بازگشت

زينب الكبري تجعل مسؤولية قتل الحسين علي عاتق يزيد


قالت عليهاالسلام في مجلس يزيد: «أتقول ليت أشياخي ببدر شهدوا غير متأثم و لا مستعظم و أنت


تنكت ثنايا أبي عبدالله بمخصرتك؟! و لم لا تكون كذلك و قد نكأت القرحة و استأصلت الشأفة باهراقك دماء ذرية رسول الله صلي الله عليه و آله و نجوم الأرض من آل عبدالمطلب، و لتردن علي الله وشيكا موردهم و لتودن أنك عميت و بكمت و أنك لم تقل فاستهلوا و أهلوا فرحا.. فلئن اتخذتنا مغنما لتتخذن مغرما حين لا تجد الا ما قدمت يداك، تستصرخ بابن مرجانة و يستصرخ بك و تتعاوي و أتباعك عند الميزان و قد وجدت أفضل زاد زودك معاوية قتلك ذرية محمد صلي الله عليه». [1] .

و قالت في ضمن خطبتها مخاطبة له: «و فعلت فعلتك التي فعلت و ما فريت الا جلدك و ما جززت الا لحمك و سترد علي رسول الله بما تحملت من ذريته و انتهكت من حرمته و سفكت من دماء عترته ولحمته حيث يجمع به شملهم و يلم به شعثهم و ينتقم من ظالمهم و يأخذ لهم بحقهم من اعدائهم و لا يستفزنك الفرح بقتلهم.. فالعجب كل العجب لقتل الأتقياء و أسباط الأنبياء و سليل الأوصياء بأيدي الطلقاء الخبيثة، و نسل العهرة الفجرة تنطف أكفهم من دمائنا..». [2] .


پاورقي

[1] بلاغات النساء: 21.

[2] الاحتجاج 129 - 127 :2 عنه بحارالأنوار 159:45.