بازگشت

اول اجتماع للشيعة في الكوفة بعد هلاك معاوية


روي الطـبـري قـائلاً: «فـلمـّا بـلغ أهـل الكـوفـة هـلاك مـعـاويـة أرجـف أهـل العـراق بـيـزيـد، وقـالوا: قـد امـتـنـع حـسـيـنٌ وابـن الزبـيـر ولحـقـا بـمـكـّة، فـكـتـب أهـل الكـوفـة الي حـسـيـن...»، وروي ايضاً عن أبي مخنف، عن الحجّاج بن عليّ، عن محمّد بن بشر الهـمـدانـي [1] قـال: «اجـتـمـعـت الشـيـعـة فـي منزل سليمان بن صرد، [2] فذكرنا هلاك


معاوية فحمدنا الله عليه.

فـقـال لنـا سليمان بن صرد: إنّ معاوية قد هلك، وإنّ حسيناً قد تقبّض علي القوم ببيعته، وقد خـرج الي مـكـّة، وأنـتـم شـيعته وشيعة أبيه، فإن كنتم تعلمون أنكم ناصروه ومجاهدو عدوّه فـاكـتـبـوا إليـه، وإن خـفـتـم الوهـل والفـشـل فـلا تـغـرّوا الرجل من نفسه!

قالوا: لا، بل نقاتل عدوّه ونقتل أنفسنا دونه!

قال: فاكتبوا إليه.

فكتبوا إليه: بسم الله الرحمن الرحيم.

لحـسـيـن بـن عـليّ، مـن سـليـمـان بـن صـرد، والمـسـيـّب بـن نـجـبـة، [3] ورفـاعـة بـن


شـدّاد، [4] وحـبـيـب بـن مـظـاهـر، [5] وشـيـعـتـه مـن المـؤمـنـيـن والمـسـلمـيـن مـن أهل الكوفة.

سلام عليك. فإنّا نحمد إليك اللّه الذي لا إله إلاّ هو.

أمّا بعدُ: فالحمد لله الذي قصم عدوّك الجبّار العنيد الذي انتزي علي هذه الامّة فابتزّها وغصبها فـيـاءهـا وتـأمـّر عـليـهـا بـغـيـر رضـيً مـنـهـا، ثـمّ قـتـل خـيـارهـا واسـتـبـقـي


شـرارهـا، وجعل مال الله دولة بين جبابرتها وأغنيائها، فبُعداً له كما بعدت ثمود.

إنـه ليـس علينا إمام، فأقبل لعلّ الله أن يجمعنا بك علي الحقّ، والنعمان بن بشير في قصر الامارة لسنا نجتمع معه في جمعة، ولانخرج معه إلي عيد، ولو قد بلغنا أنّك قد أقبلت إلينا أخرجناه حتي نلحقه بالشام إن شاء الله، والسلام ورحمة الله عليك.». [6] .


پاورقي

[1] مـحمد بن بشر الهمداني: کان في الکوفة في جمع قراء عليهم مسلم کتاب الامام الحسين (ع)، ولم يقل شيئاً!

وقـع فـي طـريـق (سـنـد) الشـيـخ الصـدوق (ره) في کتاب التوحيد، باب معني الحجزة عن أبي الجارود، عنه، عن محمّد بن الحنفية، عن أمير المؤمنين (ع).

وفـي سـنـد غـيـبـة الطـوسـي ص 277، عن أبي الجارود، عن محمد بن بشر، عن أمير المؤمنين (ع). (راجع: مستدرکات علم الرجال 6:480)

وروي أبو مخنف، عن الحجّاج بن علي، عن محمّد بن بشر ـ کما في تأريخ الطبري ـ قصة اجتماع الشـيـعـة فـي مـنـزل سـليـمـان بـن صـُرَد لدعوة الحسين (ع) إليهم في الکوفة، وإرساله (ع) مـسـلمـاً(ع)، وأنّ مـسـلمـاً(ع) قـراء کـتاب الحسين (ع) إليهم، فقام عابس الشاکري ثم حبيب بن مظاهر ثم سعيد بن عبدالله الحنفي، وأخبروا عن أنفسهم بالجدّ في الجهاد معهم.

