بازگشت

مبعوث ابن زياد عند والي المدينة


قال الطبري: «قال عبدالملك: فدخلت علي عمرو بن سعيد، فقال: ما وراءك؟

فقلت: ما سر الأمير. قتل الحسين بن علي.

فقال: ناد بقتله.

فناديت بقتله، فلم أسمع والله واعية قط مثل واعية نساء بني هاشم في دورهن علي الحسين، فقال عمرو بن سعيد - و ضحك -:



عجت نساء بني زياد عجة

كعجيج نسوتنا غداة الأرنب



- و الأرنب وقعة كانت لبني زبيد علي بني زياد من بني الحارث بن كعب من


رهط عبدالمدان، و هذا البيت لعمرو بن معديكرب -.

ثم قال عمرو: هذه واعية بواعية عثمان بن عفان!

ثم صعد المنبر، فأعلم الناس بقتله [1] ، و دعا ليزيد بن معاوية و نزل». [2] .


پاورقي

[1] تاريخ الطبري 356:4. و روي نحوه: الارشاد 123:2 و ذکر بعضه کشف الغمة 68:2 و مثير الأحزان: 94، الا أنه يظهر من رواية ابن‏نما أن المنادي بقتل الامام الحسين عليه‏السلام هو رجل غير مبعوث ابن‏زياد، حيث قال: فدخلت علي عمرو، و قال: ما وراءک؟ فأخبرته، فاستبشر و أمر أن ينادي بقتله.

[2] الارشاد 123:2؛ کشف الغمة 68:2.