بازگشت

اقامة العزاء علي أرض الطف


أقام الركب الحسيني مجلس العزاء في أرض المعركة و هي الطف، و ذلك بعد اقامته في الشام، و بذلك صارت سنة حسنة استمرت من ذلك الحين الي الآن، و أما المجلس الذي أقيم بكربلاء فقد تبناه أهل بيت الحسين عليهم السلام الذين شهدوا بأعينهم عمق المأساة و الفاجعة بأعينهم، و قد حضرها جابر بن عبدالله الأنصاري [1] و جماعة من بني هاشم و رجال من آل الرسول صلي الله عليه و آله أتوا لزيارة قبر الحسين عليه السلام،


و اجتمعت اليهم نساء ذلك السواد، و أقاموا أياما، و في بعض التواريخ استمرت ثلاثة أيام.

قال السيد: «و أقاموا المآتم المقرحة للأكباد، و اجتمعت اليهم نساء ذلك السواد، و أقاموا علي ذلك أياما». [2] .

و روي القندوزي عن أبي مخنف: «فأخذوا باقامة المآتم الي ثلاثة أيام». [3] .


پاورقي

[1] في زيارته الثانية للقبر الشريف.

[2] الملهوف: 225.

[3] ينابيع المودة 92:3. و نحوه في المنتخب 483:2.