وقـال الحـجـّاج: فـقـلتُ لمـحـمـّد: فـهـل کـان مـنـک قـول؟ فقال: إن کنتُ لاحبُّ أن يُعزَّ الله أصحابي بالظفر، وماکنت لاُحبَّ أن أُقتلَ، وکرهتُ أن أکذب!! (راجع: الطبري 5:352 وقاموس الرجال 9:134).

[2] سـليـمـان بـن صـُرد الخـزاعـي: مـن أصـحـاب رسـول الله (ص)، ومـن أصـحـاب أمـيـر المـؤمـنـيـن عـليّ والحـسـن والحسين (ع) وکان اسمه في الجاهلية يساراً فسمّاه رسول الله (ص) سليمان، وکان خيّراً فاضلاً، سکن الکوفة وابتني بها داراً في خزاعة، وکان نزوله بها في أوّل ما نزلها المسلمون، وکان له سنُّ عالية وشرف، وقدر کلمة في قومه، شهد مع عليّ صفين، وهو الذي قتل حوشباً ذا ظليم بصفين مبارزة ثمّ اختلط الناس يومئذٍ (راجع: الاستيعاب: 3:210 رقم 1061).

وروي نـصـر بـن مـزاحم في کتابه عن عبدالرحمن بن عبيد بن أبي الکنود: أنّ سليمان بن صرد الخـزاعـي دخـل عـلي عـليّ بـن ابـي طـالب بـعـد رجـعـتـه مـن البـصـرة، فـعـاتـبـه وعـذله وقال له: ارتبتَ وتربّصتَ وراوغت! وقد کنت من أوثق الناس في نفسي، وأسرعهم ـ فيما أظنّ ـ الي نصرتي، فما قعد بک عن أهل بيت نبيّک وما زهّدک في نصرهم!؟

فـقـال: يـا أمـيـرالمـؤمـنـين، لا تردنّ الامور علي أعقابها، ولا تؤنّبني بما مضي منها: واستبقِ مـودّتـي يـخـلص لک نـصـيـحـتي، وقد بقيت أمورٌ تعرف فيها وليّک من عدوّک. فسکت عنه، وجلس سـليـمـان قـليـلاً، ثـمَّ نـهـض فـخـرج الي الحـسـن بـن عـليّ وهـو قـاعـد فـي المـسـجـد، فـقـال: ألا أُعـجـبـّک مـن أمـيـر المـؤمـنـيـن ومـا لقـيـتُ مـنـه مـن التـبـکـيـت والتـوبـيـخ؟ فـقـال له الحـسـن: إنـّمـا يـُعـاتـب مـن تـُرجـي مـودّتـه ونـصـيـحـتـه. فـقـال: إنـه بـقـيـت أمـور سـيـسـتوسق فيها القنا ويُنتضي فيها السيوف، ويُحتاج فيها إلي أشباهي، فلاتستغشّوا عتبي، ولاتتّهموا نصيحتي.

فقال له الحسن: رحمک الله، ما أنت عندنا بالظنين.» (وقعة صفين: 6 ـ 7).

وراوي هـذه القـصـة عـبـدالرحـمـن بـن عـبـيـد ـ أو عـبـد ـ بـن أبـي الکـنـود: مجهول الحال (راجع: تنقيح المقال 2:145)، وذکره رجاليون آخرون دون التعرض له بمدح أو بـذم (راجـع: قـامـوس الرجـال 6:125 ومـعجم رجال الحديث 9:335 و 337 رقم 6392 و 6400 ومستدرکات علم الرجال 4:407).

وقـد روي ابـن عـبـد ربـه روايـة نـفـس هـذا العـتـاب بـتـفـاوت وإجمال مرسلة «وهي رواية عاميّة» (راجع: العقد الفريد 4:330).

