بازگشت

مادار بين يزيد و بعض احبار اليهود لما حضر مجلس يزيد


روي الخوارزمي في كتابه: مقتل الحسين عليه السلام: ج 2 ص 71 ط 1، قال:

روي انه كان في مجلس يزيد، حبر من احبار اليهود، فقال: يا اميرالمومنين من هذا الغلام؟ قال [يزيد: هو] علي بن الحسين. قال: فمن الحسين؟ قال: ابن علي بن ابي طالب / قلا: فمن امه؟ قال: فاطمه بنت محمد. فقال له الحبر: يا سبحان الله! فهذا ابن بنت نبيكم قتلتموه بهذه السرعه؟ بئسما خلفتموه في ذريته!! فوالله لو ترك نبينا موسي بن عمران فينا سبطا لظننت انا كنا نعبده من دون ربنا!!! و انتم انما فارقكم نبيكم بالامس فوثبتم علي ابنه و قتلتموه؟! سواه لكم من امه!!!

فامر يزيد به فوجي ء بحلقه ثلاثا، فقام الحبر و هو يقول: ان شئتم فاقتلوني و ان شئتم فذروني اني اجد في التوراه: [ان] من قتل ذريه نبي فلا يزال ملعونا ابدا ما بقي، فاذا مات اصلاه الله نار جهنم.


ما جري بين يزيد، و بين رسول ملك الروم، لما حضر مجلس يزيد، و راي راس سيد شباب اهل الجنه الامام الحسين عليه السلام امامه

و روي سبط ابن الجوزي في تذكره الخواص ص 273 قال:

و حكي هشام بن محمد، عن ابيه عن عبيد بن عمير، قال:

[لما جي ء براس الحسين عليه السلام الي يزيد] كان رسول قيصر حاضرا عند يزيد 7 فقال ليزيد: هذا راس من؟ فقال [يزيد: هذا] راس حسين. قال: و من الحسين؟ قال: ابن فاطمه. قال: و من فاطمه؟ قال: بنت محمد. قال: نبيكم؟ قال: نعم. قال: و من ابوه؟ قال: علي بن ابي طالب. قال: و من علي؟ قال: ابن عم نبينا.

فقال: تبالكم و لدينكم! ما انتم - و حق المسيح - علي شي ء!! ان عندنا في بعض الجزائر دير فيه حافر حمار ركبه عيسي السيد المسيح، و نحن نحج اليه في [كل] عام من الاقصار، و ننذر له النذر، و نعظمه كما تعظمون كعبتكم فاشهد انكم علي باطل. [ثم قام و لم يعد اليه]. [1] .

و ايضا قريبا منه رواه سبط ابن الجوزي في اواخر مقتل الحسين عليه السلام، من مخطوطه مرآه الزمان، ص 101، قال:

و لما اتي بالراس [الشريف] الي يزيد، كان عنده رسول ملك الروم، فقال: راس من هذا؟ قالوا: راس الحسين. قال: و من الحسين؟ قالوا: ابن فاطمه. قال: و من فاطمه قالوا: ابنه رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم قال: نبيكم؟ قالوا: نعم. قال: تبا لكم ولدينكم و حق المسيح انكم علي باطل، ان عندنا في بعض الجزائر ديرا في حافر [حمار] ركبه المسيح، و نحن نحج اليه في كل عام من مسيره شهور و سنين، و نحمل اليه النذ [و] ر و الاموال، و نعظمه اكثر مما تعظمون كعبتكم اف لكم!!! ثم قام و خرج و لم يعد الي يزيد.


و روي الخوارزمي في كتابه: مقتل الامام الحسين عليه السلام: ج 2 ص 60 و 72 قال:

اخبرنا عين الائمه ابوالحسن علي بن احمد الكرباسي املاءا، حدثنا الشيخ الامام ابو يعقوب يوسف بن محمد البلالي حدثنا السيد الامام المرتضي نجم الدين نقيب النقباء ابوالحسن محمد بن محمد بن زيد الحسيني اخبرنا الحسن بن احمد الفارسي اخبرنا ابوالحسن علي بن عبدالرحمان بن عيسي اخبرنا ابو جعفر محمد بن منصور المرادي المقري ء حدثنا احمد بن عيسي بن زيد بن علي بن الحسين، عن ابي خالد، عن زيد بن علي و عن محمد بن الحنفيه:

عن علي بن الحسين زين العابدين [عليه السلام] انه قال: لما اتي براس الحسين عليه السلام الي يزيد، كان يتخذ مجالس الشرب، و ياتي براس الحسين فيضعه بين يديه و يشرب عليه، فحضر ذات يوم مجالسه رسول ملك الروم - و كان من اشراف الروم و عظمائها - فقال: يا ملك العرب راس من هذا؟ فقال له يزيد: مالك و لهذا الراس؟ قال: اني اذا رجعت الي ملكنا يسالني عن لك شي ء رايته، فاحببت ان اخبره بقصه هذا الراس و صاحبه ليشاركك في الفرح و السرور.

