بازگشت

عمار بن حسان الطائي


قـال المـامـقـانـي (ره): «هـو عـمـّار بـن حـسـّان بـن شـريـح، قـال عـلمـاء السـيـر إنـّه كـان مـن الشـيعة المخلصين في الولاء، ومن الشجعان المعروفين، صحب الحسين (ع) من مكّة ولازمه حتي أتي كربلاء، فلمّا شبّ القيام بوم الطفّ تقدّم واستشهد بين يديه رضوان الله عليه، ومع شرف الشهادة نال شرف تخصيصه بالسلام عليه في زيارة الناحية المقدّسة». [1] .

وقال المحقّق السماويّ(ره): «كان عمّار من الشيعة المخلصين في الولاء، ومن الشجعان المعروفين، وكـان أبـوه حـسـّان مـمـن صـحـب أمـيـرالمـؤمـنـيـن (ع) وقاتل بين يديه في حرب الجمل، وصفين، فقُتل بها، وكان عمّار صحب الحسين (ع) من مكّة ولازمه حتي قُتل بين يديه. قال السروي: قُتل في الحملة الاولي. [2] .

وورد السـلام عـلي عـمّار في زيارة الناحية المقدّسة هكذا: «السلام علي عمّار


بن حسّان بن شريح الطـائي»، [3] وكـذلك فـي الزيـارة الرجـبـيـّة وقـد احـتـمـل التـسـتـري [4] إتـحـاد عـمـار بن حسّان الطائي (رض) مع عمّار بن أبي سلامة الدالانـي (رض)، لكـنّ هـذا الاحتمال غير وارد، لانّ السلام قد ورد في زيارة الناحية المقدسة علي كلٍّ منهما بإسمه. [5] .


پاورقي

[1] تنقيح المقال 2:317.

[2] مناقب آل أبي طالب 4:113.

[3] الاقبال 3:79 و346 وعنه البحار 45:72.

[4] راجع: قاموس الرجال 8:7.

[5] راجع: الاقبال 3:79 وعنه البحار 45:72 و73.