بازگشت

قتل عبدالله بن يقطر الحميري


(ضـبـطـه التـسـتـري: بـقـطـر، وقـال إنَّ يـقـطـر غـلط. (راجـع: قـامـوس الرجـال، 6: 666)؛ وقـال المـحـقـق السـمـاوي: «ضـبـطـه الجـزري فـي الكامل بالبأ الموحّدة، لكنّ مشيختنا ضبطوه باليأ المثنّاة تحت» (إبصار العين: 94)) إنّ المشهور عند أهل السير [1] هو أنّ الامام الحسين (ع) سرّح عبداللّه بن يقطر(رض) إلي مـسـلم بـن عـقـيـل (ع) بـعـد خروجه من مكّة في جواب كتاب مسلم (ع) إلي الحسين (ع) يسأله القـدوم ويـخـبـره بـاجـتـمـاع النـاس، فـقبض عليه الحصين بن نمير [2] (أو بن تميم) [3] بالقادسية.. إلي آخر قصة استشهاده (رض).

ولذا فقصة استشهاده (رض) من مختصات تأريخ فترة وقائع الطريق بين مكّة


وكربلأ، أي من مختصات (الجزء الثالث) من هذه الدراسة.

لكـنّ هـنـاك روايـتـيـن تـحـدّثـتـا فـي قـصـة قـتـله (رض) مـفـادهـمـا أنـه قـُتـل فـي الفـترة التي كان فيها الامام الحسين (ع) في مكّة المكرّمة، ولذا فنحن نتعرّض لهاتين الروايتين هنا في هذا الموقع.


پاورقي

[1] راجع: إبصار العين: 93.

[2] راجع: الارشاد: 223.

[3] راجع: إبصار العين: 93.