نوح النبي شيخ الأنبياء
لما ركب في سفينته طافت به جميع الدنيا، فلما مرت بكربلاء أخذته الأرض،
و خاف نوح الغرق، فدعا ربه، و قال: الهي، طفت جميع الدنيا، و ما أصابني فزع مثل ما أصابني في هذه الأرض.
فنزل جبرئيل و قال: يا نوح! في هذا الموضع يقتل الحسين سبط محمد خاتم الأنبياء، و ابن خاتم الأوصياء.
فقال: و من القاتل له يا جبرئيل؟
قال: قاتله لعين أهل سبع سماوات و سبع أرضين، فلعنه نوح أربع مرات فسارت السفينة حتي بلغت الجودي [1] .
و استقرت عليه. [2] .
پاورقي
[1] هو الجبل المعروف، قيل هو بناحية آمد، و قيل قرب جزيرة الموصل، و قيل اسم لکل جبل و أرض صلبة، و عن أبي الحسن الرضا عليه السلام هو جبل بالموصل، راجع تفسير مجمع البيان: 165 / 3.
[2] البحار: ج 44 / ص 243.