فقال يزيد: هذا راس الحسين بن علي بن ابي طالب. فقال [الرومي]: و من امه؟ قال: فاطمه الزهراء. قال: بنت من؟ قال: بنت رسول الله. فقال الرجل: اف لك و لدينك، ما دين اخس من دينك!!!

[ثم قال: يا يزيد] اعلم اني من احفاد داود، و بيني و بينه آباء كثيره، و النصاري يعظمونني و ياخذون التراب من تحت قدمي تبركا لانني م احفاد داود، و انتم تقتلون ابن بنت رسول الله؟! و ما بينه و بين رسول الله الا ام واحده 7 فاي دين هذا؟!!

ثم قال الرسول [الرومي]: يا يزيد هل سمعت بحديث كنيسه الحافر / فقال يزيد: قل حتي اسمع. فقال [الرسول الرومي]: ان بين عمان و الصين بحرا مسيرته سنه، ليس فيه عمران الا بلده واحده في وسط الماء طولها ثمانون فرسخا و عرضها كذلك، و ما علي وجه الارض بلده اكبر منها، و منها يحمل الكافور و الياقوت و العنبر، و اشجارهم العود؟ و هي في ايدي النصاري، لا ملك لاحد فيها من الملوك، وفي تلك البلده كنائس كثيره اعظمها كنيسه الحافر، في محرابها حقه معلقه من ذهب،


فيها حافر يقولون: انه حافر حمار كان يركبه عيسي و قد زينب حوالي الحقه بالذهب و الجواهر و الديباج و الابريسم، و في كل عام يقصدها عالم من النصاري فيطوفون حول الحقه، و يرورونها و يقبلونها و يرفعون حوائجهم الي الله ببركتها هذا شانهم و دابهم بحافر يزعمون انه حافر حمار كان يركبه عيسي نبيهم، و انتم تقتلون ابن بنت نبيكم؟! لا بارك الله فيكم و لا في دينكم!!!

فقال يزيد: اقتلوا هذا النصراني فانه يفضحنا ان رجع الي بلاده و يشنع عليها [فقامت جلاوزه يزيد اليه ليقتلوه]، فلما احس النصراني بالقتل، قال: يا يزيد اتريد قتلي؟ قال: نعم. قال [النصراني]: فاعلم [يا يزيد] اني رايت البارحه نبيكم في منامي و هو يقول لي: يا نصراني: انت من اهل الجنه!! فعجبت من كلامه حتي نالني هذا، فانا اشهد ان لا اله الا الله، و ان محمدا عبده و رسوله.

ثم اخذ الراس [الكريم] و ضمه اليه حتي قتل.

ثم قال الخوارزمي: و روي مجد الائمه السرخسكي؟ عن ابي عبدالله الحداد، ان النصراني اخترط سيفا و حمل علي يزيد ليضربه، فحال الخدم بينهما و قتلوه، و هو يقول: الشهاده الشهاده.

اقول: و الحديث رواه مرسلا السيد ابن طاووس قدس الله نفسه، في كتاب اللهوف، ص 170.


[روي الحافظ] علي بن عبدالعزيز [البغوي [2] المترجم في تهذيب التهذيب: ج7 ص 362 عن الزبير بن بكار] عن محمد بن الضحاك بن عثمان الحزامي [3] عن ابيه قال:

خرج الحسين الي الكوفه ساخطا لولايه يزيد بن معاويه، فكتب يزيد الي عبيدالله بن زياد و هو واليه بالعراق: انه بلغني ان حسينا سار الي الكوفه 7 و قد ابتلي به زمانك [من] بين الازمان، و بلدك بين البلدان، و ابتليت به من بين العمال و عندها تعتق او تعود عبدا [كما يعتبد العبيد]. [4] .

فقتله عبيدالله، و بعث براسه و نقله الي يزيد، فلما وضع الراس بين يديه تمثل بقول حصين بن الحمام المري:



نفلق هاما من رجال اعزه

علينا و هم كانوا اعق و اظلما



فقال له علي بن الحسين - كان في السبي -: كتاب الله اولي بك من الشعر، يقول الله: (ما اصاب من مصيبه في الارض و لا في انفسكم الا في كتاب من قبل ان نبراها ان ذلك علي الله يسير، لكيلا تاسوا عل ما فاتكم و لا تفرحوا بما اتاكم و الله لا يحب كل مختال فخور) [33 -22 / الحديد].

