بازگشت

سلمان بن مضارب البجلي


ذكره المحقّق السماوي (ره) قائلاً: (كان سلمان ابن عمّ زهير لحاً، فإن القين أخو مضارب، وأبوهما قيس، وكان سلمان حجّ مع ابن عمّه سنة ستين، ولمّا مال في الطريق مع الحسين عليه السلام وحمل ثقله إليه مال معه في مضربه.

قال صاحب الحدائق: إنّ سلمان قُتل فيمن قتل بعد صلاة الظهر، فكأنّه قُتل قبل زهير.). [1] .

وقال السيّد الخوئي (ره): (سلمان بن مضارب: ابن قيس، ابن عمّ زهير بن القين، عدّه بعضهم من المستشهدين مع زهير بن القين يوم الطفّ.). [2] .

وقال النمازي (ره): (سلمان بن مضارب بن قيس، ابن عمّ زهير بن القين، من أصحاب مولانا الحسين صلوات اللّه عليه المستشهدين بالطفّ، كان مع زهير، فلمّا عدل زهير إلي الحسين عليه السلام عدل معه، وقُتل يوم عاشوراء رضوان اللّه تعالي


عليه، كما ذكره العلاّمة المامقاني في رجاله، وكذا ذكره في عطيّة الذرّة.). [3] .

وبهذا يتضح عدم صحة قول الدينوري [4] أنّه لم يعدل مع زهير أحد من أصحابه أو لم يُقم معه.


پاورقي

[1] إبصار العين:169.

[2] معجم رجال الحديث: 8:185، رقم 5333.

[3] مستدرکات علم رجال الحديث: 4:105، رقم 6418.

[4] راجع: الأخبار الطوال:427.