بازگشت

استنكار ام سلمة و ابن الحنيفة و... آخرون علي قتل الحسين


ذكر نزر يسير مما تلهف به اولياء الله او اصحاب الضمائر الحره من خساره الانسانيه باستشهاد الامام الحسين عليه السلام و دعائهم علي قتلته:

روي ابن سعد في الحديث: «110» من ترجمه الامام الحسين عليه السلام، من الطبقات الكبري: ج 8 / الورق 68 / أ قال:

اخبرنا محمد بن عبدالله الانصاري قال: حدثنا قره بن خالد، قال: اخبرني عامر بن عبدالواحد:

عن شهر بن حوشب، قال: انا لعند ام سلمه زوج النبي صلي الله عليه و آله و سلم فغسمعنا صارخه فاقبلت حتي انتهت الي ام سلمه فقالت: قتل الحسين!!!

[ف] قالت [ام سلمه]: قد فعلوها؟ ملاالله بيوتهم - او [قالت:] قبورهم - نارا. و وقعت مغشيا عليها، و قمنا.

و ايضا روي ابن سعد، في الحديث: «123» من ترجمه الامام الحسين عليه السلام، من الطبقات الكبري: ج 8 / الورق 69 / ب / قال:

اخبرنا علي بن محمد، عن عبدالحميد بن بهرام:

عن شهر بن حوشب، قال: سمعت ام سلمه حين اتاها قتل الحسين [عليه السلام تدعو علي قاتليه و تقول:] لعنت اهل العراق، قتلبوه قتلهم الله، غروه و ذلوه لعنهم الله.

اقول: و للحديثين اسانيد، و مصادر، يجدها الطالب، في تفسير آيه التطهير، تحت الرقم: «743» و ما بعده و تعليقاته من كتاب شواهد التنزيل: ج 2 ص 111، و ما بعدها، من ط 2.

ژو ايضا روي ابن سعد، في الحديث: «114» من الطبقات الكبري: ج 8 / الورق 68 / ب / قال:

اخبرنا الفضل بن دكين، قال: حدثنا فطر:

عن منذر [الثوري] قال: كنا اذ ذكرنا الحسين بن علي و من قتل معه، قال محمد بن الحنفيه: قد قتلوا سبعه عشر شابا كلهم قد ارتكضوا في رحم فاطمه؟


و رواه ايضا الطبراني في الحديث: «90» من ترجمه الامام الحسين عليه السلام من المعجم الكبير: ج 3 ص 127، قال:

حدثناعلي بن عبدالعزيز، حدثنا ابو نعيم، حدثنا فطر بن خليفه:

عن منذر الثوري قال: كنا اذا ذكرنا حسينا و من قتل معه رضي الله عنهم قال محمد بن الحنفيه: قتل معه سبعه عشر شابا كلهم ارتكز في رحمه فاطمه رضي الله عنها.

و رواه ايضا في الحديث: «2850» من الترجمه: ج 3 ص 4

و رواه عنه الهيثمي و قال: رواه الطبراني باسنادين و رجال احدهما رجال اصحيح، كما في ترجمه الامام الحسين عليه السلام من مجمع الزوائد:

ج 9 ص 127.

ما ساتنكره ابن عمر، فظاعه قتل سيد شباب اهل الجنه الامام الحسين عليه السلام

و ايضا روي الطبراني في الحديث: «2884» من المعجم الكبير: ج 3 ص 137، قال:

حدثنا علي بن عبدالعزيز، و ابو مسلم الكشي قالا: حدثنا حجاج بن المنهال، حدثنا مهدي بن ميمون، عن محمد بن عبدالله بن ابي يعقوب، عن ابي ابي نعم، قال:

كنت عند ابن عمر، فساله رجل عن دم البعوض، فقال: ممن انت؟ قال: من اهل العراق. قال: انظروا الي هذا؟ يسالني عن دم البعوض و قد قتلوا ابن رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم و قد سمعت رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم يقول: هما ريحانتي من الدنيا.

اقول: و للحديث اسانيد و مصادر كثيره جدا من ارادها فعليه بما رواه ابن عساكر في ترجمه الامامين الحسن و الحسين عليهماالسلام من تاريخ دمشق.


