواسطة عبدالله بن عاصم الفائشي


الهمداني - و لا يخفي أن الرجل أيضا من همدان -: أنه اشترط علي الامام الحسين عليه السلام أن يكون في حل من الانصراف عنه بعد مقتل أصحابه، فقبل الامام ذلك! فهرب من المعركة (418: 5 و 444)، و ذكره الطوسي في رجاله في أصحاب الامام زين العابدين عليه السلام!

5 - الامام علي بن الحسين عليه السلام: حديث ليلة عاشوراء بواسطتين:

أ - الحارث بن حصيرة، عن عبدالله بن شريك العامري، عنه عليه السلام،

(418: 5).

ب - و عن الحارث بن كعب الوالبي الأزدي الكوفي و أبي الضحاك (البصري)، عنه عليه السلام (420: 5).

6 - عمرو الحضرمي: تكتيب الكتائب لعسكر عمر بن سعد (422: 5) بواسطتين، و هو لا يعرف.

7 - غلام لعبدالرحمن بن عبدربه الأنصاري: خبر مهازلته لبرير بن خضير الهمداني، بواسطتين: عن عمرو بن مرة الجملي عن أبي صالح الحنفي عنه، و في آخره: «فلما رأيت القوم قد صرعوا أفلت و تركتهم» (421: 5 و 422).

8 - مسروق بن وائل الحضرمي: خبر ابن حوزة عند بدء القتال، بواسطتين عن عطاء بن السائب، عن عبدالجبار بن وائل الحضرمي، عنه قال: كنت في أوائل الخيل ممن سار الي الحسين... لعلي أصيب رأس الحسين فأصيب به منزلة عند عبيدالله بن زياد... فرجع مسروق.. و قال: لقد رأيت من أهل هذا البيت شيئا لا اقاتلهم أبدا (421: 5).

9 - كثير بن عبدالله الشعبي الهمداني: خطبة زهير بن القين، عن علي بن حنظلة بن أسعد الشبامي عن رجل من قومه شهد مقتل الحسين حين قتل، يقال له كثير بن عبدالله الشعبي (426: 5).

روي الطبري عن هشام عن عوانة: انه كان فارسا شجاعا ليس يرد وجهه


شي ء، فلما عرض عمر بن سعد علي الرؤساء أن يأتوا الحسين عليه السلام فيسألوه ما الذي جاء به؟ و ماذا يريد؟ «فكلهم أبي وكرهه، و قام اليه كثير بن عبدالله الشعبي فقال: أنا أذهب اليه، و الله لئن شئت لأفتكن به!... فأقبل... فقام اليه فقال: ضع سيفك، قال: لا و الله و لا كرامة... فاستبا» (410: 5)، «وشد هو و مهاجر بن اوس علي زهير بن القين البجلي فقتلاه» (441: 5).

10 - الزبيدي: الحملة الثانية (435: 5)، رجل من زبيد اليمن يروي مآثر أميره من عشيرته: عمرو بن الحجاج الزبيدي!.

11 - أيوب بن مشرح الخيواني: امرأة الكلبي، و عقر فرس الحر فاتهمه قومه بعد ذلك بقتل الحر فقال: «لا و الله ما أنا قتلته و لكن قتله غيري، و ما احب أني قتلته، فقال له أبو الوداك جبر بن نوف الهمداني: و لم لا ترضي بقتله؟ قال: زعموا أنه كان من الصالحين، فو الله لئن كان آثما فلئن ألقي الله باثم الجراحة و الموقف أحب الي من أن ألقاه باثم قتل أحد منهم! فقال له أبو الوداك: ما أراك الا ستلقي الله باثم قتلهم أجمعين... أنتم شركاء كلكم في دمائهم» (437: 5).

12 - عفيف بن زهير بن أبي الأخنس: مقتل برير بن خضير الهمداني (ره) و كان ممن شهد قتل الحسين عليه السلام، و يقول في خبره هذا، ان بريرا كان يقرؤهم القرآن في المسجد الجامع بالكوفة (431: 5).

13 - ربيع بن تمم الهمداني: مقتل عابس بن أبي شبيب الشاكري، و كان ممن شهد ذلك اليوم (444: 5).

14 - عبدالله بن عمار البارقي: خبر حالة الحسين عليه السلام في حملاته علي القوم، و كان ممن شهد قتل الحسين عليه السلام، فعتب عليه مشهده قتل الحسين عليه السلام فقال: ان لي عند بني هاشم ليدا!! قلنا له: و ما يدك


عندهم؟! قال: حملت علي حسين بالرمح فانتهيت اليه... ثم انصرفت عنه غير بعيد! (451: 5).

15 - قرة بن قيس الحنظلي التميمي: قطع الرؤوس، و السبايا (455: 5) كان قد خرج مع أميره من عشيرته: الحر بن يزيد الرياحي التميمي في مقدمة ابن زياد الي الحسين عليه السلام، (427: 5)، و هو الذي بعثه ابن سعد الي الحسين عليه السلام ليسأله ما الذي جاء به و ما يريد؟! فلما جاء الي الحسين عليه السلام سلم عليه، فدعاه حبيب بن مظاهر الأسدي الي نصرة الحسين عليه السلام فأبي (411: 5)، و هو الذي ما يروي ان الحر قال له: ألا تريد أن تسقي فرسك؟ فتنحي عنه حتي سار الي الحسين عليه السلام، و هو يدعي أن الحر لو كان يطلعه علي الذي أراد لكان يخرج معه الي الحسين عليه السلام! (427: 5).

فهؤلاء خمسة عشر رجلا ممن شهد قتل الحسين عليه السلام، و روي عنهم أبومخنف بواسطة أو واسطتين.

القائمة الثالثة:

من باشر الأحداث و حدث بها أبامخنف مباشرة، و هم خمسة أشخاص:

1 - أبوجناب يحيي بن أبي حية الوداعي الكلبي: مقابلات أصحاب مسلم لابن زياد (369: 5 و 370)، و بعث ابن زياد برؤوس مسلم و هاني الي يزيد، و كتابه اليه في ذلك (380: 5)، و يبدو لي أنه يروي هذه الأخبار عن أخيه هاني بن أبي حية الوداعي الكلبي، اذا أنه هو الذي بعثه ابن زياد بكتابه.

له في الطبري) 23) خبرا، تسعة منها عن حرب الجمل و صفين و النهروان بالواسطة، و تسعة منها عن كربلاء خمسة منها بالواسطة و ثلاثة بالارسال.

و آخر عهدنا به روايته - بالارسال - كتاب مصعب بن الزبير الي ابراهيم بن


الأشتر بعد المختار يدعوه الي نفسه سنة 67 ه (111: 6) ترجمه في تهذيب التهذيب) 201: 11)، و قال: كوفي صدق مات 147، (فلم يكن مباشرا).

2 - جعفر بن حذيفة الطائي: كتاب مسلم الي الحسين قبل مقتله ببيعة أهل الكوفة، و كتاب محمد بن الأشعث بن قيس الكندي مع أياس بن العثل الطائي الي الامام الحسين عليه السلام يخبره بخبر أسر مسلم بن عقيل و قتله (375: 5).

ذكره الذهبي في (ميزان الاعتدال) و قال: يروي عن علي، و عنه أبومخنف و كان مع علي يوم صفين، و ذكره ابن حبان في الثقات، ثم قال: لا يدري من هو؟.

و له في الطبري خمسة أخبار: خبران عن صفين، و خبران عن الخوارج من طيي ء، و هذا الخبر فقط.

3 - دلهم بنت عمرو - زوجة زهير بن القين -: حديث التحاقة بالحسين عليه السلام، و النص: قال أبومخنف: «حدثتني دلهم... قالت: فقلت له...» (396: 5).

4 - عقبة بن أبي العيزار: خطبتين للامام عليه السلام بالبيضة، و ذي حسم، و مقالة زهير بن القين في جواب الامام، و أبيات الامام عليه السلام و أبيات الطرماح بن عدي (403: 5) لعله كان من أصحاب الحر فنجي، و لم نجد له ذكرا في رجالنا، و ذكره في لسان الميزان، و قال: يعتبر حديثه، ثم قال: ابن حبان في الثقات [2] .

