و منهم عون بن عبدالله بن جعفر
قال الطبري: فاعتورهم الناس من كل جانب، فحمل عبدالله بن قطبة الطائي ثم النبهاني علي عون بن عبدالله بن جعفر بن ابي طالب فقتله [1] .
و في المناقب أنه برز قائلا:
ان تنكروني فانا ابن جعفر
شهيد صدق و في الجنان ازهر
يطير فيها بجناح اخضر
كفي بهذا شرفا في المحشر
فقتل ثلاثة فوارس و ثمانية عشر راجلا قتله عبدالله بن قطبة الطائي انتهي [2] .
قال ابوالفرج: و امه زينب العقيلة بنت علي بن أبي طالب عليه السلام،
و امها فاطمة بنت رسول الله صلي الله عليه و آله و اياه عني سليمان بن قبة بقوله:
و اندبي ان بكيت عونا اخاه
ليس فيما ينوبهم بخذول
فلعمري لقد اصيبت ذو القربي [3] .
فبكي علي المصاب الطويل
و العقيلة هي التي روي ابن عباس عنها كلام فاطمة عليهاالسلام في فدك فقال: حدثني عقيلتنا زينب بنت علي عليهماالسلام.
اقول: ينبغي ان يعلم انه كان لعبدالله بن جعفر ابنان مسميان بهذا الاسم عون الاكبر و عون الاصغر، احدهما امه زينب العقيلة سلام الله عليها وثانيهما امه جماعة (جمانة خ ل) بنت المسيب بن نجبة الفزاري. و اختلفت كلمات المؤرخين في الذي قتل مع الحسين عليه السلام، و الظاهر ان المقتول بالطف هو الاكبر ابن زينب سلام الله عليها، و الاصغر قتل يوم حرة و اقم، قتله اصحاب مسرف بن عقبة الملعون. قاله ابوالفرج [4] .
پاورقي
[1] تاريخ الطبري 358 -357 /7.
[2] المناقب 109 /4.
[3] مقاتل الطالبيين: 91، و فيه: لقد اصبت ذوي القربي.
[4] مقاتل الطالبيين: 124 و 91.