بازگشت

رأي عبدالله بن عمر


و طلب منه عبدالله بن عمر بن الخطاب البقاء في المدينة فابي الحسين و قال: يا عبدالله ان من هوان الدنيا علي الله أن رأس يحيي بن زكريا يهدي الي بغي من بغايا بني اسرائيل و ان رأسي يهدي الي بغي من بغايا بني امية أما علمت ان بني اسرائيل كانوا يقتلون ما بين طلوع الشمس سبعين نبيا ثم يبيعون و يشترون كأن لم يصنعوا شيئا فلم يعجل الله عليهم بل أخذهم بعد ذلك أخذ عزيز مقتدر ذي انتقام [1] .

و لما عرف ابن عمر من الحسين العزم علي مغادرة المدينة و النهضة في وجه أتباع الضلال و قمع المنكرات و كسح أشواك الباطل عن صراط الشريعة المقدسة، قال له: يا أباعبدالله اكشف لي الموضوع الذي لم يزل رسول الله صلي الله عليه و آله يقبله منك فكشف له عن سرته فقبلها ثلاثا و بكي [2] .

فقال له: اتق الله يا أباعبدالرحمن و لا تدعن نصرتي [3] .



پاورقي

[1] ابن‏نما و اللهوف.

[2] أمالي الصدوق مجلس 30 ص 93.

[3] اللهوف ص 17.