بازگشت

تكلم رأس ريحانة رسول الله بدمشق


تكلم راس ريحانه رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم بدمشق لما قرا قاري ء بين يديه: (ام حسبت ان اصحاب الكهف و الرقيم كانوا من آياتنا عجبا) [9 / الكهف: 18].

روي الحافظ ابن عساكر، في ترجمه المنهال بن عمرو، من تاريخ دمشق ج.. ص 70 قال:

انبانا ابو محمد الاكفاني انبانا عبدالعزيز الكتاني انبانا ابو محمد عبدالله بن الحسن بن محمد بن عبدالله بن الفضيل الكلاعي و ابو عبدالله محمد بن يعقوب الطائي الحمصياني؟ قالا: انبانا ابو عبدالله ابن خالويه النحوي ابنانا ابوالحسين بن مخزوم الحافظ، حدثني محمد بن علي بن العباس الصيرفي انبانا احمد بن محمد بن سليمان القاضي عن عبدالله بن بناز [1] :

عن الاعمش، عن المنهال بن عمرو، قال: انا و الله رايت ارس الحسين بن علي [عليهماالسلام] حين حمل و انا بدمشق، و بين يدي الراس رجل يقرا سوره الكهف، حتي بلغ قوله [تعالي]: (ام حسبت ان اصحاب الكهف و الرقيم كانوا من آياتنا عجبا) [9/ الكهف: 18].

قال [المنهال:] فانطق الله الراس بلسان ذرب فقال: اعجب من اصحاب الكهف قتلي و حملي!!!

و رواه ايضا مرسلا يوسف بن حاتم الشامي في اواخر مقتل الامام الحسين عليه السلام، من كتابه المخطوط: الدر النظيم، ص 174.

و رواه ايضا قطب الدين الراوندي رحمه الله في كتابه: الخرائج ج 2 ص 577، و رواه عنه المجلسي العظيم في الحديث: «32» من الباب: «39» من سيره الامام الحسين عليه السلام من بحار الانوار: ج 45 ص 188.


حديث سلمه بن كهيل من رجال الصحاح الست: رايت راس الحسين بن علي علي الرمح و هو يقرا قوله تعالي: (فسيكفيكهم الله و هو السميع العليم) [136 / البقره: 2].

روي الحافظ ابن عساكر، في اوائل ترجمه سلمه بن كهيل من تاريخ دمشق: ج 22 ص 480 من نسخه العلامه الاميني قال:

حدثنا ابوالحسن علي بن المسلم لفظا، اخبرنا عبدالعزيز بن احمد، اخبرنا تمام بن محمد، و ابو الليث اسد بن القاسم الحلبي قالا: اخبرنا الفضل بن جعفر التميمي الموذن، قال: اخبرنا ابوالحسن محمد بن احمد العسقلاني ب «طبريه» اخبرنا علي بن هارون الانصاري اخبرنا محمد بن احمد المصري اخبرنا صالح، و اخبرنا معاذ بن اسد الحراني [2] اخبرنا الفضل بن موسي السيناني [3] اخبرنا الاعمش [قال:]

اخبرنا سلمه بن كهيل، قال: رايت راس الحسين بن علي رضي الله عنهما علي القنا و هو يقول: (فسيكفيكهم الله و هو السميع العليم) [136 / البقره: 2]. [4] .


[قال الحافظ ابن عساكر:] قال الفضل بن جعفر: فقالت لابي الحسن العسقلاني: الله انك سمعته من علي بن هارون؟ قال: الله اني سمعته منه.

[و] قال تمام و اسد: قلنا للفضل بن جعفر: الله انك سمعته من ابي الحسن العسقلاني؟ قال: الله اني سمعته منه.

[و] قال عبدالعزيز: قلت لتمام و اسد: الله انكما سمعتما من الفضل بن جعفر؟ قالا: الله سمعنا منه.

[و] قال ابوالحسن علي بن المسلم الفقيه: قلت لعبد العزيز: الله انك سمعته من تمام و اسد؟ قال: الله اني سمعته منهما.

[و قال تمام و اسد:] قلنا للفقيه ابوالحسن: الله انك سمعته من عبدالعزيز؟ قال: الله اني سمعته منه.

