بازگشت

امر يزيد بارسال رأس الامام و أسرته الي الشام


أمر يزيد عبيدالله بن زياد بارسال الرأس الشريف و بقية عترة الرسول صلي الله عليه و آله [1] ؛ ممن صرح بهذا الأمر ابن سعد، فانه نقل باسناده عن عامر، قال: «و قدم رسول من قبل يزيد بن معاوية يأمر عبيدالله أن يرسل اليه بثقل الحسين و من بقي من ولده و أهل بيته و نسائه، فأسلفهم أبوخالد ذكوان عشرة آلاف درهم، فتجهزوا بها». [2] .


و قال السيد بن الطاووس: «و أما يزيد بن معاويه فانه لما وصل اليه كتاب ابن زياد و وقف عليه، أعاد الجواب اليه يأمره فيه بحمل رأس الحسين عليه السلام و رؤوس من قتل معه و بحمل أثقاله و نسائه و عياله». [3] .

و قال ابن الجوزي: «ثم دعا ابن زياد زحر بن قيس فبعث معه برأس الحسين و رؤوس أصحابه الي يزيد، و جاء رسول من قبل يزيد فأمر عبيدالله أن يرسل اليه بثقل الحسين و من بقي من أهله». [4] .

و مما يؤيد ذلك ما نقله الطبري و ابن الأثير عن هشام الكلبي عن مجي ء بريد من يزيد بن معاوية الي عبيدالله حاملا كتابه اليه بأن سرح الأساري الي. [5] .


پاورقي

[1] و هذا هو مؤيد آخر لرضي يزيد بقتل سيد الشهداء عليه‏السلام.

[2] الطبقات الکبري (ترجمة الامام الحسين عليه‏السلام و مقتله من القسم غير المطبوع من الکتاب): 81.

[3] الملهوف: 208. و نحوه في تسلية المجالس 372:2.

[4] الرد علي المتعصب العنيد: 45.

[5] تاريخ الطبري 354:4؛ الکامل في التاريخ 84:4.