فهؤلاء أربعة ممن باشر الأحداث و حدث بها لأبي مخنف مباشرة (و لو ظاهرا).


القائمة الرابعة:

من باشر الأحداث أو عاصرها و رواها، و روي عنه أبومخنف بواسطة أو واسطتين، و هم: واحد و عشرون شخصا:

1 - أبوسعيد دينار، او: كيسان، او: عقيصا المقبري: أبيات الامام الحسين عليه السلام عند خروجه من المدينة، بواسطة واحدة: عبدالملك بن نوفل بن مساحق بن مخرمة (342: 5)، ذكره الذهبي في (ميزان الاعتدال) و قال: صاحب أبي هريرة و ابن صاحبه، ثقة حجة، شاخ و وقع في الهرم و لم يختلط... مات سنة 125 ه، هو من موالي بني تيم، ذكره ابن حبان في الثقات، و قال الحاكم: ثقة مأمون [3] .

و في (تهذيب التهذيب): قال الواقدي: ثقة كثير الحديث، توفي سنة مائة، و قيل في خلافة الوليد بن عبدالملك، قيل: ان عمر جعله علي حفر القبور، فكان ينزل ناحية المقابر فسمي المقبري [4] .

و ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب علي عليه السلام و الحسين باسم دينار، يكني أباسعيد، و لقبه عقيصا، و انما لقب بذلك لشعر قاله [5] .

و قال ابن قدامة في (المغني): هو المقدسي نسبة الي المقدس و هي مدينة ايليا النبي.

و روي الصدوق في أماليه مسندا الي أبي سعيد عقيصا: عن الحسين، عن أبيه، عن النبي صلي الله عليه وآله أنه قال لعلي عليه السلام: يا علي! أنت أخي و أنا أخوك، أنا المصطفي للنبوة، و أنت المجتبي للامامة، و أنا صاحب


التنزيل، و أنت صاحب التأويل، و أنا و أنت أبوا هذه الامة، أنت وصيي و خليفتي و وزيري و وارثي و أبو ولدي، و شيعتك شيعتي.

2 - عقبة بن سمعان: خروج الامام عليه السلام من المدينة، و ملاقاته لعبدالله بن مطيع العدوي، و نزوله مكة (351: 5)، و مقالة ابن عباس للامام عند خروجه من مكة، و مقالة ابن الزبير للامام عند خروجه من مكة (383: 5)، و خبر رسل عمرو بن سعيد بن العاص الأشدق و الي مكة آنذاك الي الامام الحسين عليه السلام ليروده الي مكة، و خبر ورس اليمن بمنزل التنعيم (385: 5)، و مقالة علي بن الحسين الأكبر لأبيه بعد قصر بني مقاتل، و انتهائهم الي نينوي و وصول رسول ابن زياد الي الحر بكتابه، و نزول الامام عليه السلام، و نزول عمر بن سعد (409 - 407: 5)، و الخصال التي عرضها الامام علي ابن سعد (413: 5).

و جميعها بواسطة واحدة هو الحارث بن كعب الوالبي الهمداني، و هذا مما يؤيد أن أبامخنف كان يقطع في الخبر حسب المناسبات، و قد مضت ترجمة) عقبة (قبل فراجع.

3 - محمد بن بشر الهمداني: اجتماع الشيعة في الكوفة في منزل سليمان بن صرد الخزاعي بعد موت معاوية، و خطبة سليمان بن صرد، و كتابهم الي الحسين عليه السلام، و جواب الامام اليهم مع مسلم بن عقيل (352 - 3: 5)، و كتاب مسلم الي الحسين عليه السلام من الطريق، و جواب الامام عليه السلام، و وصول مسلم الي الكوفة، و اختلاف الشيعة اليه في دار المختار (355 - 354: 5)، و خطبة ابن زياد بعد مقتل هاني بن عروة (368: 5)، جميعها بواسطة واحده هو: الحجاج بن علي البارقي الهمداني.

كان حاضرا في اجتماع الشيعة في بيت سليمان بن صرد، اذ يقول: «فذكرناه هلاك معاوية فحمدنا الله عليه، فقال لنا سليمان بن صرد... ثم


سرحنا بالكتاب.. و أمرنا هما بالنجاء... ثم سرحنا اليه... ثم لبثنا يومين آخرين ثم سرحنا اليه.. و كتبنا معهما» (355 - 354: 5).

و كان حاضرا في اجتماع الشيعة عند مسلم في دار المختار، فلم يبايعه كراهة القتال: اذ يقول الراوي الحجاج بن علي: «فقلت لمحمد بن بشير: فهل كان منك أنت قول؟ فقال: ان كنت لأحب أن يعز الله أصحابي بالظفر، و ما كنت لأحب أن اقتل! و كرهت أن أكذب!» (355: 5).

و ذكر في (لسان الميزان): ان أبا حاتم كان يقول: انه هو محمد بن السائب الكلبي الكوفي نسب الي جده فانه محمد بن السائب بن بشر [6] ، و ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الامامين الباقر و الصادق عليهماالسلام [7] .

4 - أبو الوداك جبر بن نوف الهمداني: خطبة النعمان بن بشير الأنصاري - والي الكوفة من قبل معاوية و يزيد - بالكوفة، و كتب أهل الكوفة الي يزيد (356 - 355: 5)، و خطبة ابن زياد بالكوفة (359 - 358: 5)، و انتقال مسلم الي دار هاني بن عروة، و تجسس معقل الشامي عليه من قبل ابن زياد و عيادة ابن زياد لهاني بن عروة، و اشارة عمارة بن عبيد السلولي بقتل ابن زياد، و كراهة هاني ذلك، و عيادة ابن زياد لشريك بن الأعور الحارثي الهمداني في دار هاني، و اشارته علي مسلم بقتل ابن زياد، و امتناع مسلم لكراهة هاني لذلك، و طلب ابن زياد هانئا و ضربه و حبسه، و مجي ء عمرو بن الحجاج الزبيدي بوجوه مذحج و فرسانها، و دخول شريح القاضي الي هاني و اخبارهم بسلامته و انصرافهم (367 - 361: 5)، بواسطة نمير بن وعلة الهمداني، و الأخير


عن المعلي بن كليب.

و قد ورد اسمه الكامل في روايته خطبة الامام عليه السلام بالنخيلة بعد يأسه من هداية الخوارج (78: 5)، و يظهر أنه كان بالكوفة بعد مقتل الحسين عليه السلام، فعتب علي أيوب بن مشرح الخيواني عقره لفرس الحر (ره)، فقال له «ما أراك الا ستلقي الله باثم قتلهم أجمعين؛ أرأيت لو أنك رميت ذا، فعقرت ذا، و رميت آخر، و وقفت موقفا، و كررت عليهم، و حرضت أصحابك، و كثرت اصحابك، و حمل عليك فكرهت أن تفر، و فعل آخر من أصحابك كفعلك، و آخر، و آخر، كان هذا و أصحابه يقتلون؟! أنتم شركاء كلكم في دمائهم!» (437: 5).

و ذكره الذهبي في (ميزان الاعتدال) فقال: صاحب أبي سعيد الخدري، صدوق مشهور [8] .

و في (تهذيب التهذيب): ذكره ابن حبان في الثقات، و قال ابن معين: ثقة، و قال النسائي: صالح، و أخرج حديثه في السنن [9] .

5 - أبوعثمان النهدي: كتاب الامام الحسين عليه السلام الي أهل البصرة، و استخلاف ابن زياد لأخيه عثمان علي البصرة، و دخوله الكوفة (358 - 357: 5)، بواسطة واحدة هو الصقعب بن زهير.

كان من أصحاب المختار، و استخلفه، علي الضعفاء بالسبخة حين دخوله الكوفة علي ابن مطيع) 22: 5 و 29).

و ذكره في (تهذيب التهذيب)؛ فروي أنه كان قضاعة و أدرك النبي صلي الله عليه وآله و لم يره، و سكن الكوفة، فلما قتل الحسين عليه السلام تحول


الي البصرة و كان عريف قومه، و حج ستين حجة و عمرة، و كان ليله قائما و نهاره صائما، ثقة، مات سنة 95 و هو ابن 130 سنة [10] .

