بازگشت

مقتل علي بن الحسين الاكبر


(في مقاتلة اهل بيت الحسين عليه السلام و مقتلهم) (رضوان الله عليهم اجمعين)

فمنهم ابوالحسن علي بن الحسين الاكبر عليه السلام

و لما قتل اصحاب الحسين عليه السلام و لم يبق معه الا اهل بيته خاصة و هم ولد علي عليه السلام و ولد جعفر و ولد عقيل و ولد الحسن و ولده عليهم السلام اجتمعوا يودع بعضهم بعضا و عزموا علي الحرب، فما احقهم بوصف من قال:



قوم اذا اقتحموا العجاج [1] رايتهم

شمسا و خلت وجوههم اقمارا






لا يعدلون برفدهم عن سائل

عدل الزمان عليهم او جارا



و اذا الصريخ دعاهم لملمة

بذلوا النفوس و فارقوا الاعمارا



و بقول من قال:



بيض الوجوه كريمة احسابهم

شم الانوف من الطراز الاول



يغشون حتي ما تهر كلابهم

لا يسالون عن السواد المقبل



و يقول كعب بن مالك:



قوم علي بنيانهم من هاشم

فرع اشم و سؤدد ما ينقل



قوم بهم نظر الاله لخلقه

و بجدهم نصر النبي المرسل



بيض الوجوه تري بطون اكفهم

تندي اذا اعتذر الزمان الممحل



روي الشيخ الفاضل الالمعي علي بن عيسي الاربلي في كشف الغمة عن كتاب معالم العترة الطاهرة عن العوام بن حوشب قال: بلغني ان رسول الله صلي الله عليه و آله نظر الي شباب من قريش كان وجوههم سيوف مصقولة، ثم رئي في وجهه كآبة حتي عرفوا ذلك، فقالوا: يا رسول الله ما شانك؟ قال: انا اهل بيت اختار الله لنا الآخرة علي الدنيا و اني ذكرت ما يلقي اهل بيتي من بعدي من امتي من قتل و تطريد و تشريد [2] .

للسيد حيدر الحلي «ره».



بنفسي و آبائي نفوس ابية

يجرعها كاس المنية مترف



تظل باسياف الظلال دماؤهم

و تلغي وصايا الله فيهم و تحذف



و هم خير من تحت السماء باسرهم

و اكرم من فوق السماء و اشرف



و هم يكشفون الخطب لا السيف في الوغي

بامضي شبا منهم و لا هو ارهف



اذا هتف الداعي بهم يوم من دم ال

فوارس افواه الظبا تترشف



اجابوا ببيض طائعا يقف القضا

الي حيث شاءت ما يزال يصرف






و من تحتها الآجال تسري وفوقها

لواء من النصر الالهي يرفرف



لهم سطوات تملا الدهر دهشة

و تنبسر منها الشم و الارض ترجف



عجبت لقوم مل ء ادراعهم ردي

و مل ء ردائيهم تقي و تعفف



يغولهم غول المنايا و تغتدي

باطلالهم ريح الحوادث تعصف



كرام قضوا بين الاسنة و الظبا

كراما و يوم الحرب بالنقع مسدف



هداة اجابوا داعي الله فانتهي

بهم لقصور في ذري الشهب اسرف



فما خلت في صرف القضا يصرف القضا

و ان جبال الحتف بالحتف تنسف



بنفسي رؤوس من لوي انوفها

من الضيم مذ كان الزمان لتانف



ابت ان تشم الضيم حتي تقطعت

بيوم به سمر القنا تتقصف



الا قل لابناء السبيل الا اقنطوا

فقد مات من يحنو عليكم و يعطف



فاية نفس ليس تذهب حسرة

عليهم و قلب بالاسي ليس يتلف



فتقدم علي بن الحسين الاكبر عليه السلام [3] و امه ليلي بنت ابي مرة بن عروة بن معسود الثقفي [4] .

اقول عروة بن مسعود هو احد السادة الاربعة في الاسلام، و احد رجلين عظيمين في قوله تعالي حكاية عن كفار قريش (و قالوا لو لا نزل هذا القرآن علي رجل من القريتين عظيم) [5] ، و هو الذي ارسلته قريش للنبي صلي الله عليه و آله يوم الحديبية فعقد معه الصلح و هو كافر ثم اسلم سنة تسع من الهجرة بعد رجوع المصطفي من الطائف، و استاذن النبي صلي الله عليه و آله في الرجوع لاهله فرجع و دعا قومه الي الاسلام، فرماه واحد منهم بسهم و هو يؤذن للصلاة فمات، فقال


رسول الله صلي الله عليه و آله لما بلغه ذلك: مثل عروة مثل صاحب يس دعا قومه الي الله فقتلوه.

