بازگشت

يزيد في كلمات الامام الحسين


كتب عليه السلام الي معاوية:

«.. اتق الله يا معاوية، واعلم أن لله كتابا لا يغادر صغيرة و لا كبيرة الا أحصاها، و اعلم أن الله ليس بناس لك قتلك بالظنة و أخذك بالتهمة و امارتك صبيا يشرب الشراب و يلعب بالكلاب...». [1] .

و في كتابه الي معاوية أيضا:

«ثم وليت ابنك و هو غلام يشرب الشراب و يلهو بالكلاب، فخنت أمانتك و أخربت رعيتك، و لم تؤد نصيحة ربك، فكيف تولي علي امة محمد من يشرب المسكر؟ و شارب المسكر من الفاسقين، و شارب المسكر من الأشرار، و ليس شارب المسكر بأمين علي درهم فكيف علي الامة؟!». [2] .

و قال عليه السلام لمعاوية:

«و فهمت ما ذكرته عن يزيد من اكتماله و سياسته لامة محمد تريد أن توهم الناس في يزيد، كأنك تصف محجوبا، أو تنعت غائبا، أو تخبر عما كان مما احتويته بعلم خاص، و قد دل يزيد من نفسه علي موقع رأيه، فخذ


ليزيد فيما أخذ به من استقرائه الكلاب المهارشة عند التحارش و الحمام السبق لأترابهن و القينات ذوات المعازف و ضروب الملاهي تجده ناصرا ودع عنك ما تحاول..». [3] .

و قال عليه السلام له أيضا:

«من خير لامة محمد! يزيد الخمور الفجور؟!». [4] .

و قال عليه السلام لعبدالله بن الزبير:

«.. انظر أبابكر (أتظن [5] ) أني أبايع ليزيد، و يزيد رجل فاسق معلن الفسق يشرب الخمر و يلعب بالكلاب و الفهود، و يبغض بقية آل الرسول؟! لا والله لا يكون ذلك أبدا». [6] .

و قال لويد بن عتبة:

«.. و يزيد رجل فاسق شارب الخمر قاتل النفس المحرمة معلن بالفسق و مثلي لا يبايع لمثله..». [7] .


و قال لمروان بن الحكم:

«.. انا لله و انا اليه راجعون و علي الاسلام السلام اذ قد بليت الامة براع مثل يزيد.. و يحك أتأمرني ببيعة يزيد و هو رجل فاسق لقد قلت شططا.. لا ألومك علي قولك لأنك العين الذي لعنك رسول الله صلي الله عليه و آله و أنت في صلب أبيك الحكم بن أبي العاص، فان من لعنه رسول الله صلي الله عليه و آله لا يمكن له و لا منه الا أن يدعو الي بيعة يزيد!». [8] .

و قال عليه السلام

«سمعت رسول الله صلي الله عليه و آله يقول: (الخلافة محرمة علي آل أبي سفيان و علي الطلقاء أبناء الطلقاء فاذا رأيتم معاوية علي منبري فأبقروا بطنه). فوالله لقد رآه أهل المدينة علي منبر جدي فلم يفعلوا ما أمروا به فابتلاهم الله بابنه يزيد زاده الله في النار عذابا». [9] .

و قال عليه السلام لعبدالله بن عمر:

«أبا عبدالرحمن!» أنا ابايع يزيد و أدخل في صلحه و قد قال النبي صلي الله عليه و آله فيه و في أبيه ما قال؟». [10] .



پاورقي

[1] الامامة و السياسة 180:1؛ الغدير 161:10؛ موسوعة کلمات الامام الحسين عليه‏السلام: 254؛ رجال الکشي 51: ح 98؛ معادن الحکمة 582:1؛ العوالم 92:17 ح 6.

[2] دعائم الاسلام 133:2 ح 468؛ موسوعة کلمات الامام الحسين عليه‏السلام: 258 ح 231.

[3] الامامة و السياسة 186:1؛ تاريخ اليعقوبي 228:2؛ أعيان الشيعة 583:1؛ الغدير 248:10؛ موسوعة کلمات الامام الحسين: 262 ح 234.

[4] الفتوح 343:3؛ موسوعة کلمات الامام الحسين عليه السلام: 265 ح 236.

[5] کذا في تسلية المجالس و هو الأنسب.

[6] الفتوح 11:5؛ مقتل الخوارزمي 182:1؛ موسوعة کلمات الامام الحسين عليه‏السلام: 278 ح 244.

[7] الفتوح 14:5؛ مقتل الخوارزمي 184:1؛ مثير الأحزان: 24؛ بحارالأنوار، 325:44؛ موسوعة کلمات الامام الحسين عليه‏السلام: 283 ح 251؛ تسلية المجالس 152:2.

[8] الفتوح 17:5؛ مقتل الخوارزمي 184:1؛ موسوعة کلمات الامام الحسين عليه‏السلام: 284 ح 252؛ و نحوه في تسلية المجالس 153:2 و فيه «.. فانه لا ينکر منه أن يدعو الي بيعة يزيد..».

[9] الفتوح 17:5؛ مقتل الخوارزمي 184:1؛ موسوعة کلمات الامام الحسين عليه‏السلام: 284 ح 252؛ و نحوه في تسلية المجالس 153:2 و فيه «... فانه لا ينکر منه أن يدعو الي بيعة يزيد..».

[10] الفتوح 26:5؛ مقتل الخوارزمي 19:1؛ مثير الأحزان: 41؛ موسوعة کلمات الامام الحسين عليه‏السلام: 306؛ و نحوه في تسلية المجالس 165:2.