بازگشت

بقاء الحالة القائمة


وهـي حـالة اللاّسلام واللاّحرب، وكان الامام (ع) يعلم أنّ بقاء هذه الحـالة أمـر غـيـر مـمـكـن آنـذاك، وذلك لتـزايـد الوهـن فـي أهـل الكـوفـة وخـذلانـهـم له، وكثرة الخيانات ممّن حوله، ولانّ معاوية يأبي حالة المتاركة هذه بـسـبب إصراره علي مدّ سلطانه علي كلّ البلاد طوعا أوكرها. فإذن لابدّ من حالة حرب أو حالة سلم.