بازگشت

التعريف بمكانة اهل البيت و فضلهم و معرفتهم


وننتقي في هذا المجال النماذج التالية:

قـيـل لمـعـاويـة: إنّ النـاس قـد رمـوا أبصارهم إلي الحسين (ع)، فلو قد أمرته يصعد المنبر ويخطب فإنّ فيه حصرا أوفي لسانه كلالة.

فـقـال لهـم مـعـاويـة: قد ظننّا ذلك بالحسن، فلم يزل حتّي عظم في أعين الناس ‍ وفضحنا. فلم يزالوا به حتّي قال للحسين (ع): يا أباعبداللّه، لو صعدت المنبر فخطبت. فصعد الحسين (ع) المـنـبـر، فـحـمـد للّه وأثـنـي عـليـه، وصـلّي عـلي النـبـيّ (ص)، فـسـمـع رجـلايقول: من هذا الذي يخطب؟ فقال الحسين (ع):

(نـحـن حـزب اللّه الغـالبـون، وعـتـرة رسـول اللّه (ص) الاقـربـون، وأهـل بـيـتـه الطـيـّبـون، وأحـد الثـقـليـن اللذيـن جـعـلنـا رسـول اللّه (ص) ثـانـي كـتـاب اللّه تـبـارك وتـعـالي، الذي فـيـه تـفـصـيـل كـلّ شـي، لايـأتـيـه البـاطـل مـن بـيـن يـديـه ولامـن خـلفـه، والمـعـوَّل عـليـنـا فـي تـفـسـيـره، لايـُبـطـيـنـا تـأويـله، بـل نـتـّبـع حـقـائقه، فأطيعونا فإنّ طاعتنا مفروضة، أن كانت بطاعة اللّه ورسوله مقرونة، قـال اللّه عـزّ وجـلّ: (أطـيـعوا اللّه وأطيعوا الرسول وأولي الامر منكم، فإن تنازعتم في شيٍ فـردّوه إلي اللّه والرسـول)، وقـال: (ولو ردّوه إلي الرسـول وإلي أولي الامـر مـنـهـم لعـلمـه الذيـن يـسـتـنـبـطـونـه مـنـهـم، ولولافـضـل اللّه عـليـكـم ورحـمـتـه لاتـّبـعـتـم الشـيـطان إلاّ قليلا). وأُحذّركم الاصغاء إلي هتوف الشـيـطـان بـكـم، فـإنـّه لكـم عـدوُّ مـبـيـن، فـتـكـونـوا كـأوليـائه الذيـن قال لهم: (لاغالب لكم اليوم من الناس وإنّي جارٌ


لكم، فلمّا ترأت الفئتان نكص علي عقبيه وقـال إنـّي بـري منكم)، فتُلقَون بالسيوف ضربا، وللرّماح وردا، وللعُمُد حطما، وللسهام غرضا، ثمّ لايقبل من نفس إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيرا.)

قال معاوية: حسبك يا أباعبداللّه، قد بلغت. [1] .

وقال الامام الحسين (ع) ذات مرّةٍ في مجلس معاوية:

(أنـا ابـن مـاء السـمـاء وعـروق الثـري، أنـا ابـن مـن سـاد أهـل الدنيا بالحسب الناقب والشرف الفائق والقديم السابق، أنا ابن من رضاه رضا الرحمن وسخطه سخط الرحمن.

ثمّ ردّ وجهه للخصم فقال:

هل لك أبٌ كأبي، أو قديم كقديمي؟ فإن قلت: لا، تُغلب، وإن قلت: نعم. تُكذَّب.

فقال الخصم: لا، تصديقا لقولك. فقال الحسين (ع):

الحقّ أبلج، لايزيغ سبيله، والحقّ يعرفه ذوو الالباب). [2] .

