بازگشت

ذكر وقعه خروج المختار


قال: و خرج إبراهيم بن الاشتر تلك الليله و هي ليله الثلاثاء من منزله بعد عشاء الآخره يريد دار المختار، و قد بلغه أن الجبانات شحنت بالخيل و الرجال، و الشرط قد أحاطوا بالاسواق. [1] .

قال: فجعل إبراهيم بن الاشتر يسير في نحو مائه رجل من بني عمه عليهم الدروع و قد ظاهروا [2] بالأقبيه حتي صاروا الي دار عمرو بن حريث المخزومي و جازوها الي دار سعيد بن قيس الهمداني (رض) ثم الي درب أسامه اذ هم باياس بن مضارب العجلي صاحب الشرطه، و قد اقبل فاستقبلهم في نفر من أصحابه في ايديهم السلاح و قال: من هؤلاء؟

فقال إبراهيم بن الاشتر: نحن هؤلاء فامض لشأنك! قال: و ما هذا الجمع الذي مضي معك يابن الأشتر؟ فوالله ان امرك لمريب، و قد بلغني انك تمر ههنا في كل ليله في جمعك هذا، و لا والله لا تزايلني او آتي بك الامير فيري رأيه.

فقال ابن الاشتر: خل ويلك سبيلنا و امض لشأنك! انت تأتي بي الامير؟ فقال: نعم والله و لا صرت الا معي الي الأمير!

فقال له إبراهيم: يا عدو الله الست من قتله الحسين بن علي عليه السلام.

قال: فالتفت إبراهيم الي رجل من أصحاب إياس بن مضارب يكني أباقطن


الهمداني [3] فتناول رمحه من يده ثم حمل علي إياس بن مضارب فطعنه طعنه في صدره نكسه في فرسه، ثم قال لأصحابه: انزلوا فحزوا رأسه!

قال: فنزل أصحاب إبراهيم بن الاشتر الي إياس بن مضارب فحزوا رأسه و مضي أصحابه هاربين علي وجوههم.

و اقبل إبراهيم بن الاشتر الي المختار فدخل عليه، فقال قوم: أيها الامير! انا كنا قد عزمنا علي أن نخرج ليله الخميس و قد حدث امر لابد من الخروج له.

فقال المختار: و ما القصه؟ قال: استقبلني إياس بن مضارب في جماعه من أعوانه فكلمني بكذا و كذا فقتلته و هذا رأسه مع اصحابي علي الباب.

فقال له المختار: بشرك الله بالخير فهذا اول الظفر [4] ان شاء الله تعالي.

قال: ثم صاح المختار برجل من أصحابه فقال: يا سعيد بن منقذ! قم فاشعل النيران في هوادي [5] القصب! و قم يا عبدالله [6] ! فناد: يا منصور أمت يا منصور أمت! و قم انت يا سفيان بن ليل وانت يا قدامه بن مالك! فناديا [7] في الناس: يالثأرات الحسين بن علي عليه السلام ثم قال: يا غلام علي بدرعي و سلاحي، فجعل المختار يصب الدرع علي بدنه و هو يقول:




قد علمت بيضاء (حسناء) الطلل

واضحه الخدين عجزاء الكفل



أني غداه الروع مقدام بطل

لا عاجز فيها و لا و غد فشل



قال: ثم خرج المختار من منزله علي فرس له ادهم اغر محجل و معه إبراهيم ابن الاشتر علي كميت له أرثم و قد رفعت النار بين أيديهم في هوايد القصب و الناس ينادون من كل موضع: يا لثأرات الحسين بن علي!

قال: فالتأم الناس الي المختار في جوف الليل من كل ناحيه، و جاءه عبيدالله بن الحر في قومه و عشيرته.

قال: فجعل إبراهيم بن الأشتر ينتخب السكك التي فيها الامراء و الجند الكثير فيهجم عليهم هو و المختار و عبيدالله بن الحر و من معهم من احنادهم فيكشفونهم كشفه بعد كشفه و المختار يقول في خلال ذلك: اللهم انك تعلم اننا انما غضبنا لاهل بيت محمد صلي الله عليه و آله، اللهم فانصرنا علي من قتلهم و تمم لنا دعوتنا انك علي كل شي ء قدير.