[قال ابن عساكر: و] و رواه الميداني عن الفضل، و قال: «معاذ بن اسد الخراساني» و هو الصواب.

اقول: و روي المحدث النوري رحمه الله، في اخر الباب التاسع من كتاب نفس الرحمان، ص 89 ط 1، نقلا عن كتاب المسلسلات، لجعفر بن احمد بن علي القمي رحمه الله، قال:

حدثنا ابوالمفضل فيما اجازه لي، قال: حدثني علي بن احمد بن سعيد الصفار، قال حدثني ابوالقاسم المفضل بن جعفر بن محمد التميم يبدمشق؟ قال: حدثني ابوالحسن محمد بن احمد العسقلاني ب «طبريه» قال: حدثني علي بن هارون الانصاري عن محمد بن احمد المصري عن صالح، عن معاذ بن اسد الخراساني عن الفضل بن موسي السيناني عن الاعمش:

عن سلمه بن كهيل، قال: رايت راس الحسين عليه السلام علي القنا، و هو يقرا: (فسيكفيكهم الله و هو السميع العليم) [136 / البقره 2].

قال علي بن احمد بن سعيد: قلت للفضل بن جعفر؟: الله انك سمعت من محمد بن احمد العسقلاني؟ فقال لي: الله لقد سمعته منه.

و قلت له: الله انك سمعته من محمد بن هارون؟ فقال لي: الله سمعته منه. و قلت له: الله انك سمعته من محمد بن احمد المصري / فقال لي: الله لقد سمعته منه. و قلت [له]: الله لقد سمعته من صالح؟ فقال لي: الله لقد سمعته منه.


و قلبت له: الله لقد سمعته من معاد بن اسد؟ فقال لي: الله سمعته منه. و قلت له، الله لقد سمعته من الفضل بن موسي؟ فقال لي: الله لقد سمعته منه. و قلت له: الله لقد سمعته من سلمه بن كهيل؟ فقال لي: الله لقد سمعته منه. و قلت له: الله لقد سمعته من راس الحسين بن علي عليه السلام؟ فقال لي: الله لقد سمعته من راس الحسين بن علي بباب الفراديس بدمشق و هو يقرا: (فسيكفيكهم الله و هو السميع العليم) [136 / البقره 2].

قال ابوالمفضل: فقلت لعلي بن احمد: [الله] شاهد عليك، لقد سمعته من الفضل بن جعفر؟ فقال لي: الله لقد سمعته منه و سالته بمثل ما سالتني فقال: لقد سمعته من محمد بن احمد فاخبرني به علي ما حكيته!!!

و روي الطبري الامامي في الحديث: «19» من ترجمه الامام الحسين عليه السلام من كتاب دلائل الامامه، ص 78 ط 1، قال:

اخبرني ابوالحسين محمد بن هارون، عن ابيه، عن ابي علي محمد بن همام، قال: اخبرنا جعفر بن محمد بن مالك، قال 6، حدثنا احمد بن الحسين الهاشمي قدم علينا من مصر، قال: حدثني القاسم بن منصور الهمداني بدمشق، عن عبدالله بن محمد التميمي عن سعد بن ابي خيران:

عن الحارث بن وكيده، قال: كنت فيمن حمل راس الحسين، فسمعته يقرا سوره الكهف، فجعلت اشك في نفسي و انا اسمع نغمه ابي عبدالله؟! فقال لي: «يا ابن وكيده اما علمت انا معشر الائمه احياء عند ربنا نرزق» فقلت في نفسي استرق راسه؟ فقال: «يا ابن وكيده ليس لك الي ذلك سبيل، ان سفكهم دمي اعظم عند الله من تسييرهم راسي فذرهم فسوف يعلمون اذ الاغلال في اعناقهم و السلاسل يسحبون»»!!!


وروي قطب الدين الراوندي في كتاب الخرائج [5] عن ابي الفرج سعيد بن ابي الرجاء، عن محمد بن عبدالله بن عمر الخاني؟ عن ابي القاسم بكراد بن الطيب بن شمعون؟ عن ابي بكر ابن احمد بن يعقوب، عن احمد بن عبدالرحمان، عن سعد، عن الحسن بن عمر:

عن سليمان بن مهران الاعمش، قال: بينما انا في الطواف بالموسم اذ رايت رجلا يدعو و هو يقول: اللهم اغفرلي و انا اعلم انك لا تغفر!!!