6 - عبدالله بن خازم الكثيري الأزدي: خروج مسلم عليه السلام و عقده الألوية (369 - 367: 5)، بواسطة يوسف بن يزيد، و تخاذل الناس عن مسلم عليه السلام (371 - 370: 5)، بواسطة سليمان بن أبي راشد.

كان ممن بايع مسلما عليه السلام، و بعثه مسلم ليعلم خبر هاني في القصر، ثم كان فيمن خذل مسلما و حسينا عليهماالسلام (369 - 368: 5)، ثم تاب مع التوابين فخرج معهم (583: 5) حتي قتل (601: 5).

7 - عباس - او عياش - بن جعدة الجدلي: خروج مسلم عليه السلام و تخاذل الناس عنه، و موقف ابن زياد (369: 5)، بواسطة واحدة هو يونس بن أبي اسحاق السبيعي الهمداني.

كان ممن بايع مسلما و خرج معه ثم يفتقد و النص: «خرجنا مع مسلم...».

8 - عبدالرحمن بن أبي عمير الثقفي: دعوة المختار الي الدخول تحت راية الأمان لابن زياد.

9 - زائدة بن قدامة الثقفي: خروج محمد بن الأشعث لقتال مسلم بن عقيل و أسره (373: 5)، و استسقاء علي باب القصر و سقيه (375: 5).

ذكره الطبري: قدامة بن سعيد بن زائدة بن قدامة الثقفي، و قد وجدنا أن زائدة بن قدامة جد قدامة بن سعيد هو الذي كان مباشرا لأحداث الكوفة و أما حفيده قدامة بن سعيد فقد ذكره الشيخ الطوسي في طبقة أصحاب الامام الصادق عليه السلام (ص 275 ط النجف) فرجحنا أن يكون


الصحيح: قدامة بن سعيد عن زائدة بن قدامة الثقفي.

كان جده: زائدة بن قدامة الثقفي قائد شرطة الكوفة سنة: 58 ه بولاية عبدالرحمن بن ام الحكم الثقفي من قبل معاوية بن أبي سفيان، بعد عام الجماعة (310: 5) و كان مع عمرو بن حريث لما رفع راية الأمان لعبيدالله بن زياد بالكوفة بعد خروج مسلم بن عقيل عليه السلام فشفع لابن عمه المختار (570: 5)، و هو الذي سار بكتاب المختار من سجن ابن زياد بالكوفة الي عبدالله بن عمر زوج أخت المختار صفية بنت أبي عبيد الثقفي ليشفع له عند يزيد، فأطلق ابن زياد المختار، و أراد ابن زياد ليعاقب ابن قدامة علي فعله فهرب حتي اخذ له الأمان (571: 5) و بايع - فيمن بايع من أهل الكوفة - عبدالله بن مطيع العدوي والي الكوفة من قبل عبدالله بن الزبير، فبعثه ابن مطيع ليطلب المختار، فأخبر ابن قدامة المختار بذلك فتثاقل المختار (11: 6) و كان خروج المختار بالكوفة من بستان هذا الرجل بالسبخة) 22: 6)، و بعثه المختار ليرد عنه عمر بن عبدالرحمن المخزومي والي الكوفة من قبل ابن الزبير، فرده عنه بالمال و التهديد (72: 6)، ثم التحق بعبدالملك بن مروان فحارب معه مصعب بن الزبير فقتله بثار المختار بدير الجاثليق (159: 6)، فبعثه الحجاج مع ألفي رجل الي حرب شبيب الخارجي في (رودبار) فقاتله حتي قتل و أصحابه ربضة حوله سنة 76 ه) 246: 6).

فهذا يدل صريحا علي أن قدامة بن سعيد بن زائدة الذي يروي عنه أبومخنف هذا الخبر لم يكن مباشرا لأحداث الكوفة حين خروج مسلم بن عقيل عليه السلام بها، قطعا، فلعل الصحيح حدثني قدامة بن سعيد عن زائدة بن قدامة، فان زائدة - كما رأينا - كان مع عمرو بن حريث فهو يروي خبر بعث ابن زياد محمد بن الأشعث الي مسلم عليه السلام، لحفيده قدامة بن سعيد.

10 - عمارة بن عقبة بن أبي معيط الاموي: خبر استسقاء مسلم و سقيه


(375: 5)، يرويه عنه حفيده سعيد بن مدرك بن عمارة بن عقبة.

قال في (تقريب التهذيب): ثقة، مات سنة 116 ه.

11 - عمر بن عبدالرحمن بن الحارث بن هشام المخزومي: مقالته للامام الحسين عليه السلام عند خروجه من مكة، بواسطة الصقعب بن زهير (382: 5) ولاه عبدالله بن الزبير الكوفة علي عهد المختار، فرده المختار عنها بالمال و التهديد (71: 6) ود كره في (تهذيب التهذيب) فقال: ذكره ابن حبان في الثقات و قال: روي عن جماعة من الصحابة [11] .

12 - عبدالله بن سليم، و المذري بن المشمعل الأسديان، مقابلة ابن الزبير للامام الحسين عليه السلام فيما بين الحجر الأسود و الباب (384: 5)، و ملاقاة الفرزدق للامام عليه السلام (386: 5)، و نقلا خبر مقتل مسلم بن عقيل للامام عليه السلام في الثعلبية (398 - 397: 5)، بواسطتين: أبي جناب يحيي بن أبي حية الوداعي الكلبي، عن عدي بن حرملة الأسدي.. و كلا الرجلين سمعا واعية الامام فلم ينصراه، و كان عبدالله بن سليم الأسدي حيا الي سنة 77 ه) 295: 6).

13 - الامام علي بن الحسين عليه السلام: كتاب عبدالله بن جعفر الي الامام مع ولديه عون و محمد، و كتاب عمرو بن سعيد الأشدق الي الامام مع أخيه يحيي، و جواب الامام، بواسطة واحدة: هو الحارث بن كعب الوالبي (388 - 387: 5).

14 - بكر بن مصعب المزني: مقتل عبدالله بن بقطر و خبر منزل زبالة، بواسطة واحدة هو أبوعلي الأنصاري (399 - 398: 5)، لا يعرفان.

15 - فزاري: خبر التحاق زهير بن القين بالحسين عليه السلام، بواسطة


السدي و النص: رجل من بني فزارة (396: 5).

16 - الطرماح بن عدي: خبره، بواسطة واحدة هو جميل بن مرثد الغنوي (406: 5) لقي الحسين عليه السلام فاستنصره الامام فاعتذر أن يمتار لأهله ميرة أي رزقا فلم يمنعه الامام، و لم يدرك نصرته عليه السلام، و ذكره الشيخ في أصحاب أميرالمؤمنين و الحسين عليهماالسلام، و ذكره المامقاني و وثقة أنه أدرك نصرة الامام عليه السلام و جرح و برء ثم مات بعد ذلك و لم يذكر المصدر [12] .

17 - عامر بن شراحيل بن عبدالشعبي الهمداني: خبر قصر بني مقاتل، بواسطة المجالد بن سعيد (407: 5).

ولد سنة 21 ه (145: 4)، و امه من سبي جلولاء سنة 16 ه، و هو و أبوه أول من أجاب المختار (15: 6)، و شهد هو و أبوه للمختار بالحق (17: 6)، و خرج هو و أبوه مع المختار الي ساباط المدائن سنة 67 ه (91: 6) ثم لحق بالحجاج بعد المختار و جلس معه (327: 6) ثم خرج علي الحجاج مع عبدالرحمن بن الأشعث بن قيس الكندي سنة 82 ه (350: 6)، فلما هزم ابن الأشعث لحق بقتيبة بن مسلم والي الحجاج علي) الري (فاستأمنه فآمنه الحجاج (374: 6)، ثم بقي حتي ولي قضاء الكوفة أيام عمر بن عبدالعزيز سنة 99 الي 101 ه من قبل يزيد بن عبدالملك بن مروان.