فغضب يزيد و جعل يعبث بلحيته ثم قال: غير هذا من كتاب الله اولي بك و بابيك، قال الله: (و ما اصابكم من مصيبه فبما كسبت ايديكم و يعفو عن كثير) [30 / الشوري].


[ثم قال:] ما ترون يا اهل الشام في هولاء؟ فقال له رجل منهم: لا تتخذ من كلب سوء جروا! [5] [و] قال النعمان بن بشير الانصاري: انظر ما كان يصنعه رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم لو رآهم في هذه الحاله ما صنعه بهم.

قال يزيد: صدقت خلوا عنهم و اضربوا عليهم القباب. فامال عليهم المطبخ و كساهم و اخرج اليهم جوائز كثيره و قال: لو كان بين ابن مرجانه و بينهم نسب ما قتلهم. ثم ردهم الي المدينه.


ثم قال ابن عبد ربه: قال الرياشي: اخبرني محمد بن ابي رجاء، قال: اخبرني ابو معشر، عن يزيد بن زياد:

عن محمد بن الحسن بن علي بن ابي طالب [6] قال: اتي بنا يزيد بن معاويه بعد ما قتل الحسين، و نحن اثنا عشر غلاما، و كان اكبرنا يومئذ علي بن الحسين، فادخلنا علين، و كان كل واحد منا مغلوله يده الي عنقه، فقال لنا [يزيد]: احزرتم انفسكم عبيد اهل العراق؟ [7] و ما علمت بخروج ابي عبدالله و لا بقتله.

و روي الطبري في اواخر ترجمه الامام الحسين عليه السلام من تاريخه: ج 5 ص 460 قال:

ثم ان عبيدالله امر بنساء الحسين و صبيانه فجهزن و امر بعلي بن الحسين فغل بغل الي عنقه ثم سرح بهم مع محفز بن ثعلبه العائذي - عائذه قريش - و مع شمر بن ذي الجوشن، فانطلقا بهم حتي قدموا علي يزيد، فلم يكن علي بن الحسين يكلم احدا منهما في الطريق كلم حتي بلغوا [دمشق] فلما انتوا الي باب يزيد، رفع محفز بن ثعلبه صوته: هذا محفز بن ثعلبه اتي اميرالمومنين باللئام الفجره!!!

فاجابه يزيد بن معاويه: ما ولدت ام محفز شر و الام.

و بالسند المتقدم، عن هشام [بن محمد] عن عوانه الكلبي قال:

فدعا عبيدالله بن بن زياد، محفز بن ثعلبه، و شمر بن ذي الجوشن، فقال: النطلقوا بالثقل و الراس الي اميرالمومنين يزيد بن معاويه.

فخرجوا حتي قدموا علي يزيد، فقام محفز بن ثعلبه فنادي باعلي صوته: جئنا براس احمق الناس و الامهم!! فقال يزيد: ما ولدت ام محفز الام و احمق، ولكنه قاطع ظالم!!!

قال [عوانه بن الحكم الكلبي:] فلما نظر يزيد الي راس الحسين [عليه السلام] قال:



يفلقن هاما من رجال اعزه

علينا و هم كانوا اعق و اظلما




ثم قال: اتدرون من اين اتي هذا؟ [اتاه من حيث] قال: ابي علي خير من ابيه، و امي فاطمه خير من امه، و جدي رسول الله خير من جده، و انا خير منه و احق بهذا الامر منه.

فاما قوله: «ابوه خير من ابي» فقد حاج ابي اباه و علم الناس ايهما حكم له. [8] .



و اما قوله: «امي خير من امه» فلعمري فاطمه بنت رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم خير من امي.

و اما قوله: «جدي خير من جده» فلعمري ما احد يومن بالله و اليوم الاخر يري لرسول الله عدلا و لا بدا، و الكنه انما اتي من قبل فقهه و [كانه] لم يقرا (قل اللهم مالك الملك، توتي الملك من تشاء، و تنزع الملك ممن تشاء 7 و تعز من تشاء و تذل من تشاء، بيدك الخير، انك علي كل شي ء قدير) [36 / آ عمران: 3].


