بازگشت

ذكر الكتاب الثاني


بسم الله الرحمن الرحيم، للحسين بن علي عليه السلام اميرالمومنين من شيعته و شيعه ابيه،


اما بعد (فحيهلا) فان الناس منتظرون لا راي لهم (في) غيرك، فالعجل العجل يابن بنت رسول الله صلي الله عليه و آله! قد اخضر (ت) الجنات [1] و اينعت الثمار و اعشبت الارض و اورقت الاشجار، فاقدم اذا شئت فانما تقدم الي جند لك مجند- والسلام عليك و رحمه الله و بركاته و علي ابيك من قبلك-.

فقال الحسين لهاني ء و سعيد بن عبدالله الحنفي: خبراني من اجتمع علي هذا الكتاب الذي كتب معكما الي! فقالا: يا اميرالمومنين! اجتمع عليه شبث بن ربعي و حجار بن ابجر و يزيد بن الحارث و يزيد بن رويم و عروه بن قيس و عمرو بن الحجاج و محمد بن عمير بن عطارد. [2]

قال: فعندها قام الحسين فتطهر و صلي ركعتين بين الركن والمقام، ثم انفتل من صلاته و سال ربه الخير فيما كتب اليه اهل الكوفه، ثم جمع الرسل فقال لهم: اني رايت جدي رسول الله صلي الله عليه و آله في منامي و قد امرني بامر و انا ماض لامره، فعزم الله لي بالخير، انه ولي ذلك والقادر عليه ان شاء الله تعالي.


پاورقي

[1] في الطبري: الجناب.

[2] في الطبري: التميمي.