بازگشت

اسلم بن عمرو مولي الحسين


مـن شـهـداء الطـف، وقـد ذكـر أهـل السـير والمقاتل أنّ الامام الحسين (ع) اشتراه بعد وفاة أخيه الحسن (ع) ووهبه لابنه علي بـن الحـسـيـن (ع)، وكـان أبـوه تركيّا، وكان أسلم كاتبا عند الحسين (ع) في بعض ‍ حوائجه، فلمّا خرج الحسين (ع) من المدينة إلي مكّة كان أسلم ملازما له حتّي أتي معه كربلاء، فلمّا كان يـوم العـاشـر وشـبّ القـتـال اسـتـأذن الامـام (ع)، وكـان قـارئا للقـرآن، فـأذن له، فجعل يقاتل ويرتجز حتّي قتل من القوم جمعا كثيرا، ثمّ سقط صريعا، فمشي إليه الحسين (ع) فرآه وبه رمق وهو يومي إلي الحسين (ع)، فاعتنقه الحسين (ع) ووضع خدّه علي خدّه، ففتح عينيه فـتـبـسـّم وقـال: مـن مـثـلي وابـن رسـول اللّه واضـع خـدّه عـلي خـدّي، ثـمّ فـاضـت نـفـسـه (ر). [1] .


پاورقي

[1] راجع: تنقيح المقال، 1: 125.