استنكار مرجانه علي ابنها عبيد، وعدها قتل الحسين عليه السلام من الفجائع التي تكب فاعلها في النار

روي ابن سعد، في الحديث: «120» من ترجمه الامام الحسين عليه السلام، من الطبقات الكبري: ج 8 / الورق 69 / أ / قال:

اخبرنا احمد بن عبدالله بن يونس، قال: حدثنا شريك، عن مغيره، قال: قالت مرجانه لابنها عبيدالله بن زياد: يا خبيث قتلت ابن رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم لا تري الجنه ابدا!!

ما جاء عن الربيع بن الخيثم حول شهاده الامام الحسين عليه السلام و قتل بنيه

و ايضا روي ابن سعد، في الحديث: «112» و ما بعده من الترجمه / الورق 68 / ب / قال:

اخبرنا الفضل بن دكين، قال: حدثنا فطر، عن منذر، قال:

لما قتل الحسين، قال اشياخ من اهل الكوفه - فيهم ابو برده -: اذهبوا بنا الي الربيع بن خثيم حتي نعلم رايه، فاتوه فقالوا: انه قد قتل الحسين! [ف] قال: ارايتم لو ان رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم دخل الكوفه و فيها احد من اهل بيته فيمن كان ينزل؟ [هل كان ينزل] الا عليهم؟ فعلموا رايه.

[و] اخبرنا الفضل بن دكين، قال: حدثنا سفيان، عن شيخ، قال:

لما اصيب الحسين بن علي قال الربيع بن خثيم: لقد قتلوا صبيه لو اردكهم رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم لا جلسهم في حجره و لوضع فمه علي افمامهم. [1] .

و قريبا منه، نقله سبط ابن الجوزي في اواخر مقتل الحسين عليه السلام، من كتابه المخطوط: مرآه الزمان، ص 103.


كلام الحسن البصري حول فاجعه كربلاء و قتل ريحانه رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم.

و روي البلاذري في آخر ترجمه الامام الحسين عليه السلام تحت الرقم: «87» من الترجمه من كتاب انساب الاشراف: ج 3 ص 227 طبعه بيروت، قال:

حدثنا عمربن شبه، حدثنا الصلت بن مسعود الجحدري حدثنا عاصم بن قرهد، عن اب بكر الهذلي:

عن الحسن [البصري] انه لما [بلغه] قتل الحسين بكي حتي اختلج جنباه ثم قال: و اذل امه قتل ابن دعيها ابن نبيها!!!

و روي السيد ابوطالب في اماليه - كما في الحديث الاول من الباب السادس من كتاب تيسير المطالب، ص 98 ط 1، - قال:

حدثنا القاضي عبدالله بن محمد بن ابراهيم، قال: حدثنا ابوبكر محمد بن يحيي الصولي قال: حدثنا محمد بن العوام، قال: حدثنا ابي قال: حدثنا سليمان الواسطي قال: حدثنا واضره، قال: قال ابوبكر الهذلي:

قيل للحسن - يعني البصري -: يا ابا سعيد قتل الحين بن علي عليهماالسلام. فبكي [الحسن] حتي اختلج جنباه و قال: و اذلاه لامه قتل ابن دعيها - يعني ابن زياد لعنه الله - ابن نبيها!!!

و روي الطبراني في الحديث: «89» من ترجمه الامام الحسين عليه السلام تحت الرقم: «2854» من المعجم الكبير: ج 3 ص 127، طبعه بغداد، قال:

حدثنا علي بن عبدالعزيز، حدثنا اسحاق بن اسماعيل الطالقاني حدثنا سفيان بن عيينه، عن ابي موسي:

عن الحسين [البصري] قال: قتل مع الحسين بن علي رضي الله عنه، سته عشر رجلا مناهل بيته، و الله ما علي ظهر الارض يومئذ اهل بيت يشبهون [هم]!!!

قال سفيان [بن عيينه - عند ذكره هذا الكلام علي الحسن البصري] -: و من يشك في هذا!!!

و الحديث رواه الهيثمي نقلا عن الطبراني في ترجمه الامام الحسين عليه السلام، من كتاب مجمع الزوائد: ج 9 ص 198.

و نقله ايضا ابن كثير، في اخر ترجمه الامام الحسين عليه السلام من تاريخه: البدايه و النهايه: ج 8 ص 189، فليراجع.


