بازگشت

موقف زوجة يزيد


روي الطبري باسناده عن القاسم بن بخيت قال: «و دخلوا علي يزيد، فوضعوا الرأس بين يديه، و حدثوه الحديث، قال: فسمعت دور الحديث هند بنت عبدالله بن عامر بن كريز - و كانت تحت يزيد بن معاوية - فتقنعت بثوبها و خرجت، فقالت: يا أميرالمؤمنين أرأس الحسين ابن فاطمة بنت رسول الله؟ قال: نعم فاعولي عليه، و حدي علي ابن بنت رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم و صريخة قريش، عجل عليه ابن زياد، فقتله قتله الله». [1] .

و لكن الخوارزمي نقله بعد أحداث ورود أهل بيت الحسين بيت يزيد، قال:


«و خرجت هند بنت عبدالله بن عامر بن كريز امرأة يزيد - و كانت قبل ذلك تحت الحسين بن علي عليهماالسلام - فشقت الستر و هي حاسرة، فوثبت علي يزيد و قالت: أرأس ابن فاطمة مصلوب علي باب داري؟ فغطاها يزيد و قال: نعم! فاعولي عليه يا هند، وابكي علي ابن بنت رسول الله و صريخة قريش، عجل عليه ابن زياد فقتله، قلته الله!». [2] .

و صرح في رواية السيد محمد بن أبي طالب [3] و العلامة المجلسي [4] أنها شقت الستر و هي حاسرة فوثبت الي يزيد و هو في مجلس عام فغطاها فبناء عليه فهي خرجت الي مجلس يزيد بعد ورود أهل بيت الحسين الي بيتها.

قال ابن سعد: «و بكت ام كلثوم بنت عبدالله بن عامر بن كريز علي الحسين، و هي يومئذ عند يزيد بن معاوية، فقال يزيد: حق لها أن تعول علي كبير قريش و سيدها». [5] .


پاورقي

[1] تاريخ الطبري 355:4؛ الکامل في التاريخ 84:4؛ جواهر المطالب 293:2.

[2] مقتل الخوارزمي 73:2.

[3] تسلية المجالس 399:2.

[4] بحارالأنوار، 142:45.

[5] الطبقات الکبري: 83؛ وري في سير أعلام النبلاء 303:3؛ مرآة الزمان: 100 (علي ما في عبرات المصطفين 289:2).