بازگشت

انتفاضة عبدالله بن عفيف الازدي


وقد قام هذا المؤمن المجاهد في وجه ابن مرجانة انـتصارا لاهل البيت (ع)، وأحال نشوة ابن مرجانة بالنصر الظاهري إلي غصّة بانكسار أليم حـيـنـمـا ردّ عـليـه وعـنّفة منكرا عليه سوء ما فعل


بذريّة النبيٍّّ (ص) ففضحه أمام الملاالعام، وكـان للمـواجـهـة السـافرة بينه وبين ابن مرجانة أثر بالغ في كسر حاجز الخوف في قلوب الناس، وتشجيعهم علي التمّرّد، ويأتي ذكر هذه الانتفاضة الشجاعة في موقعها من هذا الكتاب.

وهـنـاك انـتـفـاضـة فـرديـّة أخـري ضـبـطـهـا التـأريـخ، إذ رُوي أنّ رجـلامـن بـكـر بـن وائل يقال له جابر كان حاضرا في مجلس ابن زياد، وحينما عرف أنّ الرأس الذي بين يدي ابن زيـاد هـو رأس ابـن بـنـت رسـول اللّه (ص) انـتـفـض وهـو يقول مخاطبا ابن زياد:

(للّه عليّ أن لاأصيب عشرة من المسلمين خرجوا عليك الاّ خرجتُ معهم.). [1] .


پاورقي

[1] حياة الامام الحسين بن علي (ع)، 3: 343 نقلاعن مرآة الزمان في تواريخ الاعيان:98.