بازگشت

الرواية 1


وهـي روايـة ابـن شهرآشوب، وفيها أنّ عبيداللّه بن زياد بعد أن زار شريك بـن الاعـور الحـارثي في مرضه (في بيت هانيء بن عروة)، وجري ما جري من حثّ شريك مسلماً(ع) عـلي قـتـل عـبـيـداللّه من خلال رمز «ما الانتظار بسلمي أن تحييها..»، فأوجس عبيداللّه منهم خيفة فـخـرج: «فـلمـّا دخـل القـصـر أتاه مالك بن يربوع التميمي بكتاب أخذه من يدي عبداللّه بن يـقـطـر، فـإذا فـيـه: «للحـسـيـن بـن عـلي: أمـا بـعـدُ، فـإنـي أُخـبـرك أنـه قـد بـايـعـك مـن أهل الكوفة كذا، فإذا أتاك كتابي هذا فالعجل العـجـل، فـإنّ النـاس مـعـك، وليـس لهـم فـي يـزيـد رأي ولاهـوي» فـأمـر ابـن زيـاد بـقتله». [1] .


پاورقي

[1] مناقب آل أبي طالب، 4: 94؛ وعنه البحار، 44: 343.