سليمان
فقد روي انه كان يجلس علي بساطه، و يسير في الهواء، فمر ذات يوم و هو سائر في أرض كربلاء، فأدارت الريح بساطه ثلاث دورات، حتي خاف السقوط، فسكنت الريح، و نزل البساط في أرض كربلاء.
فقال سليمان للريح: لم سكنتي؟
فقالت: ان هنا يقتل الحسين عليه السلام.
فقال: و من يكون الحسين؟
فقالت: هو سبط محمد المختار، و ابن علي الكرار.
فقال: و من قاتله؟
قالت: لعين أهل السماوات و الأرض، يزيد.
فرفع سليمان يديه، و لعنه، و دعا عليه، و أمن علي دعائه الانس و الجن، فهبت الريح، و سار البساط. [1] .
پاورقي
[1] : البحار: 244 / 44.