لکـنّ المـامـقـانـي أنـکـر تـخـلّف سـليـمـان يـوم الجـمـل، واسـتـدلّ بـقـول ابـن الاثـيـر انـه شـهـد مـع عـليّ(ع) مـشـاهـده کـلّهـا (راجـع: تـنـقـيـح المـقـال 2:63)، وقـد قـال ابـن سـعـد أيـضـاً أنـه شـهـد الجمل وصفين مع عليّ(ع) (راجع: الطبقات الکبري 4:292).

لکـنّ التـسـتـري ردَّ إنـکـار المـامـقـانـي مـعـتـمـداً عـلي روايـة کـتـاب وقـعـة صـفـيـن. (قـامـوس الرجال: 5:279).

کـمـا ذهـب المـامـقـانـي إلي أنّ ابـن زيـاد لمـّا أطـلع عـلي مـکـاتـبـة أهل الکوفة للحسين (ع) حبس أربعة آلاف وخمسمائة من أصحاب أمير المؤمنين وأبطاله، منهم سـليـمـان بـن صـرد، وابـراهـيـم الاشـتـر، وصـعـصـعـة، ولم يـکـن لهـم سبيل الي نصرة الحسين (ع) (راجع: تنقيح المقال 2:63).

ونـقـل القـرشـي أيـضـاً عـن کـتـاب (الدرّ المـسـلوک فـي أحـوال الانـبـيـاء والاوصـيـاء 1:190/مـخـطـوط) أنّ سـليـمـان بـن صـرد الخـزاعـي، والمـختار، وأربعمائة من أعيان ووجوه الکوفة کانوا من بين المعتقلين في سجون ابن زياد (راجع: حياة الامام الحسين بن علي (ع) 2:416).

ويـُمـکـن أن يـُردَّ عـلي ذلک: أنّ الامـر إذا کـان کـذلک، ولم يکن له ذنب وتقصير في تخلّفه عن نصرة الامام الحسين (ع)، ففيم کانت توبته ولماذا کانت قيادته لحرکة التوّابين!؟

إنّ المـتـأمـّل فـي خـطـب سـليمان ـ في جموع التوّابين ـ لايجد أ يّة إشارة إلي أنه کان معتقلاً! بل يجد سليمان يدين نفسه وأصحابه بالتواني والتقصير والعجز والمداهنة والتربّص! ها هـو يـقـول: «.. إنـّا کُنّا نمدُّ أعناقنا إلي قدوم آل بيت نبيّنا محمّد(ص) نمنيّهم النصر، ونحثّهم عـلي القـدوم، فـلمـّا قـدمـوا ونـَيـنـا وعـجـزنـا وأدهـنـّا وتـربـّصـنـا حـتـي قـُتـل ولد نـبـيـّنـا وسـلالتـه وعـصـارتـه وبـضـعـة مـن لحـمـه ودمـه...» (الکامل في التأريخ 3:333 وانظر: تأريخ الطبري 3:391).

وقـد يـُردُّ عـلي ذلک بـأنّ کـتـب التـواريـخ والتـراجـم السنيّة هي التي اتهمت سليمان بن صرد بـالتـقـصـيـر والشـک والمـداهـنـة والعـجـز، فـإضـافـة إلي مـا أورده الطـبـري وابـن الاثير، يـقـول الذهـبـي: «قـال ابـن عـبدالبر: کان ممّن کاتب الحسين ليبايعه، فلمّا عجز عن نصره، ندم وحارب..» (سير اعلام النبلاء3:395).

وقـال ابـن سـعـد: «وکـان فـيـمـن کـتب الي الحسين (ع) يسأله القدوم عليهم الکوفة، فلمّا قدم الحـسـيـن الکـوفـة اعـتـزله فـلم يـکـن مـعـه، فـلمـّا قتل الحسين ندم من خذله وتابوا من خذلانه..» (الطبقات الکبري 6:25)، وقال أيضاً: «وکان فيمن کتب الي الحسين بن عليّ أن يقدم الکوفه، فـلمـا قـدمـهـا أمـسـک عـنـه ولم يـقـاتـل مـعـه، کـان کـثـيـر الشـکّ والوقـوف، فـلمـا قُتل الحسين ندم..» (الطبقات الکبري 4:292 وانظر الوافي بالوفيّات 15:393).