وعن الباقر (ع)، عن أبيه (ع) أنّه قال: (صار جماعة من الناس بعد الحسن إلي الحسين (ع)، فقالوا: يا ابن رسول اللّه، ما عندك من عجائب أبيك التي كان يريناها؟

فقال (ع): هل تعرفون أبي؟

قالوا: كلّنا نعرفه.


فرفع له سترا كان علي باب بيت، ثمّ قال: (أنظروا في البيت).

فنظروا فقالوا: هذا أمير المؤمنين، ونشهد أنّك خليفة اللّه حقّا). [3] .

وفـي روايـة أخـري: سـئل الحـسـيـن بـن عـليّ (ع) بـعـد مـضـيّ أمـيـر المـؤمـنـيـن فقال لاصحابه: (أتعرفون أمير المؤمنين (ع) إذا رأيتموه)؟

قالوا: نعم.

قال: (فارفعوا هذا الستر).

فرفعوه، فاذاهم به لايُنكرونه.

فـقـال لهـم عـليّ (ع): (إنـّه يـمـوت مـن مـات مـنـّا وليـس بـمـيـّت، ويـبـقـي مـن بقي منّا حجّة عليكم). [4] .

وسـأله حـبـيـب بـن مـظـاهـر الاسـدي (ر) قـائلا: أيّ شـي كـنـتـم قبل أن يخلق اللّه عزّ وجلّ آدم (ع)؟

فـقـال الامـام الحـسـيـن (ع): (كـنـّا أشـبـاح نـورٍ نـدور حول عرش الرحمن، فنعلّم الملائكة التسبيح والتهليل والتحميد). [5] .

وعن عقيصا ـ وهو أبوسعيد دينار ـ قال:

سـمـعـت الحـسـين (ع) يقول: (من أحبّنا نفعه اللّه بحبّنا وإن كان أسيرا في الديلم، وإنّ حبّنا ليساقط الذنوب كما تساقط الريح الورق). [6] .


وعن اسماعيل بن عبداللّه قال:

قـال الحـسـيـن بـن عليّ (ع): (لمّا أنزل اللّه تبارك وتعالي هذه الاية (وأولوا الارحام بعضهم أولي ببعض في كتاب اللّه) سألت رسول اللّه (ص) عن تأويلها.

فقال: واللّه ما عني غيركم، وأنتم أولوا الارحام، فإذا متّ فأبوك عليُّ أولي بي وبمكاني، فإذا مضي أبوك فأخوك الحسن أولي به، فإذا مضي الحسن فأنت أولي به.

قلت، يا رسول اللّه، فمن بعدي أولي بي؟

قـال: إبـنك عليّ أولي بك من بعدك، فإذا مضي فابنه محمّد أولي به من بعده، فإذا مضي مـحـمـّد فـابنه جعفر أولي به وبمكانه من بعده، فإذا مضي جعفر فابنه موسي أولي به من بـعـده، فإذا مضي موسي فابنه عليّ أولي به من بعده، فإذا مضي عليّ فابنه محمّد أولي بـه مـن بـعده، فإذا مضي محمّد فابنه عليّ أولي به من بعده، فإذا مضي عليّ فابنه الحسن أولي بـه من بعده، فإذا مضي الحسن وقعت الغيبة في التاسع من ولدك، فهذه الائمّة تسعة من صـلبـك، أعـطـاهم علمي وفهمي، طينتهم من طينتي، ما لقوم يؤذونني فيهم، لاأنالهم اللّه شفاعتي). [7] .

وعن النضر بن مالك قال: قلت للحسين بن عليّ بن أبي طالب (ع): يا أباعبداللّه، حدّثني عن قول اللّه عزّ وجلّ (هذان خصمان اختصموا في ربّهم).

قـال: (نحن وبنوأميّة اختصمنا في اللّه عزّ وجلّ، قلنا: صدق اللّه. وقالوا: كذب اللّه. فنحن وإيّاهم الخصمان يوم القيامة) [8] .

