بازگشت

ام سلمة و الودائع


وروي أنـّه (لمـّا تـوجـّه الحـسـيـن (ع) إلي العـراق دفـع إلي أمّ سـلمـة رضـي اللّه عـنها زوج النـبـيّ (ص) الوصـيـّة والكـتب وغير ذلك، وقال لها: إذا أتاك أكبر ولدي فادفعي إليه ما قد دفعت إليك.

فـلمـّا قُتل الحسين (ع) أتي علي بن الحسين (ع) أمَّ سلمة رضي اللّه عنها فدفعت إليه كلّ شي أعطاها الحسين (ع). [1] .

وفـي روايـة أخـري: (وكـتـب الحـسـيـن (ع) وصـيـّة، وأودعـهـا أمّ سـلمـة، وجـعـل طـلبـهـا مـنـهـا عـلامـةً عـلي إمـامـة الطـالب لهـا مـن الانـام، فـطـلبـهـا زيـن العـابـديـن (ع). [2] .

وهـذا كـاشـف عـن صـدق ايـمـان أمّ المؤمنين (أمّ سلمة رضوان اللّه تعالي عليها) وجلالة شأنها ومنزلتها الخاصّة عند أهل البيت (ع).


پاورقي

[1] الغيبة للشيخ الطوسي: 195، حديث 109.

[2] الصراط المستقيم: 161 (النصّ علي زين العابدين (ع).