قال [الاعمش:] فارتعدت لذلك و ذنوت منه و قلت: يا هذا انت في حرم الله و حرم رسوله، و هذا ايام حرم في شهر عظيم، فلم تياس من المغفره؟ قال: يا هذا ذنبي عظيم. قلت: [ذنبك] اعظم من جبل تهامه؟ قال: نعم. قلت: يوازن الجبال الرواسي؟ قلت: نعم. فان شئت اخبرتك. قال: اخبرني. قال: اخرج بنا عن الحرام [حتي اخبرك ب. قال:] فخرجنا منه، فقال: انا احمد من كان في عسكر عمر بن سعد، حين قتل الحسين [عليه السلام] و كنت احد الاربعين الذين حملوا الراس الي يزيد من الكوفه، فلما حملناه علي طريق الشام نزلنا علي دير للنصاري و كان الراس معنا مركوزا علي رمح و معه الاحراس، فوضعنا الطعام و جلسنا لناكل، فاذا يكف في حائط الدير تكتب:



اترجو امه قتلت حسينا

شفاعه جده يوم الحساب



قال: فجزعنا من ذلك جزعا شديدا و اهيو بعضنا الي الكف لياخذها فغابت، ثم عاد اصحابي الي الطعام، فاذا الكف قد عادت تكتب:



فلا و الله ليس لهم شفيع

و هم يوم القيامه في العذاب



فقام اصحابنا اليها فغابت، ثم عادوا الي الطعام فعادت [الكف] تكتب:



و قد قتلوا الحسين بحكم جور

و خالف حكمهم حكم الكتاب



قال: فامنتعت [من تناول الطعام] و ما هناني اكله.


[قال:] ثم اشرف علينا راهب من الدير، و رآي نورا ساطعا من فوق الراس، فاشرف [علي جوانب الدير] فرآي عسكرا فقال للحراس من اين جثتم؟ قالوا: من العراق [و قد] حاربثا الحسين!! فقال الراهب: [حاربتم الحسين] ابن فاطمه بنت نبيكم؟ و ابن ابن عم نبيكم؟ قالوا: نعم. قال: تبالكم و الله لو كان لعيسي بن مريم ابن لحمناه علي احداقنا، ولكن لي اليكم حاجه؟ قالوا: و ما هي؟ قال: قولوا لرئيسكم: عندي عشره آلاف درهم ورئتها من آبائي ياخذها مني و يعطيني الراس يكون عندي الي وقت الرحيل، فاذا اراد الرحيل رددته اليه، فاخبروا عمر بن سعد بذلك [6] فقال: حذوا منه الدنانير و اعطوه [الراس] الي وقت الرحيل. فقالوا [للراهب]: هات المال حتي نعطيك الراس. فادلي اليهم جرابين في كل جراب خمسه آلاف درهم، فدعا عمر بالتاقد عمر بالناقد و الوزان، فانتقدها و وزنها و دفعها الي خازن له، و امر ان يعطي الراس [للراهب، فاعطوه].

[فاخذ الراهب الراس الشريف] فغسله و نظفه و حشاه بمسك و كافور كان عنده، ثم جعله في حريره و وضعه في حجره، و لم يزل ينوح و يبكي حتي نادوه و طلبوا منه الراس، فقال. يا راس و الله لا املك الا نفسي فاذا كان غدا فاشهد لي عند جدك محمد اني اشهد ان لا اله الا الله، و ان محمدا عبده و رسوله، اسلمت علي يديك و انا مولاك... و ساق القصه الي ان قال:

و امر [يزيد] فادخل الراس القبه التي بازاء القبه التي [كان] يشرب فيها و وكلنا بالراس، و كل ذلك كان في قلبي فلم يحملني النوم في تلك القبه، فلما دخل الليل و كلنا ايضا بالراس، فلما مضي و هن من الليل، سمعت دويا من السماء فاذا مناد ينادي: يا آدم اهبط. فهبط ابو البشر و معه كثير من الملائكه، ثم سمعت مناديا ينادي: يا ابراهيم


اهبط. فهبط و معه كثير من المائكه، ثم عت مناديا ينادي: يا موسي اهبط. فهبط و معه كثير من الملائكه، ثم سمعت مناديا ينادي: يا عيسي اهبط. فهبط و معه كثير من الملائكه، ثم سمعت دويا عظيما و مناد ينادي: يا محمد اهبط. فهبط و معه خلق كثير من الملائكه، فاحدق المائكه بالقبه.