و هو ممن خذل مسلما و الحسين عليهماالسلام، و لم يكن مع الحسين عليه السلام، و انما حدث عنه أبومخنف مرسلا، مات بالكوفة فجأة سنة 104 ه، كما في الكني و الألقاب (328: 2)، له في الطبري 114 خبرا، و ذكره في (تهذيب التهذيب) فروي عن العجلي: أن الشعبي سمع من ثمانية و أربعين


من الصحابة و أدرك عليا عليه السلام، قيل: مات سنة 110 ه [13] .

18 - حسان بن فائد بن بكير العبسي: كتاب ابن سعد الي ابن زياد و جوابه اليه، بواسطة النضر بن صالح بن حبيب بن زهير العبسي، و النص:) أشهد أن كتاب عمر بن سعد جاء الي عبيدالله بن زياد و أنا عنده، فاذا فيه... ((411: 5).

كان فيمن قاتل المختار و أصحابه مع راشد بن أياس صاحب شرطة عبدالله بن مطيع العدوي والي الكوفة من قبل عبدالله بن الزبير) 26: 6)، و كان مع ابن مطيع في حصار القصر (31: 6)، و قتل أخيرا مع أصحاب ابن مطيع في مضر، في كناسة الكوفة 64 ه (49: 6).

قال في (تهذيب التهذيب): ذكره ابن حبان في الثقات، و روي (البخاري) في تفسير الجبت في سورة النساء عن شعبة عن أبي اسحاق السبيعي عنه عن عمر بن الخطاب: أن الجبت هو السحر، و قال: يعد في الكوفيين [14] .

19 - أبوعمارة العبسي: مقالة يحيي بن الحكم، و مجلس يزيد، بواسطة أبي جعفر العبسي (461 - 460: 5).

20 - القاسم بن بخيت: الرؤوس في دمشق، و مقالة يحيي بن الحكم بن العاص أخي مروان، و مقالة هند زوجة يزيد، و قضيب يزيد، بواسطتين: أبي حمزة الثمالي، عن عبدالله الثمالي عن القاسم (465: 5).

21 - أبوالكنود عبدالرحمن بن عبيد: أبيات ام لقمان بنت عقيل بن أبي طالب، بواسطة سليمان بن أبي راشد (466: 5).

كان يلي الكوفة من قبل زياد بن أبيه) 246: 5)، و كان من أصحاب


المختار، و ادعي أنه هو الذي قتل شمرا (53: 6)، و له في الطبري تسعة أخبار عن أبي مخنف عنه، كما في الأعلام.

22 - فاطمة بنت علي - كما ذكرها الطبري -:

مجلس يزيد، بواسطة الحارث بن كعب الوالبي الأزدي (462  461: 5).

فهؤلاء واحد و عشرون شخصا ممن باشر الأحداث أو عاصرها و رواها، و رواها عنهم أبومخنف بواسطة أو واسطتين.

القائمة الخامسة:

(الرواة الوسائط) و هم تسع و عشرون شخصا.

1 - عبدالملك بن نوفل بن مساحق بن عبدالله بن مخرمة، عن أبي سعد سعيد بن أبي سعيد المقبري: أبيات الامام عليه السلام عند خروجه من المدينة، (342: 5).

و يروي - بدون تصريح بالواسطة - عهد معاوية لابنه يزيد عند موته، و حديث الضحاك بن قيس الفهري صاحب شرطة معاوية و ولي دفنه، و أبيات يزيد عند وصول البريد اليه بهلاك أبيه معاوية.

و له في الطبري خمسة عشر خبرا عن أبي مخنف عنه عن رجل، أكثرها عن خروج ابن الزبير بمكة، و عبدالله بن حنظة بالمدينة، و وقعة الحرة، احداها عن أبيه نوفل (474: 5)، و اخري عن عبدالله بن عروة (478: 5)، و اخري عن حميد بن حمزة من موالي بني امية (479: 5)، و سبعة منها عن حبيب بن كرة من موالي بني امية أيضا و صاحب راية مروان بن الحكم (482: 5 و 539)، و أخيرها عن سعيد بن عمرو بن سعيد بن العاص الأشدق (577: 5).

فمن المرجح أن يكون قد روي مراسيله في وصية معاوية و دفنه عن موالي بني امية هؤلاء، و ان لم يصرح بأسمائهم.


و قد كان أبوه نوفل بن مساحق علي ألفين أو خمسة آلاف لابن مطيع لابن الزبير، و انتهي ابن الأشتر النخعي اليه فرفع عليه السيف ثم خلي سبيله (30: 6).

و وثقه في تهذيب التهذيب (428: 6) و الكاشف للذهبي) 216: 2).

2 - أبوسعيد عقيصا، عن بعض أصحابه: مقابلة الامام الحسين عليه السلام لابن الزبير بمكة في المسجد الحرام محرما (385: 5).

عدة العلامة رحمه الله من أصحاب أميرالمؤمنين عليه السلام في القسم الأول من (الخلاصة) [15] و ذكره الذهبي في (ميزان الاعتدال) فقال: روي عن علي عليه السلام، ثم قال: قال ابن سعد: ثقة، اسمه دينار، شيعي، مات (125 ه) [16] .

و قال في تهذيب التهذيب: قال الواقدي: كان ثقة كثير الحديث توفي سنة مائة، و قال ابن سعد: توفي في خلافة الوليد بن عبدالملك، قيل: ان عمر جعله علي حفر القبور، و قيل: كان ينزل ناحية المقابر فسمي المقبري (453: 8) و في لسان الميزان (422: 2).

3 - عبدالرحمن بن جندب الأزدي، عن عقبة بن سمعان: جميع أخباره. له في الطبري زهاء ثلاثين حديثا عن حرب الجمل و صفين و النهروان، و عن كربلاء بواسطة عقبة بن سمعان، و يروي أحداث الحجاج مباشرة، و حارب


في جيشه مع زائدة بن قدامة الثقفي: شبيب الخارجي ب «رودبار» سنة 76 ه) 244: 6)، و اسر فبايع شبيبا خوفا) 246: 6)، ثم لحق بالكوفة، فكان فيها اذا خطب الحجاج ليبعث الي شبيب مرة اخري سنة 262: 6 (77).

ذكره الأردبيلي عن (الرجال الوسيط) للاسترابادي: في أصحاب أميرالمؤمنين عليه السلام [17] ، و ذكره العسقلاني في (لسان الميزان) فقال: روي عن كميل بن زياد، و عنه أبوحمزة الثمالي [18] .

4 - الحجاج بن علي البارقي الهمداني، عن محمد بن بشر الهمداني: أخباره كلها، فراجع محمد بن بشر، و ليس له في الطبري عن غيره شي ء و ذكره في (لسان الميزان) و قال: شيخ روي عنه أبومخنف [19] .

5 - نمير بن وعلة الهمداني اليناعي، عن أبي الوداك جبر بن نوف الهمداني، و أيوب بن مشرح الخيواني، و ربيع بن تميم الهمداني: أخبارهم.

له في الطبري عشرة اخبار، آخرها عن الشعبي عن مجلس الحجاج سنة ثمانين (328: 6).

ذكره العسقلاني في (لسان الميزان) فقال: روي عن الشعبي و عنه أبومخنف [20] و كذلك في (المغني) [21] .

6 - الصعقب بن زهير الأزدي، عن أبي عثمان النهدي، و عون بن أبي جحيفة السوائي، و عبدالرحمن بن شريح المعافري الاسكندراني (مات بالاسكندرية سنة 167 كما في تهذيب التهذيب 193: 6) و عمر بن عبدالرحمن


بن الحارث بن هشام المخزومي، و حميد بن مسلم: أخبارهم.

له في الطبري عشرون خبرا، جميعها عن أبي مخنف عنه، ثلاثة منها عن وفاة رسول الله صلي الله عليه وآله، و كان حاضرا بصفين مع علي عليه السلام، فروي مقالة عمار بن ياسر (38: 5)، و روي حديث مقتل حجر بن عدي) 253: 5)، و تسعة منها عن كربلاء و ثلاثة منها من أخبار المختار.

قال في (تهذيب التهذيب): ذكره ابن حبان في الثقات، و قال أبوزرعة: ثقة، و قال أبوحاتم: شيخ ليس بالمشهور [22] .

و في هامش (خلاصة تذهيب تهذيب الكمال): وثقه أبوزرعة [23] .

