روي الشيخ الصدوق باسناده عن أم سلمة - زوجة النبي صلي الله عليه و آله - قالت: ما سمعت نوح الجن منذ قبض النبي صلي الله عليه و آله الا الليلة، و لا أراني الا و قد أصبت بابني.

قالت: و جاءت الجنية منهم:

ألا يا عين فانهملي بجهد

فمن يبكي علي الشهداء بعدي

علي رهط تقودهم المنايا

الي متجبر في ملك عبد [1] .

[1] أمالي الصدوق: 202، مجلس 29، ح 218. انظر: احقاق الحق 573:11؛شرح الأخبار 167:3 ح 1107 و فيه: «ألا يا عين جودي لي.. و من..»؛ مقتل الخوارزمي 95:2 و فيه: «فاحتفلي.. علي رهط سرت بهم..»؛ مثير الأحزان: 108 و فيه: «فاحتملي.. في الملک..»؛ ترجمة الامام الحسين من تاريخ دمشق: 397 - 393؛ تذکرة الخواص: 269 و فيه: «فاختلفي.. في ثوب عبد»؛ کفاية الطالب: 442 و فيه: «فاحتفلي..»؛ ذخائر العقبي: 150 - بعضه - و قال: «خرجه الملا في سيرته»؛ الخصائص الکبري 127:2 و فيه: «فاحتفلي..»؛ مجمع الزوائد 199:9 و فيه: «فاحتفلي»؛ تهذيب الکمال 441:6 و فيه: «فاحتفلي بجهد.. متخير..»، و غيرهم: معجم الطبراني: 2869؛ آکام المرجان: 147 - علي ما في احقاق الحق 573:11 و فيه: «فاحتفلي.. متحير..».