وعن أبي جعفر (ع) قال:


قـال الحـارث بـن عـبـداللّه الاعـور للحـسـيـن بـن عـلي (ع): يـا ابـن رسـول اللّه، جـعـلت فـداك، أخـبـرنـي عـن قـول اللّه فـي كـتـابـه: (والشـمـس وضـحـيـهـا). قال: (ويحك يا حارث، ذلك محمّد رسول اللّه (ص).

قال: قلت: جعلت فداك، وقوله: (والقمر إذا تليها).

قال: (ذاك أمير المؤمنين عليّ أبي طالب (ع)، يتلو محمّدا (ص).

قال: قلت: (والنهار إذا جلّيها).

قـال: (ذلك القـائم (ع) مـن آل مـحـمـّد (ص)، يـمـلاالارض عـدلاوقـسـطـا [9] (والليل إذا يغشيها) بنوأميّة). [10] .

وقـيـل مـرّ المـنـذر بـن الجـاورد بـالحـسـيـن (ع) فـقـال: كـيـف أصـبـحـت جعلني اللّه فداك يا ابن رسول اللّه؟

فقال (ع): (أصبحنا وأصبحت العرب تعتدُّ علي العجم بأنّ محمّدا (ص) منها، وأصبحت العجم مقرّة لها بذلك، أصبحنا وأصبحت قريش يعرفون فضلنا ولايرون ذلك لنا، ومن البلاء علي هذه الامّة أنّا إذا دعوناهم لم يُجيبونا، وإذا تركناهم لم يهتدوا بغيرنا). [11] .

وفي رواية أخري أنّه اجتاز به وقد أُغضب، فقال (ع): (ماندري ما تنقم الناس منّا، إنّا لبيت الرحمة، وشجرة النبوّة، ومعدن العلم). [12] .

وكـان فـي خـُلُقـه العـظـيـم دعـوة مـفـتـوحـة للاقـبـال عـلي الحـقّ وتـعـريـف رائع بأهل


الحقّ (ع).

فـقد روي عن عصام بن المصطلق أنّه قال: دخلت المدينة فرأيت الحسين بن عليّ (ع)، فأعجبني سمته ورواؤه، وأثار من الحسد ما كان يخفيه صدري لابيه من البغض.

فقلت له: أنت ابن أبي تراب؟

فقال (ع): (نعم).

فبالغت في شتمه وشتم أبيه، فنظر إليّ نظرة عاطفٍ رؤوفٍ.

ثمّ قال: (أعوذ باللّه من الشيطان الرجيم، خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين، وإمـّا يـنـزغنّك من الشيطان نزغ فاستعذ باللّه إنّه سميع عليم، إنّ الذين اتّقوا إذا مسّهم طائفٌ من الشيطان تذكّروا فإذا هم مبصرون، وإخوانهم يمدّونهم في الغيّ ثمّ لايقصرون).

ثـمّ قـال (ع) لي: (خـفـّض عـليـك، أسـتـغـفـر اللّه لي ولك، إنـّك لو اسـتـعـنـتنا لاعنّاك ولو استرفدتنا لرفدناك، ولواسترشدتنا لارشدناك).

قال عصام فتوسّم منّي الندم علي ما فرط منّي.

فـقـال (ع): (لاتـثـريـب عـليـكـم اليـوم يـغـفـر اللّه لكـم وهـو أرحـم الراحـمـيـن. مـن أهل الشام أنت؟)

قلت: نعم.

فـقـال (ع): (شـِنشِنةٌ أعرفها من أخزم. [13] حيّانا اللّه وإيّاك، انبسط إلينا في حوائجك وما


يعرض لك، تجدني عند أفضل ظنّك إن شاء اللّه تعالي).

قـال عـصـام: فضاقت عليَّ الارض بما رحبت، ووددت لو ساخت بي، ثمّ سللت منه لواذا وما علي الارض أحبّ اليَّ منه ومن أبيه. [14] .