قال: و الذا برجل من أصحاب عبدالله بن مطيع يقال له سويد بن عبدالرحمن اقبل في خيل عظيمه، فنظر اليه إبراهيم بن الاشتر فقال: مكانك أيها الامير في موضعك هذا [8] و دعني و هؤلاء القوم، فقال: ثم نادي ابن الاشتر في أصحابه و قال: يا شرطه الله الي الي.

قال: فاحاطت به بنو عمه من قبائل مذحج و النخع، فقال لهم: انزلوا عن دوابك فانكم اولي بالنصر و الظفر من هؤلاء الفساق الذين خاضوا في دماء أهل بيت رسول الله صلي الله عليه و آله.


قال: فنزل [9] الناس عن دوابهم و نزل معهم ابن الاشتر بنفسه، ثم دنوا من أصحاب عبدالله بن مطيع و طاعنوهم طعانا عنيدا، و ضاربوهم ضرأبا شديدا، و هزموهم حتي بلغوا بهم الي الكناس. [10] ثم استوي ابن الأشتر و أصحابه علي دوابهم و أقبلوا نحو المختار فأخذوا علي مسجد الأشعث بن قيس ثم علي مسجد جهينه ثم في السكه التي ينتهي منها الي دار ابي عبيدالله الجدلي حتي خرجوا الي الموضع الذي فيه المختار و أصحابه، فاشتد القتال هنالك و علت الأصوات و اذا بشبث بن ربعي الرياحي و حجار بن ابجر [11] العجلي قد أقبلوا في قبيله عظيمه من أصحاب عبدالله بن مطيع،

قال: و كبر إبراهيم بن الاشتر تكبيره و حمل و حمل معه أصحابه و كشفوهم حتي تفرقوا في الازقه.

قال: و أقبل ابوعثمان النهدي في قومه من بني نهد و في يده رايه صفراء و هو ينادي: يا الثأرات الحسين بن علي! عليه السلام الي الي أيها الحي المهتدون! فاتت اليه الناس من كل ناحيه فحلموا و حمل علي أصحاب عبدالله بن مطيع.

قال: فلم تزل الناس في تلك الليله في قتال تذكروا فيها ليله الهرير بصفين الي ان أصبحوا.


قال: و نظر المختار الي الفجر و قد طلع فنادي في أصحابه، و خرج من الكوفه حتي نزل ظهر دير هند [12] مما يلي بستان زائده في السبخه.

قال: و جعل الناس يخرجون اليه من كل ناحيه علي كل صعب و ذلول، حتي التأم اليه الناس.

قال: و جعل عبدالله بن مطيع يوجه اليه بالكراديس كردوسا بعد كردوس، فأول كردوس زحف الي المختار شبث بن ربعي الرياحي في اربعه الآف، و راشد بن إياس بن مضارب العجلي في ثلاثه آلاف، و الشمر بن ذي الجوشن في ثلاثه آلاف، و عكرمه بن ربعي في ألف، و شداد بن المنذر في الف، و سويد بن عبدالرحمن في ألف، قال: فزحفت الخيل نحو المختار في عشرين الف فارس أو يزيدون.

قال: و اشرف رجل [13] من أصحاب المختار علي حائط من حيطان الكوفه فجعل ينظر الي هذه العساكر و قد وافت، فقوم قد صلوا و قوم لم يصلوا بعد و اذا بامام بين أيدي القوم و هو يقرأ بهم (اذا زلزلت الارض زلزالها) [14] فقال هذا الرجل الذي هو من أصحاب المختار: أرجو ان يزلزل الله بكم سريعا ان شاء الله تعالي!

قال: ثم قرأ في الركعه الثانيه بأم الكتاب (و) (العديت ضبحا) [15] فقال هذا


الرجل الذي هو من أصحاب المختار: الغاره عليكم سريعا ان شاء الله.