كذا في شرح الشمائل المحمدية في شرح قوله صلي الله عليه و آله: و رايت عيسي ابن مريم فاذا اقرب من رايت به شبها عروة بن مسعود [6] .

و روي الجزري في اسد الغابة عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلي الله عليه و آله: اربعة سادة في الاسلام: بشر بن هلال العبدي، و عدي بن حاتم، و سراقة بن مالك المدلجي، و عروة بن مسعود الثقفي [7] .

و كان علي بن الحسين عليهماالسلام من اصبح الناس وجها و احسنهم خلقا، فاستاذن اباه في القتال، فاذن له ثم نظر اليه نظر آيس منه و ارخي عليه السلام عينه و بكي [8] .

و روي انه عليه السلام رفع شيبته نحو السماء و قال: اللهم اشهد علي هؤلاء القوم فقد برز اليهم غلام اشبه الناس خلقا و خلقا و منطقا برسولك، كنا اذا اشتقنا الي نبيك نتظرنا الي وجهه، اللهم امنعهم بركات الارض و فرقهم تفريقا و مزقهم تمزيقا و اجعلهم طرائق [9] قددا و لا ترض الولاة عنهم ابدا، فانهم دعونا لينصرونا ثم عدوا علينا يقاتلوننا.

ثم صاح بعمر بن سعد: ما لك قطع الله رحمك و لا بارك الله لك في امرك و سلط عليك من يذبحك بعدي علي فراشك كما قطعت رحمي و لم تحفظ قرابتي من رسول الله صلي الله عليه و آله. ثم رفع صوته وتلا (ان الله اصطفي آم و نوحا و آل ابراهيم و آل عمران علي العالمين ذرية بعضها من بعض و الله سميع عليم) [10] .


ثم حمل علي بن الحسين عليهماالسلام علي القوم [11] و هو يقول:



انا علي بن الحسين بن علي

نحن و بيت الله اولي بالنبي



من شبث و شمر ذاك الدني

اضربكم بالسيف حتي ينثني



ضرب غلام هاشمي علوي

و لا ازال اليوم احمي عن ابي



تالله لا يحكم فينا ابن الدعي

[12] .



و شد علي الناس مرارا و قتل منهم جمعا كثيرا حتي ضج الناس من كثرة من قتل منهم [13] و روي انه قتل علي عطشه مائة و عشرين رجلا [14] .

و في المناقب انه قتل سبعين مبارزا، ثم رجع الي ابيه و قد اصابته جراحات كثيرة [15] فقال: يا ابة العطش قد قتلني و ثقل الحديد اجهدني فهل الي شربة من ماء سبيل اتقوي بها علي الاعداء [16] . فبكي الحسين عليه السلام و قال: واغوثاه يا بني قاتل قليلا فما اسرع ما تلقي جدك محمدا صلي الله عليه و آله فيسقيك بكاسه الاوفي شربة لا تظما بعدها ابدا [17] .

و قيل انه عليه السلام قال: يا بني هات لسانك، فاخذ بلسانه فمصه و دفع اليه


خاتمه و قال: امسكه في فيك و ارجع الي قتال عدوك فاني ارجو انك لا تمسي حتي يسقيك جدك بكاسه الا و في شربة لا تظما بعدها ابدا. فرجع الي القتال و هو يقول:



الحرب قد بانت لها الحقائق

و ظهرت من بعدها مصادق



و الله رب العرش لا نفارق

جموعكم او تغمد البوارق



فلم يزل يقاتل حتي قتل اتمام المائتين [18] و كان اهل الكوفة يتقون قتله (قتاله ظ) [19] فبصر به مرة بن منقذ بن النعمان العبدي الليثي فقال: علي آثام العرب ان مر بي يفعل مثل ما كان [20] يفعل ان لم اثكله اباه. فمر يشد علي الناس بسيفه فاعترضه مرة بن منقد فطعنه [21] فصرع (فانصرع خ ل) و احتواه الناس فقطعوه باسيافهم.



فان اكلت هندية البيض شلوه

فلحم كريم القوم طعم المهند



و في المناقب: فطعنه مرة بن منقذ العبدي علي ظهره غدرا فضربوه بالسيف [22] .