7 - المعلي بن كليب الهمداني، عن أبي الوداك جبر بن نوف الهمداني: أخباره فراجع.

8 - يوسف بن يزيد بن بكر الأزدي، عن عبدالله بن خازم الأزدي، و عفيف بن زهير بن أبي الأخنس: أخبارهم.

ورد اسمه الكامل في الطبري) 284: 6)، و له في الطبري خمسة عشر خبرا، وعاش الي بعد سنة (77 ه)، و ذكره الذهبي في (ميزان الاعتدال) فقال: صدوق نبيل، بصري، روي عنه جماعة، و أثني عليه غير واحد، يكتب جديثه [24] .

و قال في (تهذيب التهذيب): ذكره ابن حبان في الثقات، و قال المقدسي: كان ثقة، و قال أبوحاتم: يكتب حديثه [25] ، و كذلك ذكره في (خلاصة تذهيب تهذيب الكمال) [26] .


9 - يونس بن أبي اسحاق عمرو بن عبدالله السبيعي الهمداني الكوفي، عن عباس بن جعدة الجدلي: خبره في خروجه مع مسلم بن عقيل في أربعة آلاف.

قال سيدنا شرف الدين في كتابه القيم) المراجعات (: نص علي تشيع أبيه أبي اسحاق عمرو بن عبدالله السبيعي الهمداني الكوفي: كل من ابن قتيبة في معارفه، و الشهرستاني في الملل و النحل و كان من رؤوس المحدثين الذين لا يحمد النراصب مذاهبم في الفروع و الاصول، اذ نسجوا فيها علي منوال أهل البيت، و تعبدوا باتباعهم في كل ما يرجع الي الدين، و لذا قال الجوزجاني - كما في ترجمة زبيد من) الميزان (- [27] : كان من أهل الكوفة قوم لا يحمد الناس مذاهبهم، هم رؤوس محدثي الكوفة مثل أبي اسحاق، و منصور، و زبيد اليامي، و الأعمش، و غيرهم من أقرانهم، احتملهم الناس لصدق ألسنتهم في الحديث، و توقفوا عندما أرسلوا، و مما توقف النواصب فيه من مراسيل أبي اسحاق: ما رواه عمر بن اسماعيل - كما في ترجمته في الميزان - [28] ، عن أبي اسحاق، قال: قال رسول الله صلي الله عليه وآله: «مثل علي كشجرة أنا أصلها، و علي فرعها، و الحسن و الحسين ثمرها، و الشيعة ورقها».

ثم قال السيد: و ما المغيرة - كما في الميزان -: ما أفسد حديث أهل الكوفة غير أبي اسحاق و الأعمش [29] ، أو أهلك أهل الكوفة أبواسحاق و اعيمشكم هذا [30] ، الا لكونهما شيعيين مخلصين لآل محمد صلي الله عليه وآله، حافظين ما جاء في السنة من خصائصهم عليهم السلام.

ثم قال: احتج بكل منهما أصحاب الصحاح الستة و غيرهم [31] .

ولد - كما في الوفيات - لثلاث سنين بقين من خلافة عثمان، أي في سنة


33 ه، و توفي سنة 132 ه كما عن ابن معين و المدائني.

روي عنه ابنه يونس بن أبي اسحاق المتوفي 159 ه، و هو في عشر التسعين ان لم يكن تجاوزها - كما في الميزان - [32] ، و هذا هو الذي روي عن عباس بن جعدة، لأبي مخنف خبر خروج مسلم في الكوفة، و له في الطبري غير هذا الخبر خبر آخر لم يسنده الي أحد، في بعث ابن زياد الجيوش لحصر الحسين عليه السلام قبل دخوله الكوفة (394: 5)، و له في الطبري أحد عشر خبرا آخر عن أبي مخنف عنه، و ثلاثة عشر خبرا آخر عن غير أبي مخنف عنه.

و قال في (تهذيب التهذيب): ذكره ابن حبان في الثقات، و قال ابن معين: ثقة، و قال أبوحاتم: كان صدوقا، و قال النسائي: لا بأس به، و قال ابن عدي: له أحاديث حسان روي عنه الناس، و قال: مات سنة 159 ه [33] .

10 - سليمان بن أبي راشد الأزدي، عن عبدالله بن خازم البكري الأزدي، و حميد بن مسلم الأزدي، و أبي الكنود عبدالرحمن بن عبيد، أخبارهم.

له في الطبري عشرون خبرا أكثرها بواسطة، كان حيا الي سنة 85 ه (360: 6).

11 - المجالد بن سعيد الهمداني، عن عامر الشعبي الهمداني: خبره عن قصر بني مقاتل (407: 5) و له خبر آخر مرسل لم يسنده الي أحد، في تخاذل الناس عن مسلم بن عقيل، و غربة مسلم، و دخوله بيت طوعة، و خطبة ابن زياد، و خبر بلال بن طوعة، و بعث ابن زياد ابن الأشعث لقتال مسلم عليه السلام (373 - 371: 5).

له في الطبري (سبعون) خبرا أكثرها عن الشعبي عنه، و عبر عنه أبومخنف


بالمحدث (413: 5).

و ذكره الذهبي في

(ميزان الاعتدال) فقال: مشهور، صاحب حديث، و ذكر الأشبح انه شيعي، مات مجالد سنة 143 ه.

ثم روي الذهبي عن البخاري أنه روي في ترجمة مجالد عنه، عن الشعبي، عن ابن عباس، قال: لما ولدت فاطمة بنت رسول الله صلي الله عليه وآله سماها المنصورة، فنزل جبرائيل فقال: يا محمد؛ الله يقرؤك السلام، و يقري مولودك السلام، و هو يقول: ما ولد مولود أحب الي منها، و أنه قد لقبها باسم خير مما سميتها: سماها فاطمة؛ لأنها تفطم شيعتها من النار [34] .

ثم كذب الذهبي الحديث بحجة انها ولدت قبل البعثة و لهذا الحديث قال عنه: انه شيعي!.

12 - قدامة بن سعيد بن زائدة بن قدامة الثقفي، عن جده زائدة بن قدامة: خبره عن خروج محمد بن الأشعث لقتال مسلم بن عقيل عليه السلام و أسره، و عن استسقائه علي باب القصر و سقيه (373: 5 و 375).

ذكره الطبري و لم يسند خبره عن أبيه أو جده، و هو لا يصح - ظاهرا - اذ أنه لم يدرك أحداث الكوفة، و انما أدركها و باشرها جده زائدة، و كان في جماعة عمرو بن حريث مع راية الأمان لابن زياد في المسجد الجامع بالكوفة، اذ وجه اليهم ابن زياد أن يبعثوا مع محمد بن الأشعث لقتال مسلم سبعين رجلا من قيس (373: 5)، فشفع لابن عمه المختار (570: 5).

و أما قدامة بن سعيد، فقد ذكره الشيخ (ره) في طبقة أصحاب الامام الصادق عليه السلام [35] و سبقت ترجمته قبل هذا فراجع.


13- سعيد بن مدرك بن عمارة بن عقبة بن أبي معيط الاموي، عن جده عمارة بن عقبة: خبر ارساله غلامه (قيسا) الي بيته ليأتيه بماء يسقي منه مسلم بن عقيل علي باب قصر الامارة قبل ادخاله علي ابن زياد (376: 5)، و النص: «حدثني سعيد... أن عمارة بن عقبة...»، و ظاهره المباشرة من دون اسناد، و ذلك بعيد جدا و الظاهر أنه يروي عن جده عمارة، و رجحنا عليه خبر قدامة بن سعيد أن الذي أتي بالماء هو عمرو بن حريث و ليس عمارة لما ذكرناه في موضعه من الكتاب.

14 - أبوجناب يحيي بن أبي حية الوداعي الكلبي، عن عدي بن حرملة الأسدي عن عبدالله بن سليم و المذري بن المشمعل الأسديين، و عن هاني بن ثبيت الحضرمي: أخبارهم.

و قد يرسل من دون اسناد، فمن ذلك خبر مقابلات أصحاب مسلم لابن زياد (369: 5 و 370) و بعث ابن زياد برؤوس مسلم و هاني (ره) الي يزيد و كتابه اليه في ذلك (380: 5)، و الظاهر - كما سبق - أنه يرويها عن أخيه هاني بن أبي حية الوداعي الكلبي الذي بعثه ابن زياد و برأس مسلم الي يزيد (380: 5).