لقـد کـانـت ثورة التوّابين ردَّ فعل خالصاً لثورة الامام الحسين (ع)، إذ لم يکن لغير ثورة الامـام الحـسـيـن (ع) اثـرٌ فـيـها، وقد انبعثت نتيجة الشعور بالاثم والندم والحسرة علي عدم نصرة الامـام الحـسـيـن (ع)، وقـد رأي الثـوّار فـيـهـا أنـه لا يـغـسـل عـارهـم والاثـم عـنـهـم إلاّ قـتـل مـن قـتـل الامـام (ع) أو القـتـل فـي هـذا الامر، وکان زعيم هذه الثورة سليمان بن صرد الخزاعي، وقد ابتداء الاعداد لهذه الثـورة اجـتماعياً وعسکرياً بعد عاشوراء سنة إحدي وستين للهجرة، وکان هذا الاعداد سريّاً حتي مات يزيد، فخرجوا بعد موته من السرّ الي العلن، فتوجهوا سنة خمس ‍ وستين للهجرة الي قبر الامـام الحـسـيـن (ع)... ثـمّ تـوجـّهـوا الي الشـام والتحموا مع کتائب الجيش الامويّ في منطقة (عين الوردة) في وقعة دمويّة رهيبة هزّت نتائجها الفادحة ارکان الحکم الاموي هزّاً عنيفاً (راجع: الرکب الحسيني من المدينة الي المدينة / الجزء الاوّل: 179 وتاريخ الطبري 3:408).

وقـد قـُتـل التـوّابـون جميعاً في هذه المعرکة التي دامت ثمانية ايام في مواجهة مائة ألف فارس کـانـوا مـقـدّمـة للجـيـش الاموي، وقد نقل المامقاني أنّ سليمان رأي في المنام في الليلة الثامنة خـديـجـة الکـبـري وفـاطـمة الزهراء والحسن والحسين (ع) فقالت له خديجة: شکر الله سعيک يا سـليـمـان ولاخـوانـک، فـإنـکـم مـعـنـا يـوم القـيـامـة. وقـالوا له: أبـشـر فأنت عندنا غداً عند الزوال، ثـم نـاولتـه إنـاءً فـيـه مـاء وقـالت: أفضه علي جسدک! فانتبه فراءي إناءً عند رأسـه فـيـه مـاء، فـأفـاضـه عـلي جـسـده، وتـرک الانـاء الي جـنـبـه فـالتـحمت جراحاته، واشتغل يلبس ثيابه وغاب القدح فکبّر، فانتبه اصحابه من تکبيره، وسألوه عن السبب فبيّن لهـم، فـلمـّا أصـبـحـوا قـاتـلوا جـيـش ابـن زيـاد حـتـي قـُتـلوا عـن آخـرهـم... (راجـع: تـنـقـيـح المقال 2:63).

وقـال المـامـقـانـي فـي خـتام کلامه: «وقد تلخّص من جميع ما سطّرناه أنّ سليمان بن صُرَد شيعي مـخـلص فـي الولاء، وأنـا اعـتـبـره ثـقـة مـقـبـول الروايـة، واسـأل الله تـعـالي أن يـحـشـرنـي مـعـه ومـع أصـحـابـه بـجـاه الحـسـيـن (ع»). (تـنـقـيـح المقال 2:63).

