و عبدالله الاكبر بن عقيل
امه ام ولد قتله كما نقل عن المدائني عثمان بن خالد بن اشيم (اسيد خ ل) الجهني و رجل من همدان.
و محمد بن مسلم بن عقيل امه ام ولد قتله ابومرهم الازدي و لقيط بن اياس الجهني رواه ابوالفرج [1] عن ابي جعفر محمد بن علي عليهماالسلام.
و محمد بن ابي سعيد [2] بن عقيل بن ابي طالب الاحول «قدهم».
قال ابوالفرج: امه ام ولد، قتله لقيط بن ياسر الجهني رماه بسهم فيما رويناه عن المدائني عن ابي مخنف عن سليمان بن ابي راشد عن حميد بن مسلم. و ذكر محمد بن علي بن حمزة انه قتل معه جعفر بن محمد بن عقيل، و وصف انه سمع ايضا من يذكر انه قتل يوم الحرة.
و قال ابوالفرج: و ما رايت في كتاب الانساب لمحمد بن عقيل ابنا يسمي جعفرا، و ذكر ايضا محمد بن علي بن حمزة عن عقيل بن عبدالله بن عقيل بن محمد بن عبدالله بن محمد بن عقيل بن ابي طالب ان علي بن عقيل و امه ام ولد قتل يومئذ، فجميع من قتل يوم الطف من ولد ابي طالب سوي من يختلف في امره اثنان و عشرون رجلا. انتهي [3] .
و عن كتاب المعارف لابن قتيبة قال: و خرج ولد عقيل مع الحسين بن علي ابن ابي طالب فقتل منهم تسعة نفر و كان مسلم بن عقيل اشجعهم [4] .
پاورقي
[1] مقاتل الطالبيين 94 -93.
[2] ابوسعيد بن عقيل هو الذي کلم ابنالزبير في مجلس معاوية و اخجله، و کيفيته کما رواه ابوعثمان بنقل ابن ابيالحديد: انه قال دخل الحسن بن علي عليهالسلام علي معاوية و عنده عبدالله بن الزبير و کان معاوية يحب ان يغري بين قريش، فقال: يا ابامحمد ايهما کان اکبر سنا علي امالزبير؟ فقال الحسن عليهالسلام: ما اقرب بينهما و علي اسن من الزبير رحم الله عليا، فقال ابنالزبير رحم الله الزبير. و هناک ابوسعيد بن عقيل بن ابيطالب فقال: يا عبدالله و ما يهيجک من ان ترحم الرجل علي ابيه، قال، و انا ايضا ترحمت علي ابي. قال: اتظنة ندا له و کفوا. قال: و ما يعقل (يعدل) به عن ذلک، کلاهما من قريش و کلاهما دعا الي نفسه و لم يتم له. قال: دع ذاک عنک يا عبدالله، ان عليا من قريش و من الرسول «ص» حيث تعلم و لما دعا الي نفسه اتبع فيه و کان راسا، و دعا الزبير الي امر کان الراس فيه امراة، و لما تراءت الفتيان نکص علي عقبيه و ولي مدبرا قبل ان يظهر الحق فياخذه او يدحض الباطل فيترکه فادرکه رجل لو قيس ببعض اعضائه لکان اصغر فضرب عنقه و اخذ سلبه و جاء براسه، و مضي علي عليهالسلام قدما کعادته مع ابن عمه رحم الله عليا. فقال ابنالزبير: اما لو ان غيرک تکلم بهذا يا اباسعيد لعلم. فقال: ان الذي تعرض به يرغب عنک. و کفه معاوية فسکتوا، و اخبرت عائشة بمقالتهم و مر ابوسعيد بفنائها فنادته: يا اباسعيد انت القائل لابن اختي کذا فالتفت ابوسعيد فلم ير شيئا، فقال: ان الشيطان يراک و لا تراه. فضحکت عائشة و قالت: لله ابوک ما اذلق لسانک «منه». شرح نهج البلاغة 20 /11.
[3] مقاتل الطالبيين: 95 -94.
[4] المعارف: 204 الطبعة الثانية.