بين يدي رأس الامام
نري أن زينب الكبري سلام الله عليها تتخذ موقفا عاطفيا حينما تواجه رأس أخيها سيد الشهداء سلام الله عليه، و مع ذلك تؤثر علي المجلس تأثيرا تاما بحيث ينقلب المجلس، حتي يبكي كل من كان حاضرا في المجلس و يزيد ساكت.
قال السيد ابن طاووس:
«و أما زينب فانها لما رأته (رأس الحسين عليه السلام) أهوت الي جيبها فشقته، ثم نادت بصوت حزين يقرح القلوب: يا حسيناه، يا حبيب رسول الله، يابن مكة و مني، يابن فاطمة الزهراء سيدة النساء، يابن بنت المصطفي».
قال الراوي: «فأبكت والله كل من كان حاضرا في المجلس، و يزيد ساكت». [1] .
پاورقي
[1] الملهوف: 213. و نحوه: مثير الأحزان 100؛ الاحتجاج 123:2؛ تسلية المجالس 384:2.