و رواه ايضا الخوارزمي في اول الفصل الثالث عشر من كتابه: مقتل الحسين عليه السلام: ج 2 ص 124، طبعه الغري قال:

اخبرنا العلامه فخر خوارزم محمود بن عمر الزمخشري [قال:] اخبرنا الشيخ للفقيه ابوالحسن علي بن ابي طالب الفرخ زادي ب «الري» اخبرنا الفقيه ابوبكر طاهر بن الحسين الرازي اخبرني عمي الشيخ الزاهد ابو سعد اسماعيل بن علي بن الحسين السمان الرازي حدثني ابو محمد عبدالله بن محمد الاسدي القاضي لفظا، حدثني ابوبكر محمد بن يحيي الصولي حدثني محمد بن ابي العوام، حدثني ابي حدثني سلم بن سليم الواسطي حدثني غاضره، قال: قال ابوبكر [الهذلي]:

قيل للحسن البصري: يا ابا سعيد قتل الحسين بن علي. فبكي [الحسن] حتي اختلج جنباه و قال: و اذلاه لامه يقتل ابن دعيها ابن نبيها؟!!

و قريبا منه رواه سبط ابن الجوزي - قبيل ذكره مراثي الحسين عليه السلام - في كتاب مرآه الزمان المخطوط، ص 103، قال:

قال الزهري: لما بلغ الحسن البصري و ابن سيرين و علماء البصره قتل الحسين [عليه السلام] اجتمعوا و بكوا عليه اياما، و قال الحسين: واذل امه قتل ابن دعيها ابن نبيها، و الله ليردن راس الحسين الي جسده ثم لينتقمن له جده و ابوه يوم القيامه من ابن مرجانه.


استنكار عمرو بن بعجه لقتل الامام الحسين و استلحاق زياد بابي سفيان.

و روي الطبراني في الحديث: «95» من ترجمه الامام الحسين عليه السلام، تحت الرقم: «2870» من المعجم الكبير: ج 3 ص 133، طبعه بغداد، قال:

حدثنا محمد بن عبدالله الحضرمي حدثنا عبدالله بن الحكم بن ابي زياد، حدثنا ابوالجواب، حدثنا يونس بن ابي اسحاق، عن ابي اسحاق:

عن عمرو بن بعجه [2] قال: اول ذل دخل علي العرب: قتل الحسين بن علي رضي الله عنه، و ادعاء زياد.

و رواه عنه الهيثمي في كتا بمجمع الزوائد: ج9 ص 196، و قال: و رجاله ثقات.

ما ورد عن عادل بني اميه عمر بن عبدالعزيز، حول شناعه قتل ريحانه رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم

روي سبط ابن الجوزي في آخر ترجمه الامام الحسين عليه السلام من كتا بمرآه الزمان المخطوط: ج 10، ص 103، قال:

قال عمر بن عبدالعزيز: لو كنت في قتله الحسين و دعيت الي الجنه لما دخلت [ها] حياءا من رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم ان يقع عيني في عينه!!!


ماورد عن فقيه آل اميه ابراهيم النخعي حول فظاعه قتل الامام الحسين عليه السلام

روي الطبراني في الحديث: «64» من ترجمه الامام الحسين عليه السلام، من المعجم الكبير: ج 3 ص 119، ط 1، قال:

حدثنا محمد بن عبدالله الحضرمي حدثنا عثمان بن ابي شيبه، حدثنا سعيد بن خثيم، عن محمد بن خالد الضبي:

عن ابراهيم [النخعي] قال: لو كنت فيمن قتل الحسين بن علي ثم غفر لي ثم ادخلت الجنه استحييت ان امر علي النبي صلي الله عليه و آله و سلم فينظر في وجهي!

و رواه عنه الهيثمي و قال: و رجاله ثقات، كما في ترجمه الامام الحسين عليه السلام من مجمع الزوائد: ج 9 ص 195.

و رواه ايضا ابن عبد ربه مرسلا عن محمد بن خالد عن ابراهيم... كما في عنوان: «مقتل الحسين بن علي عليه السلام» من كتاب العسجده الثانيه من العقد الفريد: ج 3 ص 138، ط 2.