قال: فلما سلم الأمام قال له رجل من أصحابه، يا هذا! لو كنت قرأت بنا سورتين أطول من هاتين قليلا؟

قال: فسمعه شبث بن ربعي، الرياحي فقال: يا سبحان الله العظيم! اترون الترك و الديلم قد نزلوا بساحتكم! و تقول: لو قرأت بنا سورتين أطول من هاتين! نعم، قد كان يجب عليه ان يقرأ بكم البقره و آل عمران. [16] .

قال: و اقبل سعر بن ابي سعر الحنفي الي المختار فقال: أيها الامير! انه قد وافتك عساكر عبدالله بن مطيع يتلو بعضها بعضا مستعدين للحرب عازمين علي الموت، فاصنع ما أنت صانع!

فقال له المختار: يا أخا بني حنفيه! فان الله تباركو تعالي يكسر شوكتهم و يهزمهم الساعه ان شاء الله و لا قوه الا بالله.

قال: و أصحرت العساكر من الكوفه، و كان كلما ينظر الي قائد من أصحابه اخرج اليه المختار بقائد من قواده في مثل قوته و عدته. [17] .

قال: و اختلط القوم فجعل إبراهيم بن الأشتر يحمل من ناحيه و عبيدالله بن الحر يحمل من ناحيه اخري، و المختار مره يحرض الناس علي القتال و مره يحمل و يقاتل،


حتي اذا كان وقت الضحي انهزم أصحاب عبدالله بن مطيع هزيمه قبيحه و قتل منهم جماعه فصاح بهم شبث بن ربعي الرياحي فقال: شوه لكم يا حماه السوء! ويلكم تنهزمون من عبيدكم و اراذلكم!

قال: فتراجع اليه الناس فاقتتلوا ساعه، و اخذ رجل من أصحاب المختار اسيرا، فاتي به الي شبث بن ربعي الرياحي حتي اوقف بين يديه، فقال له شبث: من انت؟

قال: انا خليد مولي حسان بن محدوج الذهلي.

فقال له شبث: يابن كذا و كذا! اتركت بيع الصحناء [18] بالكناس ثم بايعت المختار الكذاب علي قتال من أعتق رقبتك من الرق!.

قال: ثم قدمه شبث بن ربعي فضرب عنقه صبرا.

قال: و وقعت الهزيمه ثانيه علي أصحاب عبدالله بن مطيع حتي دخلوا ازقه الكوفه. فأقبل المختار في عساكره حتي وقف علي أفواه السكك و امر أصحابه بالقتال، فاقتتلوا قتالا لم يسمع به و لا بمثله.

قال: و جعل السائب بن مالك الأشعري ينادي: [19] و يحكم يا شيعه آل رسول الله صلي الله عليه و آله! انكم قد كنتم تقتلون قبل اليوم، و تقطع أيديكم و ارجلكم من خلاف، و تسمل أعينكم، و تصلبون أحياء علي جذوع النخل، و أنتم اذ ذاك في منازلكم لا تقاتلون أحدا، فما ظنكم اليوم بهؤلاء القوم إن هم ظهروا عليكم! فالله الله في انفسكم و أهاليكم و اموالكم و أولادكم! قاتلوا أعداء الله المحلين، فانه لا ينجيكم اليوم إلا


الصدق و اليقين، و الطعن الشزر، و الضرب الهبر، [20] و لا يهولنكم ما ترون من عساكر هؤلاء القوم فان النصر مع الصبر.

قال: فعندها رمت الناس بأنفسهم عن دوابهم، قال: ثم جثوا علي الركب و شرعوا الرماح و جردوا الصفاح و فوقوا السهام و ثار القتام، و اصطفقوا بالصفوف اصطفاقا، و تشابك القوم اعتناقا، فصبر القوم بعضهم للبعض ساعه، و قتل من الفريقين جماعه، و انهزم أصحاب عبدالله بن مطيع، واقتحم المختار و أصحابه الكوفه، و علت الأصوات و تصايح المشايخ و النساء من فوق البيوت و نادوا: يا أبااسحاق! الله الله في الحرم!

