عيسي بن مريم
فقد روي أنه كان سائحا في البراري، و معه الحواريون، فمروا بكربلاء، فرأوا أسدا كاسرا، قد أخذ الطريق، فتقدم عيسي الي الأسد، فقال له: لم جلست في هذا الطريق؟ لا تدعنا نمر فيه؟!
فقال الأسد بلسان فصيح: اني لم أدع لكم الطريق حتي تلعنوا يزيد قاتل الحسين عليه السلام.
فقال عيسي عليه السلام: و من يكون الحسين؟
قال: هو سبط محمد النبي الأمي، و ابن علي الولي.
قال: و من قاتله؟.
قال قاتله لعين الوحوش و الذئاب و السباع أجمع، خصوصا أيام عاشوراء.
فرفع عيسي يديه، و لعن يزيد، و دعا عليه، و أمن الحواريون علي دعائه، فتنحي الأسد عن طريقهم، و مضوا لشأنهم. [1] .
پاورقي
[1] البحار 244 / 44.