ونختم هذا المقام بهذه الرواية:

روي نـصـر بـن مـزاحـم المـنـقـري فـي کـتـابـه عـن عـون بـن أبـي جـُحـيـفـة قال:

«أتي سليمان بن صُرد عليّاً أمير المؤمنين بعد الصحيفة ووجهه مضروب بالسيف، فلمّا نظر إليه عليُّ قال: فمنهم من قضي نحبه ومنهم من ينتظر وما بدّلوا تبديلا، فأنت ممّن ينتظر وممّن لم يـبدّل. فقال: يا أمير المؤمنين، أما لو وجدتَ أعواناً ما کتبت هذه الصحيفة أبداً! أما والله لقـد مـشـيـتَ فـي النـاس ليـعودوا الي أمرهم الاوّل فما وجدتَ أحداً عنده خيرٌ إلاّ قليلاً!» (وقعة صفين: 519).

[3] المـسـيـّب بـن نـجـبـة: کـان مـن التـابعين الکبار ورؤسائهم وزهّادهم، وکان من رؤساء الجـمـاعـة الذيـن خـفـّوا لنصرة عليّ(ع) من الکوفة الي البصرة، ووجهّه الامام عليّ(ع) مع بشرٍ کـثـيـر مـن قـومه لمقاومة غارة عبدالله بن مسعدة الفزاري. وکان قائد التوّابين بعد سليمان بن صُرد، وقتل معهم سنة 65 ه‍ (راجع: رجال الکشّي: 69 وتاريخ الطبري 4:448 و5:135).

[4] رفاعة بن شدّاد: کان قاضياً من قبل أمير المؤمنين عليّ(ع) علي الاهواز، وکان علي جناح عـسـکـره يوم صفّين، وروي أنّه لمّا ورد الامام الحسين (ع) الي کربلاء دعا بدواة وبيضاء وکتب الي أشراف الکوفة منهم رفاعه بن شدّاد.

وذهـب المـامـقـانـي الي أنّ رفـاعة کان يوم الطفّ محبوساً أو معتقلاً في سجن ابن زياد، فلم يستطع الخروج الي الحسين (ع)، ولم يسمع واعيته.

وهـو مـن الذيـن وفـّقـوا مع مالک الاشر لتجهيز أبي ذرّ وتکفينه ودفنه. (راجع: مستدرکات علم الرجال 3:402).

[5] حبيب بن مُظهَّر (مظاهر)، أبوالقاسم، الاسدي الفقعسي: کان صحابياً راءي النبيّ(ص)، وکـان مـن أصـحاب عليّ والحسن والحسين (ع)، وصحب عليّاً في حروبه کلّها، وکان من خاصّته وحـمـلة عـلومـه، وکـان عنده علم المنايا والبلايا، وهو قرين ميثم التمّار ورشيد الهجري في غاية الجـلالة والنـبالة، وکان حبيب (رض) ممن کاتب الحسين (ع). وکان حبيب ومسلم بن عوسجة يأخذان البـيـعـة للحـسـيـن (ع) فـي الکـوفـة، حـتـي إذا دخـل عـبـيـد الله بـن زيـاد الکـوفـة وخـذّل أهـلهـا عـن مـسـلم وفّر أنصاره حبسهما عشائرهما وأخفياهما، فلمّا ورد الحسين کربلا خرجا إليـه مختفين يسيران الليل ويکمنان النهار حتي وصلا إليه. وذکر الطبري وغيره (المفيد في الارشاد والدينوري في الاخبار الطوال) أنّ حبيباً کان علي ميسرة الحسين (ع). وروي أبومخنف أنه لمـّا قـُتـل حـبـيـب بـن مظهّر هدَّ ذلک الحسين (ع) وقال: «عند الله أحتسب نفسي وحماة أصحابي». (راجـع: إبـصـار العـيـن: 100 ـ 106 ومـسـتـدرکـات عـلم الرجال 2:302).

[6] تـأريـخ الطـبـري 3:277، والارشـاد: 203، ووقـعـة الطـفّ: 92، کما رواها السيد ابن طاووس في اللهوف: 104 بتفاوت، وروي البلاذري هذه الرسالة ايضاً بتفاوت في أنساب الاشراف 3:369 / دار الفکر ـ بيروت.