بازگشت

ابن عقيل


ابن عقيل(513 - 431): قال الباعوني: «و لقد قرأ قاري ء بين يدي الشيخ العالم أبي الوفاء ابن عقيل رحمه الله (و لقد صدق عليهم ابليس ظنه فاتبعوه الا فريقا من المؤمنين) [1] ، فبكي وقال: سبحان الله كان طمعه فيما قال: (فليبتكن آذان الأنعام) [2] جاوزوا والله الحد الذي طمع فيه!



ضحوا بأشمط عنوان السجود به

يقطع الليل تسبيحا و قرآنا



اي والله عمدوا الي علي بن أبي طالب بين فقتلوه، ثم قتلوا ابنه الحسين ابن فاطمة الزهراء و أهل بيته الطيبين الطاهرين بعد أن منعوهم الماء، هذا والعهد بنبيهم قريب، و هم القرن الذي الذي رأوا رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم و رأوه يقبل فمه و ترشفه


[يرشف ثناياه] فنكتوا علي فمه و ثناياه بالقضيب! تذكروا والله أحقاد يوم بدر و ما كان فيه. و أين هذا من مطمع الشيطان و غاية أمله بتبكيت آذان الأنعام؟ هذا مع قرب العهد و سماع كلام رب الأرباب (قل لا أسألكم عليه أجرا الا المودة في القربي) [3] ، ستروا عقائدهم في عصره مخافة السيف، فلما صار الأمر اليهم كشفوا قناع البغي و الحيف (سيجزيهم وصفهم انه حكيم عليم)». [4] .


پاورقي

[1] سبأ: 20.

[2] النساء: 119.

[3] الشوري: 23.

[4] الأنعام: 139.