قال: فصاح عليهن: لا بأس عليكن، الزموا منازلكن، فانا السليط علي المحلين الفاسقين اولاد الفاسقين.

قال: و جعل عبدالله بن مطيع ينادي بأعلي صوته: أيها الناس! ان من أعجب العجائب عندي عجزكم عن عصبه منكم قليل عددها، خبيث دينها، ضاله مضله، يقاتلونكم علي غير حق شجاعه منهم و جراه علي هذا الخلق، كروا [21] عليهم و امنعوا حريمكم و مصركم و دينكم.

قال: فبينا عبدالله بن مطيع كذلك يشجع أصحابه من يحرضهم علي القتال اذا بابراهيم بن الأشتر و عبيد الله بن الحر قد أقبلا في قريب من أربعه آلاف فارس ما يري منهم الا الحدق. فلما نظر إبراهيم بن الأشتر الي عبدالله بن مطيع نادي بأعلي صوته: أنا إبراهيم بن الأشتر! انا ابن الأفعي الذكر! ثم التفت الي أصحابه فقال: شدوا


عليهم فداكم عمي و خالي! و لا يهولنكم أسماء قوادهم: شبث بن ربعي و حجار بن ابجر و الغضبان بن القبثري و سويد بن عبدالرحمن و فلان و فلان، فوالله لئن اذقتموهم حر الصفاح و شباه الرماح لا وقفوا لكم أبدا، ايه فداكم أبي و أمي.

قال: ثم حمل ابن الأشتر و عبيدالله بن الحر و حمل الناس معهم، و حمل المختار من ناحيه اخري، و انهزم الناس حتي صاروا الي باب المسجد الجامع، و دخل عبدالله بن مطيع الي قصر الاماره في حشمه و غلمانه و نفر من خاصه أصحابه، و امر بباب القصر فغلق، و تفرق الناس و صاروا الي منازلهم هاربين، و اقبلت الخيل حتي أحدقت بالقصر [22] .

فقال عبدالله بن مطيع: أيها الناس! انه ربما غلب أهل الباطل علي أهل الحق، و قد ترون غلبه المختار، فهاتوا الآن أشيروا علي برأيكم!

قال: فقال شبث بن ربعي: أصلح الله الأمير! الراي عندي ان تأخذ لنفسك من هذا الرجل أمانا ثم تخرج اليه و نخرج معك، و الا دام الحصار علينا في هذا القصر.

فقال عبدالله بن مطيع: والله اين لأكره لنفسي ان آخذ منه أمانا و الأمور لأمير المومنين مستقيمه بأرض الحجاز و أرض البصره و بلاد المشرق عن آخره.

قال فقال له شبث بن ربعي: أيها الامير! فتخرج اذا من القصر و لا يشعر بك أحد

فتصير الي من تثق به من أهل هذا القصر فتنزل عنده اياما حتي يستقر المختار و يسكن شره أصحابه فتخرج و تلحق بأصحابك. و اشار عامه من معه في القصر بمثل هذا.


فلما كان الليل جمع اليه أصحابه، ثم حمد الله و أثني عليه و قال: أما أنتم فزجاكم اله عني خيرا و عن أميرالمومنين! و بعد فإني ما علمتكم الا سامعين مطيعين و ناصحين، و انما خرج علي سفهاؤكم و عبيدكم، و انا مبلغ ذلك صاحبي عنكم و معلمه طاعتكم و ما أشرتم به علي من صلاح أمري.

قال فقال له شبث بن ربعي: و انت أيها الأمير فجزاك الله عنا خير الجزاء! فوالله لقد عففت عن اموالنا، و أكرمت أشرافنا، و نصحت لصاحبك و قضيت الذي وجب عليك، و لا والله اصلح الله الأمير ما كنا بالذين نفارقك ابدا الا و نحن منك في اذن.

قال فقال عبدالله بن مطيع: أنتم في اوسع الاذن، والله اني لأرجو ان يقتل الله هذا الكذاب قريبا، ثم ترجعون الي مراتبكم التي كنتم عليها و منازلكم ان شاء الله سريعا، غير أني قد رايت الساعه ان أخرج من هذا القصر و لا يتبعني منكم أحد.

