بازگشت

التمسك بعموم بعض الأحاديث


منها: ما روي عن علي عليه السلام قال: قال النبي صلي الله عليه و آله: سبعة لعنهم الله و كل نبي مجاب: المغير لكتاب الله، و المكذب بقدر الله، و المبدل سنة رسول الله صلي الله عليه و آله، و المستحل من عترتي ما حرم الله عزوجل، و المتسلط في سلطنة ليعز من أذل الله و يذل من أعز الله، و المستحل لحرم الله، و المتكبر علي عبادة الله عزوجل. [1] .

و لا ريب أن موارد مما ذكر آنفا مطبقة علي يزيد، مثل ما روي ابن حجر عن النبي صلي الله عليه و آله قال: أول من يبدل سنتي رجل من بني أمية يقال له يزيد. [2] .

و منها: ما روي البخاري باسناده عن أنس عن النبي صلي الله عليه و آله و سلم قال: المدينة حرم من كذا الي كذا، لا يقطع شجرها و لا يحدث فيها حدث، من أحدت حدثا فعليه لعنة الله و الملائكة و الناس أجمعين. [3] .

و منها: ما رواه أحمد باسناده عن ابراهيم التيمي عن أبيه قال: خطبنا علي فقال:... قال رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم: المدينة حرم ما بين عير الي ثور، فمن أحدث فيها حدثا أو آوي محدثا فعليه لعنة الله و الملائكة و الناس أجمعين، لا يقبل الله منه يوم القيامة عدلا و لا صرفا... [4] .

و منها: ما روي مسندا عن السائب بن خلاد أن رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم قال: من أخاف المدينة أخافه الله عزوجل و عليه لعنة الله و الملائكة و الناس أجمعين لا يقبل الله منه يوم القيامة صرفا و لا عدلا. [5] .


و منها: ما رواه في كفاية الطالب باسناده عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلي الله عليه و آله: لما عرج بي الي السماء، رأيت علي باب الجنة مكتوبا «لا اله الا الله، محمد رسول الله، علي حب الله، الحسن و الحسين صفوة الله، فاطمة أمة الله، علي باغضهم لعنة الله، مهما ذكر الله». ثم قال: «تفرد به علي بن حماد و هو ثقة، و أخرجه محدث الشام عن محدث العراق و امام أهل الحديث». [6] .

قال ابن الجوزي: جاء في الحديث لعن من فعل ما لا يقارب معشار عشر فعل يزيد. [7] .


پاورقي

[1] سفينة البحار 512:2. و قريب منه: المعجم الطبراني 3:ح 116.

[2] الصواعق المحرقة: 231.

[3] صحيح البخاري 25:3 (آخر کتاب الحج، باب حرم المدينة).

[4] مسند الامام أحمد بن حنبل 81:1.

[5] مسند الأمام أحمد بن حنبل 56 - 55 :4.

[6] کفاية الطالب: 423.

[7] الرد علي المتعصب العنيد: 19.