وعن عبداللّه بن عمر قال:

سـمـعـت الحـسـيـن بـن عـليّ (ع) يـقـول: (لو لم يـبـق مـن الدنـيـا إلاّ يـوم واحـد لطـوّل اللّه عـزّ وجـلّ ذلك اليـوم حـتـّي يـخـرج رجل من ولدي، فيملاها عدلاوقسطا كما ملئت جورا وظلما، كذلك سمعت رسول اللّه (ص) يقول). [15] .

وعن عبدالرحمن بن سليط قال:

قـال الحـسـيـن بـن عليّ بن أبي طالب (ع): (منّا إثنا عشر مهديّا، أوّلهم أمير المؤمنين عليّ بن أبـي طـالب (ع)، وآخـرهـم التـاسـع مـن ولدي، وهو القائم بالحقّ، يحيي اللّه به الارض بعد موتها، ويُظهر به دين الحقّ علي الدين كلّه ولوكره المشركون، له غيبة يرتدُّ فيها أقوام ويثبت فـيـهـا عـلي الديـن آخـرون، فـيـؤذَون ويـقـال لهـم: (مـتي هذا الوعد إن كنتم صادقين)؟، أما إنّ الصـابـر فـي غـيـبـتـه عـلي الاذي والتـكـذيـب بـمـنـزلة المـجـاهـد بـالسـيـف بـيـن يـدي رسول اللّه (ص). [16] .

ومـرّ الحـسـيـن (ع) عـلي حـلقـةٍ مـن بـنـي أمـيـّة وهـم جـلوس فـي مـسـجـد الرسول (ص).

فـقـال (ع): (أمـا واللّه لاتـذهـب الدنـيـا حـتـّي يـبـعـث اللّه مـنـّي رجـلايقتل منكم ألفا، ومع


الالف ألفا ومع الالف ألفا).

فقال له عبيداللّه بن شريك: جعلت فداك، إنّ هؤلاء أولاد كذا وكذا، لايبلغون هذا.

فـقـال (ع): (ويـحك، في ذلك الزمان يكون الرجل من صلبه كذا وكذا رجلا، وإنّ مولي القوم من أنفسهم). [17] .

وقال رجلٌ للحسين (ع): يا ابن رسول اللّه أنا من شيعتكم.

قـال (ع): (إتـّق اللّه، ولاتـدّعـيـن شـيـئا يقول اللّه تعالي لك كذبت وفجرت في دعواك. إنّ شيعتنا من سلمت قلوبهم من كلّ غشٍّ وغلٍّ ودغلٍ، ولكن قل أنا من مواليكم ومحبّيكم). [18] .

وعـن يـزيـد بـن رويـان قـال: دخـل نـافـع بـن الازرق المـسـجد الحرام، والحسين بن عليّ (ع) مع عبداللّه بن عبّاس جالسان في الحجر، فجلس إليهما.

ثمّ قال: يا ابن عبّاس، صف لي إلهك الذي تعبده.

فأطرق ابن عبّاس طويلامستبطئا بقوله.

فقال له الحسين (ع): (إليّ يا ابن الازرق المتورّط في الضلالة، المرتكن في الجهالة، أجيبك عمّا سألت عنه).

فقال: ما إيّاك سألت فتجيبني.

فـقـال له ابـن عـبـّاس: مـَهْ! عـن ابـن رسـول اللّه، فـإنـّه مـن أهل بيت النبوّة، ومعدن الحكمة.


فقال له: صف لي.

فـقـال (ع): (أصفه بما وصف به نفسه، وأعرّفه بما عرّف به نفسه، لايدرك بالحواس، ولايـقـاس بالناس، قريب غير ملتزق، وبعيد غير مقصٍ، يُوحَّد ولايتبعّض، لاإله إلاّ هو الكبير المتعال).

قال فبكي ابن الارزق بكاء شديدا!

فقال له الحسين (ع): (ما يبكيك؟)

قال: بكيت من حسن وصفك.

