بازگشت

ابن عباس يحمل يزيد مسؤولية قتل الامام الحسين


قال اليعقوبي: «انه كتب في ضمن كتابه الي يزيد:.. و أنت قتلت الحسين بن علي بفيك الكثكث، و لك الأثلب، انك ان تمنك نفسك ذلك لعازب الرأي و انك لأنت المفند المهور، لا تحسبني لا أبا لك نسيت قتلك حسينا و فتيان بني عبدالمطلب مصابيح الدجي و نجوم الأعلام غادرهم جنودك مصرعين في صعيد مرملين بالتراب مسلوبين بالعراء لا مكفنين تسفي عليهم الرياح و تعاورهم الذئاب و تنشي بهم عرج الضباع، حتي أتاح الله لهم أقواما لم يشتركوا في دمائهم فأجنوهم في أكفانهم و بي


والله و بهم عززت و جلست مجلسك الذي جلست يا يزيد.. فلا شي ء عندي أعجب من طلبك ودي و نصري و قد قتلت بني أبي و سيفك يقطر من دمي.. اني لأرجو أن يعظم جراحك بلساني و نقضي و ابرامي فلا يستقر بك الجدل و لا يهملك الله بعد قتلك ثمرة رسول الله الا قليلا حتي يأخذك أخذا أليما، فيخرجك الله من الدنيا ذميما أليما». [1] .

و قالوا انه كتب اليه: «ما أنس طردك حسينا من حرم الله و حرم رسوله و كتابك الي ابن مرجانة تأمره بقتله، و اني لأرجو من الله أن يأخذك عاجلا حيث قتلت عترة نبيه صلي الله عليه و آله و رضيت بذلك. أنسيت انفاذ أعوانك الي حرم الله لتقتل الحسين». [2] .


پاورقي

[1] تاريخ اليعقوبي 248:2. و روي نحوه الخوارزمي.

[2] تذکرة الخواص: 275. و روي الذهبي مضمون هذه الرسالة أيضا (أنساب الأشراف 322: 5).