بطن العقبة
و سار من زبالة حتي نزل بطن العقبة و فيها قال لاصحابه: ما أراني الا مقتولا فاني رأيت في المنام كلابا تنهشني و أشدها علي كلب أبقع [1] .
و أشار عليه عمرو بن لوذان من بني عكرمة بالرجوع الي المدينة لما عليه أهل الكوفة من الغدر و الخيانة فقال أبوعبدالله عليه السلام ليس يخفي علي الرأي و ان الله لا يغلب علي أمره [2] .
ثم قال عليه السلام: انهم لن يدعوني حتي يستخرجوا هذه العلقة من جوفي فاذا فعلوا ذلك سلط الله عليهم من يذلهم حتي يكونوا أذل فرق الامم [3] .
پاورقي
[1] کامل الزيارات ص 75.
[2] تاريخ الطبري ج 6 ص 226.
[3] ارشاد المفيد. و نفس المهموم للمحدث القمي ص 98 و ما بعدها طبع اول. ايران.