قال (ع): (يا ابن الازرق، إنّي أُخبرتُ أنّك تُكفّر أبي وأخي وتُكفّرني).

قال له نافع: لئن قلت ذاك لقد كنتم الحكّام ومعالم الاسلام، فلمّا بدّلتم استبدلنا بكم.

فـقـال له الحـسـيـن (ع): (يـا ابـن الازرق، أسـألك عـن مـسـألةٍ، فـأجـبـنـي عـن قول اللّه لاإله إلاّ هو: (وأمّا الجدار فكان لغلامين يتيمين في المدينة وكان تحته كنزٌ لهما) إلي قوله (كنزهما)، مَن حُفِظَ فيهما؟).

قال: أبوهما.

قال (ع): (فأيّهما أفضل أبوهما أم رسول اللّه (ص) وفاطمة؟).

قال: لا، بل رسول اللّه وفاطمة بنت رسول اللّه (ص).

قال (ع): (فما حفظنا حتّي حال بيننا وبين الكفر).

فـنـهـض ابـن الازرق، ثـمّ نـفـض ثوبه، ثمّ قال: قد نبّأنا اللّه عنكم معشر قريش أنتم


قوم خصمون). [19] .

وعن أبي عبداللّه (ع) قال:

(خرج الحسين بن عليّ (ع) علي أصحابه فقال: (أيّها الناس، إنّ اللّه جلّ ذكره ما خلق العباد إلاّ ليعرفوه فإذا عرفوه عبدوه، فإذا عبدوه استغنوا بعبادته عن عبادة ما سواه).

فقال له رجل: يا ابن رسول اللّه، بأبي أنت وأمّي، فما معرفة اللّه؟

قال: (معرفة أهل كلّ زمان إمامهم الذي يجب عليهم طاعته). [20] .

وروي عبدالعزيز بن كثير: أنّ قوما أتوا إلي الحسين (ع).

وقالوا: حدّثنا بفضائلكم!

قال (ع): (لاتطيقون، وانحازوا عنّي لاشير إلي بعضكم، فإن أطاق سأحدّثكم).

فـتـبـاعـدوا عـنـه، فـكـان يـتـكـلّم مـع أحـدهـم حـتـّي دهـش ووَلِه وجعل يهيم ولايجيب أحدا، وانصرفوا عنه. [21] .


پاورقي

[1] الاحتجاج، 2: 22 ـ 23.

[2] إحقاق الحقّ، 11: 595.

[3] الخرائج والجرائح، 2: 811، حديث 20.

[4] إثـبـات الهـداة، 2: 183، حـديـث 37، الفصل الثامن.

[5] بحار الانوار، 60: 311 عن کتاب محمّد بن بحر الشيباني المعروف بالدهني.

[6] مناقب عليّ بن أبي طالب لابن المغازلي: 400، حديث 454.

[7] کفاية الاثر: 175 ـ 176.

[8] الخصال، 1: 42 ـ 43 باب الاثنين، حديث 35.

[9] تفسير فرات الکوفي: 563، حديث 721.

[10] بحار الانوار، 24: 79، حديث 20.

[11] نزهة الناظر وتنبيه الخاطر: 85، حديث 20.

[12] نفس المصدر: 85، حديث 21.

[13] شـنـشـنـة أعـرفـهـا مـن أخـزم: جـزء مـن بـيـت شـعـر: ذهـبـت مـثـلافي القضيّة المعروف أصل سببها.

[14] نفثة المصدور: 614 ـ 615.

[15] کمال الدين، 1: 317 ـ 318، باب 30، حديث 4.

[16] کمال الدين، 1: 317، باب 30، حديث 3.

[17] غيبة الطوسي: 190 ـ 191، حديث 153.

[18] التفسير المنسوب للامام العسکري (ع): 309، حديث 104.

[19] تفسير العيّاشي، 2:337، حديث 64.

[20] علل الشرايع: 9، باب 9، حديث 1.

[21] مناقب آل أبي طالب، 4: 51.