ثم ان النبي دخل القبه و اخذ الراس منها و جاء به آدم، فقال: يا ابي [أ] ما تري ما فعلت امتي بولدي من بعدي؟ - [قال الحرسي الموكل بالقبه:] فاقشعر لذلك جلدي - ثم قام جبرئيل فقال: يا محمد انا صاحب الزلازل، فامرني لازلزل بهم الارض، و اصيح بهم صيحه واحده يهلكون فيها. فقال: يا لا. قال: يا محمد دعني و هولاء الاربعين الموكلين بالراس. قال: فدونك [بهم]. [قال الحرسي:] فجعل [جبرئيل] ينفح بواحد فدنا مني فقال: تسمع و تري؟ فقال النبي: دعوه لا يغفر الله له. [قال:] فتركني و اخذوا الراس و ولوا فاتقد الراس من تلك الليله فما عرف له خبر.

و قريبا منه رواه ايضا صاحب كنز المذكرين، عن الشعبي كما في عنوان: «آياته عليه السلام بعد وفاته» من كتاب مناقب ال ابي طالب: ج 4 ص 59 طبعه بيروت.

و روي ابراهيم بن محمد البيهقي في عنوان: «مساوي ء قتله الحسين بن علي رضوان الله عليهما» من كتابه: المحاسن و المساوي ء، ص 85 - 80، طبعه بيروت، قال: حدثنا عبدالله بن الحمد بن ابراهيم، عن يحيي بن معين، عن الحجاج، عن ابي معشر [المدني نجيح بن عبدالرحمان السندي من رجال الصحاح السنيه] قال:

لما مات معاويه بن ابي سفيان، و ذلك في النصف من [شهر] رجب، سنه ستين، ورد خبره علي اهل المدينه في اول شعبان، و كان علي المدينه يومئذ الوليد بن عتبه بن ابي سفيان، و كان غلاما حدثنا يتحرج، فلما جاءه ما جاء ضاق به صدره، فارسل الي مروان بن الحكم -. خو الذي صرف به مروان عن المدينه - و كان في مروان حده، فقال له الوليد: يا ابا عبدالملك قد جاءنا اليوم شي ء لم نكن نستغني معه عن استشارتك. قال: ما هو؟ قال: موت اميرالمومنين. قال: انا لله و انا اليه راجعون، مات رحمه الله؟ قال: نعم. قال: اتطيع امري؟ قال: نعم. قال: [ف] ارسل الي الحسين بن علي و الي عبدالله بن الزبير، فان بايعافخل سبيلهما، و ان ابيا فاضرب اعناقهما!!!

فارسل [الوليد] الي الحسين بن علي روضان الله عليه...


[فساق قصه طلب الوليد البيعه من الامام الحسين عليه السلام، و ابن الزبير، و ساق فجيعه طرد الامام الحسين عليه السلام من الحرمين، و مقتله عليه السلام بشذوذ في بعض فقراته الي ان قال:]

و قتل الحسين رضي الله عنه، و. جچميع من معه رحمهم الله، و حمل راسه الي عبيدالله بن زياد، فوضع بين يديه علي ترس فبعث به الي يزيد، فامر بغسله و جعله في حريره و ضرب عليه خميه و وكل به خمسين رجلا، فقال واحد منهم: نمت و انا مفكر في يزيد و قتله الحسين عليه السلام، فبينا انا كذلك، اذ رايت سحابه خضراء فيها نور قد اضاءت ما بين الخافقين، و سمعت صهيل الخيل و مناديا ينادي: يا احمد اهبط.

[قال:] فهبط رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم - و معه جماعه من الانبياء و الملائكه ز فدخل الخيمه و اخذ الراس فجعل يقبله و يبكي و يضمه الي صدره، ثم التفت الي من معه فقال: انظروا الي ما كان من امتي في ولدي؟! ما بالهم لم يحفظوا فيه وصيتي و لم يعرفوا حقي؟ لا انا لهم الله شفاعتي.

