بازگشت

مصنفاته


ذكر الشيخ النجاشي له من المصنفات:

كتاب المغازي، كتاب الردة، كتاب فتوح الاسلام، كتاب فتوح العراق، كتاب فتوح خراسان، كتاب الشوري، كتاب قتل عثمان، كتاب الجمل، كتاب صفين، كتاب الحكمين، كتاب النهروان، كتاب الغارات، كتاب أخبار محمد بن أبي بكر، كتاب مقتل محمد بن أبي بكر، كتاب مقتل أميرالمؤمنين عليه السلام، كتاب أخبار زياد، كتاب مقتل حجر بن عدي، كتاب مقتل الحسن عليه السلام، كتاب مقتل الحسين عليه السلام، كتاب أخبار المختار، كتاب أخبار ابن الحنفية، كتاب أخبار الحجاج بن يوسف الثقفي، كتاب أخبار يوسف بن عمير، كتاب أخبار شبيب الخارجي، كتاب أخبار مطرف بن مغيره بن شعبة، كتاب أخبار الحريث بن الأسدي الناجي، كتاب أخبار آل مخنف بن سليم... ثم ذكر طريقه اليها: عن تلميذه هشام الكلبي [1] .

و ذكر له الشيخ الطوسي في (الفهرست) بعض هذه الكتب، ثم أضاف:

و له كتاب خطبة الزهراء عليهاالسلام، ثم ذكر طريقه اليه [2] .


و ذكر له ابن النديم في (الفهرست) بعض هذه الكتب وعد منها مقتل الحسين عليه السلام.

و من الملاحظ عليه في قائمة كتبه: أنه كان جل جهده موجها الي التصنيف في أخبار الشيعة، و في أخبار الكوفة بالخصوص، و ليس فيها كتاب في أخبار بني امية أو بني مروان و لا فيها كتاب عن قيام أبي مسلم الخراساني و الدولة العباسية، مع أنه توفي بعد كل هذا بخمس و عشرين سنة 158 ه، بل آخر ما نري في قائمة كتبه من تواريخه: كتاب أخبار الحجاج بن يوسف الثقفي، و أخباره تنتهي بموته سنة: 95 ه، الا أن الطبري يروي عنه في تاريخه أخبارا الي أواخر أيام الامويين، و بالتعيين الي حوادث سنة: 132 ه [3] .

و الملاحظ في أخباره المتناثرة في الكتب و لا سيما في الطبري: انه يروي كثيرا منها: عن أبيه أو عمه أو أحد بني عمومته أو أشياخه من حي الأزد من الكوفيين؛ و هذا يدلنا علي أن كثرة وجود الأخبار في قومه هو الذي بعثه علي جمعها و تأليف الكتب منها، و لهذا نراه قد اقتصر علي أخبار الكوفيين حتي أنه عد فيها أعلم من غيره بها.


پاورقي

[1] رجال النجاشي: 224 ط حجر هند.

[2] الفهرست: 155 ط النجف.

[3] في خروج محمد بن خالد بالکوفة سنة 132 ه 417: 7.