و رواه ايضا اب عساكر في اواخر ترجمه الامام الحسين عليه السلام، تحت الرقم: «323» من الترجمه، ص 260 قال:

اخبرنا ابوطالب ابن ابي عقيل، انبانا ابوالحسن الخلعي انبانا ابو محمد ابن النحاس، انبانا ابو سعيد احمد بن محمد بن زياد، انبانا الحسن بن علي بن عفان، انبانا محمد بن الصلت، انبانا سعيد بن خثيم، عن محمد بن خالد، قال:

قال ابراهيم: لو كنت فيمن قتل الحسين، ثم ادخلت الجنه لا ستحييت ان انظر الي وجه النبي صلي الله عليه و آله و سلم!!!.


ما جاء حول عد علماء اهل الكتاب، فاجعه كربلاء - قيل وقوعها و بعدها - هائله و شنيعه، خائفين ان يقعوا فيها!!!

روي الطبراني في الحديث: «62» من ترجمه الامام الحسين عليه السلام، تحت الرقم: «2827» من المعجم الكبير: ج 3 ص 118، ط 1، قال:

حدثنا محمد بن محمد التمار البصري حدثنا محمد بن كثير العبدي حدثنا سليمان بن كثير، عن حصين بن عبدالرحمان، عن العلاء بن ابي عائشه عن ابيه:

عن راس الجالوت، قال: كنا نسمع انه يقتل بكربلاء ابن نبي، فكنت اذا دخلتها ركضت فرسي حتي اجوز عنها!!! فلما قتل الحسين جعلت اسير بعد ذلك علي هينتي!!

و رواه بسنده عنه، الحافظ ابن عساكر، في الحديث: «242» من ترجمه الامام الحسين عليه السلام، من تاريخ دمشق، ص 189، طبعه بيروت.

و رواه ايضا الطبري في حوادث سنه: «61» الهجريه، من تاريخه: ج 4 ص 276، و في ط: ج 5 ص.. قال:

حدثني الحسين بن نصر، قال: حدثنا ابو ربيعه، قال: حدثنا ابو عوانه، عن حصين بن عبدالرحمان.

و حدثنا محمد بن عمار الرازي قال: حدثنا سعيد بن سليمان، قال: حدثنا عباد بن العوام، قال: حدثنا حصين، قال: حدثني العلاء بن ابي عائشه قال:

حدثني راس الجالوت، عن ابيه؟ قال: ما مررت بكربلاء الا و انا اركض دابتي حتي اخلف المكان [ورائي] قال: قلت: لم؟ قال: كنا نتحدث ان ولد نبي مقتول في ذلك المكان؟ قال: و كن اخاف ان اكون انا!! فلما قتل الحسين، قلنا: هذا الذي [كنا] نتحدث [عنه]؟ قال: و كنت بعد ذلك اذا مررت بذلك المكان اسير و لا اركض!!

و روي ابن سعد، في الحديث: «115» من ترجمه الامام الحسين عليه السلام، من الطبقات الكبري: ج 8 / الورق 68 / ب / قال:

اخبرنا عمرو بن خالد المصري قال: حدثنا ابن لهيعه، عن ابي الاسود محمد بن عبدالرحمان، قال:


لقيني راس الجالوت، فقال: و الله ان بيني و بين داود لسبعين ابا و ان اليهود لتلفاني فتعظمني و انتم ليس بينكم و بين تبيكم الا اب واحد قتلتم ولده!!!

و رواه ايضا ابن عبد ربه في عنوان: «مقتل الحسين» من العسجده الثانيه من العقد الفريد: ج 3 ص 138، قال:

و روي عن ابن لهيعه، عن ابي الاسود: قال: لقيت راس الجالوت، فقال: ان بيني و بين داود سبعين ابا و ان اليهود اذا راوني عظموني و عرفوا حقي واوجبوا حفظي؟ و انه ليس بينكم و بين نبيكم الا اب واحد، و قتلتم ابنه!!!



پاورقي

[1] الفم - بتثليث - معروف، و اصله: «فوه» و مثناه: فمان، و فميان، و جمعه:افواه - باعتبار اصله - و افمام، و النسبه اليه فمي و فموي.

[2] ذکره ابن سعد في طبقات الکوفيين من الرواه عن اميرالمومنين عليه‏السلام و روي عنه حديثا کما في الطبقات الکبري ج6 ص 244.