و قال ابوالفرج: و جعل يكر كرة بعد كرة حتي رمي بسهم فوقع في حلقه فخرقه، و اقبل يتقلب في دمه ثم نادي: يا ابتاه عليك السلام هذا جدي رسول الله يقرئك السلام و يقول عجل القدوم الينا (علينا خ ل)، و شهق شهقة فارق الدنيا [23] .


و قال السيد «ره»: فجاء الحسين عليه السلام حتي وقف عليه و وضع خده علي خده [24] .

و قال حميد بن مسلم: سماع اذني يومئذ من الحسين عليه السلام يقول: قتل الله قوما قتلوك يا بني، ما اجراهم علي الرحمن و علي انتهاك حرمة الرسول [25] و انهملت عيناه بالدموع ثم قال: علي الدنيا بعدك العفا [26] .

و في روضة الصفا: رفع الحسين عليه السلام صوته بالبكاء و لم يسمع احد الي ذلك الزمان صوته بالبكاء [27] .

اقول: و يعجبني في هذا المقام ان اتمثل بابيات ابي تمام رحمةالله:



الا في سبيل الله من عطلت له

فجاج سبيل الله و انثغر الثغر



فتي كلما فاضت عيون قبيلة

دما ضحكت عنه الاحاديث و الذكر



فتي دهره شطران فيما ينوبه

ففي باسه شطر و في جوده شطر



فتي مات بين الطعن و الضرب ميتة

تقوم مقام النصر ان فاته النصر



و ما مات حتي مات مضرب سيفه

من الضرب و اعتلت عليه القنا السمر



غدا غدوة و الحمد نسج رداءه

فلم ينصرف الا و اكفانه الاجر



تردي ثياب الموت حمرا فما دجي

له الليل الا و هي من سندس خضر



و في زيارته المروية عن الصادق عليه السلام بابي انت و امي من مذبوح و مقتول من غير جرم، و بابي انت و امي دمك المرتقي به الي حبيب الله، و بابي انت


و امي من مقدم بين يدي ابيك يحتسبك و يبكي عليك محترقا عليك قلبه يرفع دمك بكفه الي اعنان السماء لا ترجع منه قطرة و لا تسكن عليك من ابيك زفرة [28] .

قال الشيخ المفيد «ره»: و خرجت زينب اخت الحسين عليه السالم مسرعة تنادي: يا اخياه و ابن اخياه، و جاءت حتي اكبت عليه، فاخذ الحسين عليه السلام براسها (بيدها خ ل) فردها الي الفسطاط و امر فتيانه فقال: احملوا اخاكم [29] ، فحملوه من مصرعه حتي وضعوه بين يدي الفسطاط الذي كانوا يقاتلون امامه [30] .

اقول: اختلفت كلمات العلماء في اول شهيد من اهل بيت سيد الشهداء عليه السلام هل هو علي الاكبر او عبدالله بن مسلم بن عقيل؟ فذهب الي كل واحد منهما طائفة، و ما ذكرناه هو الاصح عندنا كما اختاره الطبري و الجزري و الاصبهاني و الدينوري و الشيخ المفيد و السيد ابن طاوس و غير هؤلاء [31] ، و يؤيد ذلك الزيارة المشتملة علي اسماء الشهداء «السلام عليك يا اول قتيل من نسل خير سليل» [32] .

فقول الشيخ الاجل نجم الدين جعفر بن نما: فلما لم يبق معه الا الاقل من اهل بيته خرج علي بن الحسين عليه السلام، ضعيف و ان احتمل ان يكون المراد ما ذكروه و لكن ياباه سياق كلامه رحمه الله [33] .

و اختلفوا ايضا في سنه الشريف اختلافا عظيما:

فقال محمد بن شهر آشوب [34] و محمد بن ابي طالب الموسوي: انه ابن


ثماني عشرة سنة [35] .

و قال الشيخ المفيد: ان له يومئذ تسع (بضع خ ل) عشرة سنة [36] .

فعلي هذا يكون هو اصغر من اخيه الامام زين العابدين عليه السلام.

و قيل: انه ابن خمس و عشرين سنة [37] .

و قيل: غير ذلك، فيكون هو الاكبر، و هذا هو الاصح و الاشهر.

قال فحل الفقهاء الشيخ الاجل محمد بن ادريس الحلي في السرائر في خاتمة كتاب الحج: فاذا كانت الزيارة لابي عبدالله الحسين عليه السلام يزار ولده علي الاكبر، و امه ليلي بنت ابي مرة بن عروة بن مسعود الثقفي، و هو اول قتيل في الوقعة يوم الطف من آل ابي طالب. و ولد علي بن الحسين هذا في امارة عثمان، و قد روي عن جده علي بن ابي طالب عليه السلام [38] .