قال: ثم وثب عبدالله بن مطيع في جوف الليل متنكرا، فخرج من قصر الإماره في زي امراه فأخذ علي درب الروميين حتي صار الي دار ابي موسي الأشعري و علم به آل ابي موسي فآووه و كتموا عليه امره.

قال: و اصبح من في القصر من أصحاب عبدالله بن مطيع فصاحوا و طلبوا الأمان، و بلغ ذلك إبراهيم بن الاشتر فاعطاهم الامان، فخرجوا من القصر و اقبلوا الي المختار فبايعوه و اخبروه بخروج عبدالله بن مطيع من القصر.

فقال المختار: و ما علينا من عبدالله بن مطيع، ذلك رجل كان بالكوفه اميرا فلم يجد بدا من القتال.

قال: ثم نادي المختار في الناس فأعطاهم الأمان، و اتصل بهم أن عبدالله بن مطيع قد هرب، فجعل الناس يخرجون الي المختار فيبايعونه حتي بايعه الناس بأجمعهم.



پاورقي

[1] الطبري: قد أحاطت بالسوق و القصر.

[2] اي ستروها و اخفوها.

[3] عن الطبري: و کان صديقا لابراهيم بن الأشتر.

[4] الطبري ج 5: فهذا طير صالح، و هذا اول الفتح.

[5] في الطبري ج 5: الهرادي بالراء، و الهرادي: جمع هرديه هي قصبات تضم ملويه بطاقات الکرم تحمل عليها قضبانه.

[6] الطبري: عبدالله بن شداد.

[7] و بالاصل: فنادوا، و في الطبري ج 4: فناد عن ابن الأثير.

[8] و کانوا جميعا في جبانه اثير (عن الطبري).

[9] الطبري ج 5: فنزلوا ثم شد عليهم إبراهيم فضربهم حتي اخرجهم من الصحراء و ولوا منهزمين يرکب بعضهم بعضا و هم يتلاومون.

[10] الطبري: الکناسه.

[11] الطبري ج 5: و قد جاء شبث بن يحيي من قبل السبخه، فعبي له المختار يزيد ابن انس و جاء حجار بن ابجر العجلي فجعل المختار في وجهه احمر بن شميط فالناس يقتلون و جاء إبراهيم من قبل القصر، فبلغ حجارا و أصحابه ان إبراهيم قد جاءهم من ورائهم فافترقوا قبل ان يأتيهم إبراهيم و ذهبوا في الازقه و السکک.

[12] دير هند: بالحيره يقارب خطه بني عبدالله بن دارم بالکوفه مما يلي الخندق في موضع نزه، و هو دير هند الصغري بنت النعمان بن المنذر المحروقه بالحرقه. أما دير هند الکبري فهو ايضا بالحيره بنته هند ام عمر و بن عند (راجع معجم البلدان لياقوت الحموي 542 -541:2).

[13] الطبري: هو سعيد الصيقل.

[14] سوره الزلزله، الآيه الاولي.

[15] سوره العاديات، الآيه الاولي.

[16] عن الطبري ج 5: و کانوا ثلاثه آلاف.

[17] الطبري ج 5: بعث إبراهيم بن الأشتر قبل راشد بن إياس في تسعه مائه راجل، و نعيم بن هبيره قبل شبث بن ربعي في ثلاثه مائه فارس و ستمائه راجل، و ولي يزيد بن انس خيله و خرج هو (اي المختار) في الرجاله.

[18] الصحناء: بالکسر، ادام يتخذ من السمک.

[19] نسب هذا القول في الطبري ج 5، الي يزيد بن أنس.

[20] في الطبري: و الضرب الدراک علي هامهم.

[21] الطبري ج 55: اخرجوا اليهم.

[22] في الطبري ج 5: فلما اشتد الحصار علي ابن مطيع و أصحابه کلمه الاشراف، فقام اليه شبث فقال: اصلح الله الامير! انظر لنفسک و لمن معک، فوالله ما عندهم غناء عنک و لا عن انفسهم.