قال: و اذا بعده من الملائكه يقولون: يا محمد [ان] الله تبارك و تعالي يقروك السلام و قد امرنا بان نسمع لك و نطيع، فمرنا ان نقلب البلاد عليهم. فقال صلي الله عليه و آله و سلم: خلوا عن امتي فان لهم بلغه و امدا.

[ف] قالوا: يا محمد ان الله جل ذكره امرنا ان نقتل هولاء النفر. فقال: دونكم و ما امرتم به.

قال: فرايت كل واحد منهم قد رمي كل واحد منا بحربه، فقتل القوم في مضاجعهم غيري فاني صحت يا محمد. فقال: و انت مستيقظ؟ قلت: نعم. قال: خلوا عنه يعيش فقيرا و يموت مذموما.

[قال:] فلما اصبحت دخلت علي يزيد، و هو منكسر مهموم فحدثته بما رايت، فقال: امض علي وجهك و تب الي ربك!!!



پاورقي

[1] لفظه: «بناز» رسم خطها غير واضح في اصلي، و لم يتيسر لي المراجعه الي ترجمه الرجل فليحقق.

و رواه ايضا محمد بن سليمان الصنعاني في اواسط الجزء السادس تحت الرقم: (732) من کتابه: مناقب اميرالمومنين عليه‏السلام: ج 2 ص 267 ط 1.

[2] کذا في اصلي و سيجي‏ء عن المصنف روايه عن الميداني: ان الصواب: «معاذ بن اسد الخراساني» في روايه جعفر بن احمد القمي في کتاب المسلسلات.

[3] هذا هو الصواب المذکور في ترجمه معاذ بن اسد، من کتا بتهذيب التهذيب: ج 10، ص 185.

و في اصلي من تاريخ دمشق: «الشيباني».

[4] الي هنا، رواه ايضا ابن منظور، في ترجمه سلمه بن کهيل، من مختصر تاريخ دمشق: ج 10، ص 92.

و مثله رواه ايضا بدران، في ترجمه سلمه بن کهيل، من تهذيب تاريخ دمشق: ج 6 ص 236، و انظر ترجمه سلم بن زياد، منه و شرب يزيد الخمر معه.

و الحديث رواه الصفدي اشاره في ترجمه سلمه بن کهيل، في عنوان: «الحضرمي» تحت الرقم:«454» من کتاب الوافي بالوفيات: ج 15، ص 323.

و رواه عن محمد بن طولون في خاتمه کتابه: قيد الشريد، ص 79.

[5] و رواه عنهالمجلسي رفع الله مقامه في الباب: «39» - و هو باب الوقائع المتاخره عن قتله عليه السلام - من مقتل الحسين من بحار الانوار: ج 45 ص 184، و في ج 44 ص 224.

و الحديث رواه الراوندي في فصل اعلام الامام الحسين عليه‏السلام من کتاب الخرائج ج 582 - 577 / 2. و ايضا رواه ابن نما في مثير الاحزان عن النطنزي عن جماعه عن الاعمش کما في هامش الخرائج، و رواه ايضا مرسلا باختصار و البياضي في الصراط المستقيم: ج 179 / 2 قال: راي الاعمش رجلا في الطواف...

و لفظ الحديث هنا اخذناه من البحار و هو مغاير جزئيا مع الاصل المطبوع، و في المطبوع سند الحديث هکذا: و منها ما اخبرني به الشيخ ابوالفرج سعيد بن ابي الرجاء الصيرفي الاصفهاني الشيخ! ابو سعيد محمد بن عبدالله بن عمر الخاني البزاز ابوالقاسم! بکرات... شمعون القاضي المعروف بابن اطروش بجز جرايا حدثنا ابوبکر محمد بن احمد بن يعقوب حدثنا احمد بن عبدالرحمان بن سعيد، ابي،! ابي الحسن بن عمرو، عن سليمان بن مهران....

[6] هذا سهو من رواه هذا الحديث، فان عمر بن سعد، لم يکن مع هولاء في طريق الشام.