بازگشت

شوذب بن عبدالله الهمداني الشاكري


وهو مولي لشاكر، [1] «وكان شوذب من رجال الشيعة ووجوهها، ومن الفرسان المعدودين، وكان حافظاًللحديث حاملاً له عن أمير المؤمنين (ع)، قال صاحب الحدائق الوردية: وكان شوذب يجلس للشيعة فيأتونه للحديث وكان متقدّماً في الشيعة (وجهاً فيهم).». [2] .

وقـد صـحـب شـوذب عـابـس بـن أبـي شـبـيـب الشـاكري مولاه من الكوفة إلي مكّة بعد قدوم مسلم الكـوفـة بـكـتـاب لمـسـلم ووفـادة عـلي الحـسـيـن (ع) عـن أهـل الكـوفـة، وبـقـي مـعـه حـتـي جـاء إلي كـربـلاء، [3] ولمـّا التـحـم القتال حارب أوّلاً، ثم دعاه عابس، فاستخبره عمّا في نفسه، فأجاب بحقيقتها ـ كما مرَّ ـ فتقدّم الي القتال، وقاتل قتال الابطال، ثمّ قُتل رضوان الله تعالي عليه. [4] .


پاورقي

[1] تأريخ الطبري 3:329.

[2] راجع: إبصار العين: 126 ـ 130 والحداق الوردية: 122.

[3] ولايـصـحّ هـنـا مـا قـاله النـمـازي فـي (مـسـتـدرکـات عـلم الرجال 4:221)، إنه ذهب الي مکّة ـ بعد خذلان مسلم ـ ولحق بالحسين (ع) حتي استشهد بين يديه، وذلک لان الامام (ع) کان آنذاک قد خرج عن مکّة، وکان في الطريق.

[4] راجع: إبصار العين: 129 ـ 130.