و له في الطبري ثلاثة و عشرون خبرا، 9 منها عن حرب الجمل و صفين و النهروان بالواسطة، و تسعة منها عن كربلاء خمسة منها بالواسطة و ثلاث بالارسال، فالظاهر أنها أيضا مسندة في الواقع، و أنه لم يكن ممن باشر الأحداث و ان كان قد عاصرها كما يبدو.

و آخر عهدنا به روايته - بالارسال - كتاب مصعب بن الزبير الي ابراهيم بن الأشتر، بعد المختار، يدعوه الي نفسه سنة 67 ه (111: 6).

قال في (تهذيب التهذيب): ذكره ابن حبان في الثقات، و قال ابن نمير و ابن خراش و أبوزرعة و الساجي: كوفي صدوق، و قال أبونعيم: لا بأس به،


مات سنة خمسين و مائة، و قال ابن معين: مات سنة 147 [36] .

15 - الحارث بن كعب بن فقيم الوالبي الأزدي الكوفي، عن عقبة بن سمعان، و عن علي بن الحسين، و عن فاطمة بنت علي عليهماالسلام.

كان هذا من أصحاب المختار) 23: 6)، و لكنه انتقل بعده الي القول بامامة علي بن الحسين عليه السلام و الرواية عنه (387: 5)، و يبدو أنه كان قد انتقل من الكوفة الي المدينة حيث سمع من الامام زين العابدين، و من فاطمة بنت علي عليهماالسلام (461: 5).

ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب علي بن الحسين عليه السلام الا أنه (في ط النجف) ذكره: الحر بن كعب الازدي الكوفي، و ذكر المحقق الحارث عن نسخة اخري في الهامش، و هو الصحيح.

16 - اسماعيل بن عبدالرحمن بن أبي كريمة السدي الكوفي، عن فزاري: خبر زهير بن القين.

ذكره الذهبي في (ميزان الاعتدال) و قال: رمي بالتشيع، و أنه كان يشتم أبابكر و عمر، و قال ابن عدي: هو عندي صدوق، و قال أحمد: ثقة، و قال يحيي بن سعيد: ما رأيت أجدا يذكر السدي الا بخير، و ما تركه أحد، روي عنه شعبة و الثوري [37] .

و له في الطبري اربع و ثمانون خبرا الي ما بعد المائة من الهجرة.

و ذكر في (تهذيب التهذيب) [38] و (الكاشف): [39] مات سنة (127)، كان يقعد في سدة باب الجامع بالكوفة فسمي السدي، و هو مولي قريش، روي عن


الحسن عليه السلام.

17 - أبوعلي الأنصاري، عن بكر بن مصعب المزني: خبره عن مقتل عبد الله بن بقطر، ليس له في الطبري غير هذا، و ليس له في الرجال شي ء.

18 - لوذان، عن عمه: خبر لقائه الحسين عليه السلام في الطريق، لا يعرف.

19 - جميل بن مرثد الغنوي، عن الطرماح بن عدي الطائي: خبره.

20 - أبوزهير النضر بن صالح بن حبيب العبسي، عن حسان بن فائد بن بكير العبسي، كتاب ابن سعد الي ابن زياد و جوابه اليه، و عن قرة بن قيس التميمي: خبره عن الحر.

له في الطبري واحد و ثلاثون خبرا، و قد أدرك أيام المختار (81: 6) ثم خرج مع عسكر مصعب بن الزبير لحرب قطري الخارجي سنة 68 ه (127: 6) ثم صار بوابا للمطرف بن المغيرة بن شعبة الثقفي الخارجي، في المدائن سنة 77 ه و كان شابا أغيد يقف علي رأسه بالسيف) 287: 6 و 289)، و حارب مع مطرف جيش الحجاج سنة 77 ه) 298: 6)، ثم رجع الي الكوفة) 299: 6).

ذكره الامام الرازي في (الجرح و التعديل) و قال: سمعت أبي يقول: ان أبامخنف روي عنه، و هو روي عن علي عليه السلام بواسطة [40] .

21 - الحارث بن حصيرة الأزدي، عن عبدالله بن شريك العامري النهدي، و عنه عن علي بن الحسين عليه السلام.

ذكره الذهبي في (ميزان الاعتدال) و قال: قال أبوأحمد الزبيري: كان يؤمن بالرجعة، و قال يحيي بن معين: ثقة خشبي منسوب الي خشبة صلب عليها زيد بن علي، و قال ابن عدي: هو من المحترقين - بالكوفة - في التشيع، و قال أبو


حاتم الرازي: هو من الشيعة العتق، لو لا أن الثوري روي عنه لترك [41] .

و روي الذهبي - في ترجمة نفيع بن الحارث النخعي الهمداني الكوفي الأعمي، عن الحارث بن حصيرة - و قال: صدوق لكنه رافضي. عن عمران بن حصين قال: كنت جالسا عند النبي صلي الله عليه وآله و علي الي جنبه، اذ قرأ النبي صلي الله عليه وآله (أمن يجيب المضطر اذا دعاه و يكشف السوء، و يجعلكم خلفاء الأرض) [42] فارتعد علي، فضرب النبي صلي الله عليه وآله بيده علي كتفه، فقال: و لا يحبك الا مؤمن، و لا يبغضك الا منافق الي يوم القيامة [43] .

و له عشرة أخبار في الطبري، كلها عن أبي مخنف عنه.

و ذكره الشيخ الطوسي في (الرجال) في طبقة أصحاب أميرالمؤمنين عليه السلام [44] .

22 - عبدالله بن عاصم الفائشي الهمداني، عن الضحاك بن عبدالله المشرقي الهمداني أخباره.

ذكر الأردبيلي في (جامع الرواة): أن له رواية في (الكافي) في وقت التيمم عن الامام الصادق عليه السلام، و ذكره العسقلاني في (التهذيب) و في (بصائر الدرجات (روي عنه أبان بن عثمان و جعفر بن بشير [45] .

23 - أبوالضحاك، عن علي بن الحسين عليه السلام: حديث ليلة عاشوراء.


و ذكره الذهبي في ميزان الاعتدال (540: 4 ط حيدرآباد (، و العسقلاني في تهذيب التهذيب (136: 12)، روي عنه شعبة.

24 - عمرو بن مرة الجملي، عن أبي صالح الحنفي، عن غلام عبد ربه الأنصاري: خبره عن مهازلة مولاه لبرير بن خضير (423: 5).

ذكره الذهبي في ميزان الاعتدال) 288: 3)، و العسقلاني في تهذيب التهذيب (102: 8)، و قال: ذكره ابن حبان في الثقات، و قال: مات سنة 116، و زكاه أحمد بن حنبل قال: مات سنة 118 ه، و قال البخاري: له عن علي [عليه السلام] نحو من مائتي حديث، و قال شعبة: هو أكثرهم علما، و قال أبوحاتم: هو صدوق ثقة، و قال ابن معين: هو ثقة.

25 - عطاء بن السائب، عن عبدالجبار بن وائل الحضرمي، عن أخيه مسروق بن وائل الحضرمي: خبره عن مقتل ابن حوزة في بدء القتال (431: 5).

و ذكر العسقلاني في (تهذيب التهذيب): عبدالجبار بن وائل و قال: روي عن أخيه، و ذكره ابن حبان في الثقات، و قال: مات سنة 112 ه و عطاء مكي أدرك هدم عبدالله بن الزبير للكعبة و بناءه لها سند 64 ه (582: 5)، و لم يقتله الحجاج سنة 488: 6) 94).

قال في (تهذيب التهذيب): ذكره ابن حبان في الثقات، و ابن سعد في الطبقات، و قال: مات سنة 137 ه.

26 - علي بن حنظلة بن أسعد الشبامي الهمداني، عن كثير بن عبدالله الشعبي الهمداني: خبره عن خطبة زهير بن القين (426: 5).

