بازگشت

تأمل و ملاحظات


ان هذا الخطاب مع قصره يختوي علي أمور مهمة، نذكر بعضها:

1- التركيز علي حمد الله و ثنائه المستمر و علي كل حال و في كل الظروف.

2- بيان ما وقع في عالم الكون، و أن العوالم بما فيها من البحار و السماوات و الأرض و الأشجار و الحيتان و الملائكة و أهل السماوات و... بكت علي الحسين و أن ما حدث مصيبة ما أعظمها و أوجعها و أفجعها و أفظعها و أمرها و أفدحها و..

3- بيان عمق ما ارتكبوه من الفاجعة، بحيث لم يمكن أن يقع أبشع منها، و أنه لم يعهد في التاريخ، حتي لو أن النبي صلي الله عليه و آله كان أوصاهم بذلك - فرضا - لما زادوا علي ما فعلوا بهم، و اليه يشير العلامة الآية السيد مهدي بحر العلوم في قوله:



لو أنهم أمروا بالبغض ما صنعوا

فوق الذي صنعوا لو جد جدهم [1] .



4- ايقاظ الناس و توجيههم علي ذلك بلزوم اتخاذ الموقف، في قوله عليه السلام: أي قلب لا ينصدع لقتله؟! أم أي فؤاد لا يحن اليه؟! أم أي سمع يسمع هذه الثلمة التي ثلمت في الاسلام و لا يصم؟!



پاورقي

[1] عبرات المصطفين 359:2.