بازگشت

رسائل يزيد حول قتل الحسين


انه كتب الي عبيدالله بن زياد بقتال الحسين عليه السلام، و هناك عدة شواهد:


منها: ما روي ابن عبد ربه عن علي بن عبد العزيز عن محمد بن الضحاك بن عثمان الخزاعي عن أبيه قال: «كتب يزيد الي عبيدالله بن زياد و هو و اليه بالعراق أنه بلغني أن حسينا سار الي الكوفة و قد ابتلي به زمانك بين الأزمان و بلدك بين البلدان، و ابتليت به من بين العمال، و عنده تعتق أو تعود عبدا..». [1] .

و قال السيوطي: «و بعث أهل العراق الي الحسين الرسل و الكتب يدعونه اليهم، فخرج من مكة الي العراق في عشر ذي الحجة و معه طائفة من آل بيته رجالا و نساء و صبيانا، فكتب يزيد الي و اليه بالعراق عبيدالله بن زياد بقتاله، فوجه اليه جيشا أربعة آلاف عليهم عمر بن سعد بن أبي وقاص...». [2] .

و في نور الأبصار: «كتب عبيدالله بن زياد الي الحسين كتابا يقول فيه: أما بعد، فان يزيد بن معاوية كتب الي أن لا تفحض [تغمض] جفنك من المنام و لا تشبع بطنك من الطعام اما أن يرجع الحسين الي حكمي أو تقتله و السلام». [3] .


پاورقي

[1] العقد الفريد 130:5؛ سير أعلام النبلاء 305:3؛ انظر أنساب الأشراف 160:3؛ ابن‏عساکر ترجمة الامام الحسين: 208؛ بغية الطالب (لابن‏العديم) 2614:6؛ مجمع الزوائد 193:9؛ معجم الطبراني 115:3 ح 2846 (علي ما في هامش عبرات المصطفين 282:3)؛ کفاية الطالب: 432.

[2] تاريخ الخلفاء: 165؛ دائرة المعارف 48:7.

[3] نور الأبصار: 129.