بازگشت

زحر بن قيس الجعفي


هذا هو رأي الأغلب [1] ، يؤيده ما رواه الطبري الامامي باسناده عن ابراهيم بن سعد أنه كان مع زهير بن القين حين صحب الحسين عليه السلام، فقال له: «يا زهير، اعلم أن هاهنا مشهدي، و يحمل هذا من جسدي - يعني رأسه - زحر بن قيس، فيدخل به علي يزيد يرجوا نواله، فلا يعطيه شيئا». [2] .


و كان معه أبوبردة بن عوف الأزدي، و طارق بن أبي ظبيان في جماعة من أهل الكوفة.

قال الشيخ المفيد: «و لما فرغ القوم من التطواف به - أي بالرأس الشريف - بالكوفة ردوه الي باب القصر فدفعه ابن زياد الي زحر بن قيس و دفع اليه رؤوس أصحابه و سرحه الي يزيد بن معاوية عليهم لعائن الله و لعنة اللاعنين في السماوات و الأرضين، و أنفذ معه أبا بردة بن عوف الأزدي و طارق بن أبي ظبيان في جماعة من أهل الكوفة، حتي وردوا بها علي يزيد بدمشق». [3] .


پاورقي

[1] الارشاد 118:2؛ الفتوح 180:2؛ الکامل في التاريخ 83:4؛ البداية و النهاية 193:8؛ مقتل الخوارزمي 55:2؛ اعلام الوري: 248؛ جواهر المطالب 291:2.

[2] دلائل الامامة: 182 ح 97.

[3] الارشاد 118:2.