الشقوق
و في الشقوق [1] رأي الحسين رجلا [2] مقبلا من الكوفة فسأله عن أهل العراق فأخبره انهم مجتمعون عليه فقال عليه السلام ان الامر لله يفعل ما يشاء و ربنا تبارك هو كل يوم في شأن ثم انشد.
فان تكن الدنيا تعهد نفيسة
فدار ثواب الله أعلي و انبل
و ان تكن الاموال للترك جمعها
فما بال متروك به المرء يبخل
و ان تكن الارزاق قسما مقدرا
فقلة حرص المرء في الكسب اجمل
و ان تكن الابدان للموت أنشئت
فقتل امري ء بالسيف في الله أفضل
عليكم سلام الله يا آل احمد
فاني أراني عنكم سوف أرحل [3]
پاورقي
[1] ابن شهراشوب جزء 2 ص 213 الشقوق بالضم منزل بعد زبالة للذاهب من الکوفة الي مکة هو لبنياسد فيه قبر العبادي «معجم البلدان».
[2] سماه الخوارزمي في المقتل جزء 1 صفحة 233 الفرزدق و هو اشتباه.
[3] لم يذکر الخوارزمي في المقتل جزء 1 ص 223 البيت الخامس و جعلها من انشائه عليه السلام.