و قد مدحه الشعراء، و روي عن ابي عبيدة و خلف الاحمر [39] ان هذه الابيات قيلت في علي بن الحسين الاكبر المقتول بكربلاء قدس الله روحه:



لم ترعين نظرت مثله

من محتف يمشي و لا ناعل



يغلي بني اللحم حتي اذا

انضج لم يغل علي الاكل



كان اذا شبت له ناره

يوقدها بالشرف الكامل [40] .






كيما يراها بائس مرمل

او فرد حي ليس بالاهل



اعني ابن ليلي ذا السيدي و الندي

اعني ابن بنت الحسب الفاضل



لا يؤثر الدنيا علي دينه

و لا يبيع الحق بالباطل



و قد ذهب شيخنا المفيد «ره» في كتاب الارشاد الي ان المقتول بالطف هو علي الاصغر، و هو ابن بنت الثقفية، و ان عليا الاكبر هو زين العابدين امه ام ولد و هي شاه زنان بنت كسري يزدجرد [41] .

قال محمد بن ادريس: و الاولي الرجوع الي اهل هذه الصناعة و هم النسابون و اصحاب السير و الاخبار و التواريخ مثل الزبير بن بكار- ثم ذكر اسماء جماعة منهم- و قال: و هؤلاء جميعا اطبقوا علي هذا القول و هم ابصر بهذا النوع. انتهي كلامه رفع مقامه [42] .

و ناهيك به فارسا في هذا الميدان نقابا يخبر عن مكنون هذا الامر بواضح البيان. و يؤيد ذلك مضمون الابيات الواردة في مدحه عليه السلام و ما رواه ابوالفرج عن مغيرة قال: قال معاوية من احق الناس بهذا الامر؟ قالوا انت. قال: لا اولي الناس بهذا الامر علي بن الحسين بن علي، جده رسول الله صلي الله عليه و آله، و فيه شجاعة بني هاشم و سخاء بني امية و زهو ثقيف [43] .

ثم اعلم انه يظهر من بعض الروايات و الزيارات ان له عليه السلام ولدا و اهلا.

اما الرواية فقد رويت عن ثقة الاسلام الكليني عطر الله مرقده عن علي بن ابراهيم القمي عن ابيه عن احمد بن محمد بن ابي نصر البزنطي رضوان الله عليهم اجمعين عن ابي الحسن الرضا عليه السلام قال: سالته عن الرجل يتزوج المراة و يتزوج ام ولد ابيها. فقال: لا باس بذلك. فقلت له: بلغنا عن ابيك ان علي بن


الحسين عليهماالسلام تزوج ابنة الحسن بن علي و ام ولد الحسين عليه السلام، و ذلك ان رجلا من اصحابنا سالني ان اسالك عنها. فقال عليه السلام: ليس هكذا، انما تزوج علي بن الحسين عليه السلام ابنة الحسن عليه السلام و ام ولد لعلي بن الحسين المقتول عندكم- الخ. و رواه الحميري بسند صحيح مثله [44] .

و اما الزيارة ففي الزيارة الطويلة المروية عن الثمالي عن الصادق عليه السلام قال في زيارة علي بن الحسين المقتول بالطف: صلي الله عليك و علي عترتك و اهل بيتك و ابائك و ابنائك [45] .

و اما امه هل كانت في كربلا ام لا؟ لم اظفر بشي ء من ذلك. و الله العالم.


پاورقي

[1] العجاج کسحاب.

[2] کشف الغمة 183 /2.

[3] و في الزيارة الطويلة التي زار بها المرتضي؛ قال في زيارة علي بن الحسين عليهماالسلام «يا کريم الاب يا کريم النفس يا کريم الجد الي ان يتناهي لقد رفعکم الله من ان يقال رحمکم الله و افتقر الي ذلک غيرکم من کل من خلق الله». البحار 242 /98.

[4] الارشاد: 222.

[5] سورة الزخرف: 31.

[6] شرح الشمائل المحمدية.

[7] اسد الغابة 191 /1.

[8] اللهوف: 99.

[9] اي فرقا مختلفة اهواؤهم «منه».

[10] سورة آل عمران: 33.

