بازگشت

عامر بن مسلم العبدي و مولاه سالم


كان عامر من الشيعة في البصرة، فخرج هو ومولاه سالم مع يزيد بن ثبيط(رض) فيمن خرج معه إلي الامام الحسين (ع) في مكّة المكرّمة، وانضمّا إلي الركب الحسيني في جملة كوكبة الابرار الذين أتوا مع يزيد بن ثبيط(رض)، ولم يفارقا الامـام (ع) حـتـي اسـتـشـهـدا


بـيـن يـديـه فـي كـربـلاء يـوم عـاشـوراء، وقيل: قُتلا في الحملة الاولي. [1] .

هـذا والحـمـدلله عـلي تـوفـيـقـه لانـجـاز هـذه السـطـور المتواضعة من كتاب (الايام المكية من عُمر النهضة الحسينيّة)، وأنا العبد الخاطيء، الراجي ربه، نجم الدين بن العلامة الفقيه الشيخ محمد رضا الطبسي النجفي، عفي الله عنه وعن والديه بحرمة السادة أصحاب الكساء.


پاورقي

[1] نفس المصدر: 191.