و علي بن حنظلة هو ابن حنظلة بن أسعد الشبامي المقتول من أصحاب الحسين عليه السلام، و يظهر أنه اما لم يكن حاضرا كربلاء، أو استصغر فلم يقتل، و لم يرو شيئا مباشرة، و روي هذا الخبر هنا عن كثير بن عبدالله الشعبي


قاتل زهير بن القين.

27 - الحسين بن عقبة المرادي، عن الزبيدي: حملة عمرو بن الحجاج الزبيدي.

28 - أبوحمزة؛ ثابت بن دينار الثمالي، عن عبدالله الثمالي، عن القاسم بن بخيت: خبره عن السبايا في الشام (465: 5)، و أبوحمزة أشهر من أن يذكر.

29 - أبوجعفر العبسي، عن أبي عمارة العبسي: خبره عن أبيات يحيي بن الحكم.

فهؤلاء تسع و عشرون شخصا من الرواة الوسائط بين أبي مخنف و المباشرين.

القائمة السادسة:

روايات الائمة عليهم السلام أو الرواة من أصحابهم و المؤرخين، و هم خمسة عشر رجلا:

1 - الامام علي بن الحسين زين العابدين عليه السلام: كتاب عبدالله بن جعفر الي الامام الحسين عليه السلام مع ولديه عون و محمد، و كتاب عمرو بن سعيد بن العاص الأشدق مع أخيه يحيي بن سعيد بن العاص الي الامام و جوابه اليه، عند خروجه من مكة بواسطة الحارث بن كعب الوالبي الازدي، عنه عليه السلام (388 - 387: 5)، و استمهال الامام عليه السلام ليلة عاشوراء، و خطبته علي أصحابه، بواسطة الحارث بن كعب الوالبي الأزدي، عن عبدالله بن شريك العامري النهدي، عنه عليه السلام (418: 5)، و أبيات الامام الحسين عليه السلام ليلة عاشوارء، و مقالة زينب عليهاالسلام و جواب الامام لها، بواسطة الحارث بن كعب الوالبي الأزدي، و أبي الضحاك (421 - 420: 5).


2 - الامام محمد بن علي بن الحسين عليه السلام: مقتل الرضيع، بواسطة عقبة بن بشير الأسدي (448: 5).

3 - الامام جعفر بن محمد بن علي بن الحسين: عدد طعنات و ضربات جسد الامام الحسين عليه السلام مرسلا (453: 5).

4 - زيد بن علي بن الحسين عليه السلام، و داود بن عبيدالله بن عباس مقالة أولاد عقيل (397: 5).

و الراوي عنهما هو عمرو بن خالد الواسطي، مولي بني هاشم، كان بالكوفة ثم انتقل الي واسط، روي عن زيد و الامام الصادق عليه السلام.

ذكره النجاشي و قال: له كتاب كبير رواه عنه نصر بن مزاحم المنقري و غيره) 205 ط الهند (، وعده الشيخ في أصحاب الامام الباقر عليه السلام (128 ط النجف (، و ذكره المامقاني في التنقيح (330: 2)، و كذلك العسقلاني في تهذيب التهذيب (36: 8).

5 - فاطمة بنت علي - كما ذكرها الطبري -: مجلس يزيد، بواسطة الحارث بن كعب الوالبي الأزدي، عنها (462 - 461: 5)، و لا يخفي أن الراوي عنها و عن الامام السجاد عليه السلام واحد.

6 - أبوسعيد عقيصا، بواسطة بعض أصحابه: مقابلة ابن الزبير للامام بالمسجد الحرام محرما (385: 5).

عده العلامة في القسم الأول من (الخلاصة) في طبقة أصحاب أميرالمؤمنين عليه السلام [46] ، و ذكره الذهبي في (ميزان الاعتدال) فقال: روي عن علي عليه السلام، ثم قال: قال شعبة: ثقة، اسمه دينار، شيعي مات 125 ه [47] .


و قد سبقت ترجمته فراجع.

7 - محمد بن قيس: خبر كتاب الامام عليه السلام مع قيس بن مصهر الصيداوي الي أهل الكوفة، و مقتله، و كتاب مسلم بن عقيل الي الامام، و مقالة عبدالله بن مطيع العدوي للامام عليه السلام، و جوابه، مرسلا (396 - 394: 5)، و مقتل حبيب بن مظاهر، مرسلا (440: 5).

ذكر الكشي: أنه أبلغ الامام الباقر عليه السلام، فنهاه عن السماع عن فلان و فلان [48] ، و ذكره مدافعا عن امامة الامام الباقر عليه السلام [49] .

و ذكره النجاشي؛ فقال: ثقة عين، كوفي، روي عن أبي جعفر، و أبي عبدالله [50] .

و ذكره الشيخ في (الفهرست) برقم 591 و 644 [51] ، و في (الرجال)في طبقة أصحاب الامام الصادق عليه السلام ذكر أربعة بهذا الاسم [52] ، و كذلك العلامة في الخلاصة [53] .

8 - عبدالله بن شريك العامري النهدي: عن علي بن الحسين عليه السلام استمهال الحسين عليه السلام ليلة عاشوراء، و خطبة الامام علي أصحابه، و أبيات الامام الحسين ليلة عاشوراء، و مقالة زينب عليهاالسلام، و جواب الامام لها (418: 5 و 420)، و روي مرسلا: قدوم شمر الي كربلاء بكتاب الأمان لاخوة العباس عليه السلام، و زحف ابن سعد الي الامام عليه السلام عشية


التاسع من المحرم (415: 5 و 416).

ذكر الكشي: أنه من حواري الصادقين عليهماالسلام [54] ، و في حديث أنه يكربين يدي القائم عجل الله فرجه [55] ، و في حديث: أنه يكون يومذاك صاحب لواء [56] .

و يظهر من الطبري: أنه كان رؤساء أصحاب المختار (49: 6 و 51 و 104) ثم صار في أصحاب مصعب (161: 6)، ثم خرج من عنده بأمان عبدالملك بن مروان سنة 72 ه (161: 6)، فلعله تاب بعد هذا و صار من أصحاب الائمة عليهم السلام.

9 - أبوخالد الكابلي: دعاء الامام الحسين عليه السلام صبيحة عاشوراء، مرسلا (423: 5).

ذكره الطبري: أباخالد الكاهلي، و لا يوجد له ذكر بهذا الاسم في كتب الرجال و المشهور الموجود ما ذكرناه، و هو الصحيح.

ذكر الكشي: أنه هرب من الحجاج الي مكة و أخفي بها نفسه فنجا من الحجاج و خدم محمد بن الحنفية قائلا بامامته، ثم عدل عنه الي الامام السجاد عليه السلام [57] و أصبح من حواري أصحابه عليه السلام [58] ، و خدمه دهرا من عمره، ثم خرج الي بلاده [59] .

و ذكره الشيخ في) الرجال (في طبقة أصحاب الامام السجاد


عليه السلام [60] .

و يبدو لي أنه كان من الموالي الذين كانوا مع المختار، و لهذا كان قائلا بامامة محمد بن الحنفية، و هرب من الحجاج، و لا داعي لهروبه من الحجاج الا ذلك.

10 - عقبة بن بشير الأسدي، عن الامام الباقر عليه السلام: مقتل الرضيع (453: 5).

ذكره الكشي، و قال: استأذن الامام الباقر عليه السلام أن يكون عريفا للسلطان علي قومه، فلم يأذن له، و روي خبره هذا في مقتل الرضيع [61] .

و ذكره الشيخ في) الرجال (في طبقة أصحاب علي بن الحسين [62] و الباقر عليهماالسلام [63] .

و لعقبة الأسدي في الطبري مقطوعة يرثي بها أصحاب المختار (116: 6).

11 - قدامة بن سعيد بن زائدة بن قدامة الثقفي، عن جده زائده: خبر خروج محمد بن الأشعث بن قيس الكندي لقتال مسلم بن عقيل و أسره (373: 5)، و عن استسقائه علي باب القصر وسقيه (375: 5).

ذكره الشيخ في طبقة أصحاب الامام الصادق عليه السلام [64] .

12 - الحارث بن كعب الوالبي الأزدي، عن عقبة بن سمعان، و عن علي بن الحسين عليه السلام، و عن فاطمة بنت علي عليهاالسلام.

