بازگشت

موقف يزيد من الخطبة


قال الخوارزمي - بعد ذكره الخطبة - فقال يزيد:



يا صيحة تحمد من صوائح

ما أهون النوح علي النوائح [1] .

و قال الاستاذ باقر شريف القرشي: «وكان خطاب العقيلة كالصاعقة علي رأس يزيد، فقد انهار غروره و تحطم كبرياؤه، وحار في الجواب فلم يستطع أن يقول شيئا، الا أنه تمثل بقول الشاعر (و ذكر البيت) و لم تكن أية مناسبة بين ذلك الخطاب العظيم الذي أبرزت فيه عقيلة الوحي واقع يزيد، و جردته من جميع القيم الانسانية، و بين ما تمثل به من الشعر الذي أعلن فيه أن الصيحة تحمد من الصوائح، و أن النوح يهون علي النائحات، فأي ربط موضوعي بين الأمرين؟!» [2] .


پاورقي

[1] مقتل الخوارزمي 63:2. و قال ابن‏نما و ابن‏طاووس: فقال يزيد لعنه الله:



يا صيحة تحمد من صوائح

ما أهون الموت علي النوائح‏



مثير الأحزان: 101؛ الملهوف: 218.

[2] حياة الامام الحسين عليه‏السلام 383:3.