بازگشت

قيس بن الهيثم السلمي


لمّا استنصر عثمان بأهل البصرة قام قيس فخطب وحرّض الناس علي نـصـر عـثـمـان، فـسـارع النـاس إلي ذلك، وأتـاهـم قـتـل عـثمان فرجعوا، [1] وكان قيس هذا والياً لعثمان علي خراسان، [2] وقد ولي شرطة البصرة علي عهد معاوية لعبد اللّه بن عامر، ثم بعثه والياً علي خراسان سنتين حيث عزله عـنـهـا بـعـد ذلك وعـاقـبـه وسـجـنـه، [3] وكـان مـن أخـواله فـتـشفّعت فيه أمّه فأخرجه... [4] ثم عطف علي قيس فاستخلفه علي البصرة... ثمّ وليّ معاوية علي البصرة زياد بـن سـمـيـّة سـنـة 45هــ، فـبـعـث قـيـس بـن الهـيـثـم عـلي مرود الروذ والفارياب والطالقان، ثم


انعزل قيس بعزل يزيد لعبد الرحمن بن زياد، فلمّا هلك يزيد كان قيس بالبصرة.

وكان قيس هذا علي المقاتلة لابن الزبير في مقاتلة مثنّي بن مخربة الداعي إلي المختار سنة 66هـ، وكـان عـلي خـمـس ‍ أهـل العـاليـة مـع مصعب بن الزبير لمقاتلة المختار سنة 67هـ، وكان قيس سنة 71هـ يستأجر الرجال ليقاتلوا معه خالد بن عبداللّه داعية عبدالملك بن مروان معيناً وناصراً لابن الزبير، وكان يحذّر أهل العراق من الغدر بمصعب. [5] .


پاورقي

[1] تاريخ الطبري 5: 369.

[2] تاريخ الطبري 5: 172 و 209.

[3] نفس المصدر.

[4] تاريخ الطبري 5: 210.

[5] راجع: وقعة الطف: 106.