كان من أصحاب المختار) 23: 6)، ثم انتقل الي المدينة فسمع من الامام


عليه السلام.

ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب علي بن الحسين عليه السلام [65] .

13 - الحارث بن حصيرة الأزدي، عن عبدالله بن شريك العامري النهدي، و عنه عن علي بن الحسين عليه السلام، مضت ترجمته.

ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب علي و الباقر عليهماالسلام [66] .

14 - أبوحمزة ثابت بن دينار الثمالي الأزدي بالولاء، عن عبدالله الثمالي الأزدي، عن القاسم بن بخيت: خبره عن السبايا في الشام (465: 5).

ذكره الشكي، فروي عن الامام الرضا عليه السلام أنه قال: أبوحمزة الثمالي في زمانه كلقمان في زمانه، و ذلك أنه خدم أربعة منا: علي بن الحسين، و محمد بن علي، و جعفر بن محمد، و برهة من عصر موسي بن جعفر [67] .

و سأل عامر بن عبدالله بن جذاعة الأزدي أباعبدالله عليه السلام عن المسكر؟ فقال: كل مسكر حرام، ثم قال: و لكن أباحمزة يشرب، فلما بلغ ذلك أباحمزة تاب و قال: أستغفر الله منه الآن و أتوب اليه [68] .

و دخل أبوبصير علي الامام الصادق عليه السلام فسأله عن أبي حمزة؟ فقال: خلفته عليلا، فقال: اذا رجعت اليه فاقرأه مني السلام و أعلمه أنه يموت في شهر كذا في يوم كذا [69] .

و قال علي بن الحسن بن فضال: ان أباحمزة، و زرارة، و محمد بن مسلم ماتوا في سنة واحدة، بعد أبي عبدالله عليه السلام بسنة أو بنحو منه [70] .

و ذكره النجاشي فقال:

«مولي كوفي ثقة، قال محمد بن عمر الجعابي التميمي: هو مولي المهلب بن


أبي صفرة، و أولاده: حمزة و منصور و نوح قتلوا مع زيد بن علي بن الحسين عليه السلام.

لقي علي بن الحسين و أباجعفر و أباعبدالله و أباالحسن عليهم السلام، و روي عنهم، و كان من خيار أصحابنا و ثقاتهم و معتمديهم في الرواية و الحديث [71] .

و ذكره الشيخ في (الفهرست) [72] ، و في الرجال في طبقة أصحاب الامام السجاد [73] و الامام الباقر [74] و الامام الصادق [75] و الامام الكاظم عليه السلام [76] .

و ذكره الذهبي في ميزان الاعتدال [77] ، و العسقلاني في تهذيب التهذيب [78] .

فهؤلاء أربعة عشر شخصا من الائمة عليهم السلام و أصحابهم ممن وقع في أسناد الكتاب.

و هناك من روي عنه أبومخنف شيئا من التاريخ من دون أن يكون مشاهدا بل مؤرخا: كعون بن أبي جحيفة السوائي الكوفي المتوفي 116 ه، كما في (تقريب التهذيب): تاريخ خروج الامام عليه السلام من المدينة الي مكة و مدة مكثه بها و خروجه منها... بواسطة الصقعب بن زهير.

نكتفي بهذا المقدار من تقديمنا لهذا الكتاب راجين الله العزيز أن يوفقنا المراضية و خدمة أبي الضيم سيد الشهداء الحسين بن علي عليهماالسلام و آخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.



پاورقي

[1] کان مولي للرباب ابنة امري القيس الکلبية ام‏سکينة ابنة الحسين عليه السلام، فاخذ يوم عاشوراء الي عمر بن سعد فقال له: ما أنت؟ فقال: أنا عبدمملوک فخلي سبيله (454: 5).

[2] لسان الميزان 88: 3، 179: 4، و 433: 2.

[3] 139: 2.

[4] 453: 8.

[5] رجال الشيخ 40 ط النجف.

[6] لسان الميزان 94: 5.

[7] رجال الشيخ: 136 و 289 ط النجف، و ذکره الطبري في (ذيل المذيل) ص 651 ط دار سويدان، عن طبقات ابن سعد 358: 6، و أنه توفي في الکوفة سنة 146 ه في خلافة المنصور.

[8] 584: 4 ط الحلبي.

[9] 60: 2 و في تنقيح المقال 27: 3.

[10] 277: 6.

[11] 472: 7، و ذکر في خلاصة تذهيب تهذيب الکمال: 284.

[12] تنقيح المقال 109: 2 و قد سبق أن المصدر هو المقتل المتداول المنسوب الي أبي مخنف و هو الخبر الذي علق عليه المحدث القمي في نفس المهموم ص 195.

[13] تهذيب التهذيب 65: 5.

[14] تهذيب التهذيب 251: 2.

[15] ص 193.

[16] ج 2 ص 139 و ج 3 ص 88، و في کامل الزيارة، ص 23، باسناده اليه قال: «سمعت الحسين بن علي عليه السلام، و خلا به عبدالله بن الزبير و ناجاه طويلا، قال: ثم أقبل الحسين عليه السلام بوجهه اليهم و قال: ان هذا يقول لي: کن حماما من حمام الحرم و لئن اقتل بيني و بين الحرم باع احب الي من أن اقتل و بيني و بينه شبر، و لئن اقتل بالطف أحب الي من ان اقتل بالحرم»، فهو علي هذا الاسناد مباشر للسماع عن الامام عليه السلام لا کما أسند عنه أبومخنف، و الکامل أکمل.

[17] جامع الرواة 447: 1.

[18] لسان الميزان 408: 3 ط حيدرآباد.

[19] ج 2 ص 178.

[20] 171: 6 ط حيدرآباد.

[21] 701: 2 ط دار الدعوة.

[22] تهذيب التهذيب 432: 4.

[23] الخلاصة: 176 ط دار الدعوة.

[24] 475: 4.

[25] تهذيب التهذيب 429: 11.

[26] الخلاصة: 440.

[27] 66: 2 ط الحلبي.

[28] 246: 3.

[29] 270: 3.

[30] 224: 2.

[31] المراجعات: 100 ط دار الصادق.

[32] 483: 4.

[33] تهذيب التهذيب 433: 1.

[34] 438: 3، قيل: مات في ذي الحجة لسنة ثلاث أو أربع و أربعين و مائة کما في تهذيب التهذيب.

[35] رجال الشيخ: 275 ط النجف.

[36] تهذيب التهذيب 201: 11.

[37] 236: 1 ط الحلبي.

[38] 313: 1.

[39] 236: 1.

[40] الجرح و التعديل للرازي 477: 8.

[41] 432: 1 ط الحلبي.

[42] النمل: 62.

[43] 272: 4.

[44] ص 39 ط النجف، و في أصحاب الامام الباقر عليه السلام باسم: الحارث بن حصين الأزدي و هو خطأ.

[45] 494: 1.

[46] 193 ط النجف.

[47] 139: 2.

[48] 340 حديث رقم 630.

[49] 237 الحديث 430.

[50] 226 ط الهند.

[51] 157 و 176.

[52] 298 برقم 294 ط النجف.

[53] 150 برقم 60 بعد ط النجف.

[54] 10 الحديث 20.

[55] 217 الحديث 390.

[56] 217 الحديث 391.

[57] 124 الحديث 195.

[58] 9 الحديث 20.

[59] 121 الحديث 193.

[60] 100 برقم 2 باسم کنکر.

[61] 203 الحديث 358.

[62] 99 برقم 32.

[63] 129 برقم 29 ط النجف.

[64] 275 ط النجف.

[65] رجال الطوسي ط النجف: 87.

[66] 39 و ص 118 ط النجف.

[67] 203 الحديث: 357 و 485 الحديث 919.

[68] 201 الحديث: 354 ط مشهد.

[69] 202 الحديث: 356 ط مشهد.

[70] 201 الحديث: 353 ط مشهد.

[71] 83 ط الهند.

[72] 66 ط النجف.

[73] 84 ط النجف.

[74] 110.

[75] 160 ط النجف.

[76] 345 ط النجف.

[77] ميزان الاعتدال 363: 1.

[78] تهذيب التهذيب 7: 2.