بازگشت

نصر بن ابي النيزر مولي علي


(كان أبونيزر من ولد بعض ملوك العجم أو من ولد النـجـّاشـي. قـال المـبـرّد في الكامل: صحّ عندي أنّه من ولد


النجّاشي، رغب في الاسلام صغيرا، فـأُتـي بـه رسـول اللّه (ص) فـأسـلم، وربـّاه رسـول اللّه (ص)، فـلمـّا تـوفـّي صـار مـع فـاطـمـة وولدهـا. وقـال غـيـره: إنـّه مـن أبـنـاء مـلوك العـجـم، أُهـدي إلي رسـول اللّه (ص)، ثـمّ صـار إلي أمـيـر المـؤمـنـيـن (ع)، وكـان يـعمل له في نخله... ونصرُ هذا ولده، انضمّ إلي الحسين (ع) بعد عليّ والحسن (ع)، خرج معه من المـديـنـة إلي مـكـّة ثـمّ إلي كـربـلاء، فـقـتـل بـهـا، وكـان فـارسـا فـعـقـرت فـرسـه، ثـم قتل في الحملة الاولي (ر). [1] .


پاورقي

[1] إبصار العين: 97 ـ 98.