[11] في امالي الصدوق و روضة الواعظين:و برز من بعده (اي بعد عبدالله بن مسلم بن عقيل) علي بن الحسين عليه‏السلام، فلما برز اليهم دمعت عين الحسين عليه‏السلام فقال: اللهم کن انت الشهيد عليهم فقد برز اليهم ابن رسولک و اشبه الناس وجها و سمتا به» فجعل يرتجز و هو يقول «انا علي بن الحسين بن علي» الخ. الامالي ص 98، روضة الواعظين ص 188.

روي السيد البحراني عن ابي‏جعفر الطبري عن عبدالله بن محمد قال: شهدت الحسين ابن علي و قد اشتهي عليه ابنه علي الاکبر عنبا في غير اوانه، فضرب بيده الي سارية المسجد فاخرج له عنبا و موزا فقال: ما عند الله لاوليائه اکثر. مدينة المعاجز ص 238.

[12] البحار 43 /45، الارشاد: 222، مقاتل الطالبيين 115.

[13] البحار 43 /45.

[14] البحار 43 /45.

[15] المناقب 109 /4.

[16] اللهوف: 100، البحار 43 /45.

[17] اللهوف: 100.

[18] البحار 43 /45 نقلا عن مقتل محمد بن ابي‏طالب.

[19] الارشاد: 223.

[20] اي يشد علي القوم فانه فعل ذلک مرارا. و في روضة الصفا: انه بلغ اثني عشر مرة.

[21] و في بعض المقاتل؛ ثم ضربه منقذ بن مرة العبدي لعنه الله علي مفرق راسه ضربة صرعته و ضربه الناس باسيافهم، ثم اعتنق فرسه فاحتمله الفرس الي عسکر الاعداء فقطعوه بسيوفهم اربا اربا، فلما بلغت الروح التراقي قال رافعا صوته: يا ابتاه هذا جدي رسول‏الله صلي الله عليه و آله قد سقاني بکاسه الاوفي شربة لا اظما بعدها ابدا و هو يقول: العجل العجل فان لک کاسا مذخورة حتي تشربها الساعة.

[22] المناقب 109 /4.

[23] مقاتل الطالبيين 116 -115.

[24] اللهوف: 100.

[25] تاريخ الطبري 357 /7، مقاتل الطالبيين: 115.

[26] الارشاد: 223.

[27] روضة الصفا:

قال الطريحي: روي انه لما قتل علي بن الحسين عليه‏السلام في طف کربلاء اقبل عليه الحسين عليه‏السلام و عليه جبة دکناء و عمامة موردة و قد ارخي لها غرزتين، فقال مخاطبا له: اما انت يا بني فقد استرحت من کرب الدنيا و غمها و ما اسرع اللحوق بک «منه». منتخب الطريحي: 215، المجلس التاسع من الجزء الثاني.

[28] البحار 65 /45 نقلا عن الاقبال.

[29] البحار 185 /98 نقلا عن کامل الزيارات ص 239.

[30] تاريخ الطبري 357 /7، مقاتل الطالبيين: 115، اللهوف: 1901، الارشاد: 223 و اللفظ للاخير.

[31] تاريخ الطبري 357 /7، مقاتل الطالبيين: 115، الارشاد: 223.

[32] تاريخ الطبري 356 /7، الکامل 74 /4، الاخبار الطوال: 229، الارشاد: 222 اللهوف: 99.

[33] مثير الاحزان: 35.

[34] و اما قول المجلسي «ره»: و قال محمد بن ابي‏طالب و ابوالفرج: و امه ليلي بنت ابي‏مرة بن عروة بن مسعود الثقفي و هو يومئذ ابن‏ثماني عشرة سنة، فظاهره ان اباالفرج قال انه ابن‏ثماني عشر سنة، و ليس کذلک فانه لم يذکر سنه في مقاتل الطالبيين بل قال خلاف ذلک، فانه قال: و ولد علي بن الحسين عليه‏السلام في خلافة عثمان، و مع ذلک فهو اعلم بما قال «منه». مقاتل الطالبيين 81، البحار 42 /45.

[35] المناقب 109 /4، البحار 42 /45 نقلا عن محمد بن ابي‏طالب.

[36] الارشاد: 222.

[37] قال في المناقب 109 /4: و يقال ابن خمس و عشرين.

[38] السرائر: 153.

[39] مقاتل الطالبيين: 81.

[40] القابل خ ل.

[41] الارشاد: 236.

[42] السرائر: 154 -153.

[43] مقاتل الطالبيين: 80.

[44] الکافي 361 /5، قرب الاسناد للحميري: 163، الوسائل 48 /14 و 362.

[45] البحار 186 /98، کامل الزيارات: 241.