بازگشت

مشايخه


1- جده العالم الورع التقي السيد حسين المتوفي 1334 ه و قد عني بتنشئته و تربيته و تعلمه.


2- العلامة الحجة الشيخ محمد رضا آل شيخ هادي آل كاشف الغطاء المتوفي 1366 و قد قرأ عليه الاصول.

3- العلامة الحجة الفقيه الشيخ حسين الحلي النجفي، مد ظله، و قد قرأ عليه السطوح فقها و اصولا.

4- المرجع الاعلي المغفور له السيد محسن الحكيم المتوفي 1390 ه حضر عليه خارج الفقه.

5- الحجة المجتهد الشيخ اغا ضياء العراقي المتوفي 1361 ه و حضر عليه خارج الاصول.

6- الزعيم الديني المرجع في الفتوي السيد ابوالحسن الاصفهاني النجفي المتوفي 1365 ه حضر عليه خارج الفقه و كتب تقريراته.

7- الحجة المرجع في الفتوي الميرزا محمد حسين النائيني النجفي المتوفي 1355 ه حضر عليه خارج الفقه و الاصول و كتب تقريراته.

8- آية الله المدرس الاكبر المرجع اليوم السيد ابوالقاسم الخوئي النجفي مد ظله، حضر عليه في الفقه و الاصول.

9- (أ) اما المجاهد الكبير الشيخ محمد جواد البلاغي المتوفي 1352 ه فكانت في نفسه له مكانة اثيرة، و كان كثير التحدث عن منزلته و لتشابه الرجلين في اسلوب العمل و النضال عن شريعة المصطفي مما قوي العلاقة بينهما، و قد ساهم (المغفور له) مع الحجة البلاغي في نشر (الرحلة المدرسية)، و كذلك كتابه (الهدي الي دين المصطفي)، و كانت شخصية (المرحوم البلاغي) تملا نفسه اعجابا و اكبارا في كثير من المواقف التي يبدو فيها (الولاء) لآل البيت خالصا صريحا. كما تلاحظ ذلك فيما سجله علي قصيدة البلاغي المثبتة في باب المراثي و علي كثير من الكتب التي اشتراها منه مثل تصحيح المترجم له نسخة له من كتاب الرحلة المدرسية و شرائه مسند احمد حيث فهرسه و عليه عبارة تنم عن تقديره لشخصيته.

(ب) اما المرحوم الحجة المرجع في الفتوي الشيخ محمد حسين الاصفهاني النجفي المتوفي سنة 1361 ه فقد كانت له صحبة جليلة و قد استفاد من دروسه


في الفلسفة و الكلام و برغبة من (السيد المقرم) كتب المرحوم الشيخ الاصفهاني ارجوزته الكبري في المعصومين (عليهم السلام) المسماة (الانوار القدسية) و مع ان الناظم استاذ في الفلسفة و ملا جوانب هذه الارجوزة بالمصطلحات العقلية الفلسفية فقد جاءت سلسة في تراكيبها، واضحة في افكارها و معانيها عذبة في جرسها، و نحن ندري ان الفلسفة بمصطلحاتها ترهق (النظم) و تثقل كاهل الشعر فلا تدعه شعرا، و لم يفتأ المغفور له (المقرم) يكثر من قراءة المناسب من هذه الارجوزة في عديد من المجالس التي يقيمها في ذكري المعصومين، و كتاب (مقتل الحسين) هذا لم يغفل الارجوزة من الالماع الي بعضها و في باب المراثي تجد فصلا من هذه الارجوزة مثبتة في الحسين عليه السلام.

(ج) و الحجة الشيخ عبدالرسول بن الشيخ شريف الجواهري المتوفي سنة 1389 ه- نور الله ضريحه فقد كان مثال الورع و العفة و في اعلي درجات طهارة النفس و التقي فقد لازمه (المترجم له) و الشيخ ممن يعرف بالاجتهاد و المنزلة العالية في العلم، و سيدنا (المقرم) ذو صلة وثيقة به خصوصا عند المذاكرة في امهات المسائل و دقائق المباحث، و قد سألت صديقي الفاضل الاستاذ الحاج يحيي الجواهري و كان يحضر مجلسهما عن طبيعة (المباحث) التي تدور بين الشيخ و السيد، اجاب ان المرحوم (المقرم) كان يورد ايرادات فيما يسمي (اشتباهات) علي الشيخ الكبير صاحب الجواهر في كتابه (الجواهر) و كان الفقيه الشيخ عبدالرسول يقره علي تلك و يوقفه علي الملاحظات التي يبديها في بعض مسائل (الجواهر).