و روي الشيخ الصدوق، رفع الله مقامه، في الحديث: «91» من باب النوادر، من كتاب: «من لا يحضره الفقيه»: ج 4 ص 301 طبعه الغري قال:

و روي لنا عبد الواحد بن محمد بن عبدوس النيسابوري [العطار] رضي الله عنه 7 قال: حدثنا علي بن محمد بن قتيبه:

عن الفضل بن شاذان، قال: سمعت [الامام] الرضا عليه السلام يقول: لما حمل راس الحسين عليه السلام الي الشام، امر يزيد لعنه الله، فوضع [الراس الشريف] و نصبت عليه مائده، فاقبل هو و اصحابه ياكلون و يشربون الفقاع، فلما فرغوا امر بالراس فوضع في طست تحت سريره و بسط عليه رقعه الشطرنج، و جلس يزيد ل7عنه الله يلعب بالشطرنج و يذكر الحسين بن علي عليهماالسلام و اباه و جده عليهم السلام و سيتهزي ء بذكرهم!!! فمتي قمر صاحبه تناول اللفقاع فشربه ثلاث مرات [9] ثم صب فضلته علي ما يلي الطست من الارض. [10] .

اقول: و رواه ايضا بهذا السند، في الحديث: «50» من الباب: «30» من كتاب عيون اخبار الرضا عليه السلام: ج 2 ص 22 و في طبعه بيروت، ص 25. [11] .

و رواه عنه المجلسي عطر الله مرقده، في مقتل الحسين عليه السلام من كتاب بحار الانوار: ج 45 ص 176.


و روي الطبري في حوادث ما جري علي اهل البيت عليهم في الشام من تاريخه: ج 4 ص 352 و في ط: ج 5 ص 460 قال:

قال ابو مخنف: حدثني الصقعب بن زهير، عن القاسم بن عبدالرحمان، مولي يزيد بن معاويه، قال:

لما وضعت الروس: راس الحسين و اهل بيته و اصحابه بين يدي يزيد، قال:



يفلقن هاما من رجال اعزه

علينا و هم كانوا اعق و اظلما



اما و الله يا حسين لو انا صاحبك ما قتلتك.


پاورقي

[1] و رواه السمهودي - نقلا عنابن الجوزي - في اوارخ الذکر: «14» من العقد الثاني من کتاب جواهر العقدين: ج 2 / الورق 163 / ب /.

[2] رواه عنه ابن ربه في عنوان مقتل الحسين من العسجده الثانيه في الخفاء و تواريخهم من العقد الفريد 13: /3.

[3] هذا هو الصواب الموافق لما في الحديث: (71) من ترجمه الامام الحسين المذکور تحت الرقم: (2846) من المعجم الکبير: ج 3 ص 115، و ما وضعناه بين المعقوفين من قول: «عن الزبير بن بکار» ايضا ماخوذ منه، و في اصلي من کتاب العقد الفريد: «عن محمد بن الضحاک بن عثمان الخزاعي».

[4] هذا هو الصواب المذکور في جميع المصادر، و هکذا جاء في الحديث: (18) من ترجمه الامام الحسين عليه‏السلام من انساب الاشراف: ج 3 ص 160، ط 7 1 و هکذا رواه ايضا ابن عساکر في الحديث: (260) من ترجمه الامام الحسين من تاريخ دمشق ص 208 ط 1،، و هکذا رواه ايضا ابن العديم في ترجمه الامام الحسين من کتاب بغيه الطلب: ج6 ص 2614، و هکذا ذکره الهيثمي نقلا عن الطبراني في ترجمه الامام الحسين من کتاب مجمع الزوائد: ج 9 ص 193، و مثله في مخطوطه المعجم الکبير.

و معني الکلام جلي و فيه حث اکيد من يزيد لعبيد الله بان يقاوم الحسين او يجعله مغلوبا فانه ان غلب عليک يجعلک عبدا و يردک الي جدک عبيد عبد الحارث بن کلده الثقفي و لا تتهنا بنسب ابي سفيان و زناه بجدتک سميه. او يردک الي الرق و العبوديه لان اباک زياد اشتري امک مرجانه باموال المسلمين فاولدک منها فهي و نماوها للمسلمين و الشاهد للمعني الثاني هو ما استفيض عن عمر بن عبد العزيز انه کان يقول لاولاد الامام من الامويين: انتم مملوکون للمسلمين!!!

اقول: و الحديث بالسند المتقدم عن ابن عبد ربه رواه الطبراني في ترجمه الامام الحسين عليه‏السلام تحت الرقم: (2846) من المعجم الکبير: ج 3 ص 115، ولکن حدين الشيطان و شقيق عبدالمغيث الحربي و محامي المنافقين و الملحدين حمدي السلفي محقق الطبعه الاولي من المعجم الکبير حرف کلام سيده يزيد هکذا:

فکتب يزيد بن معاويه الي عبيدالله بن زياد ز و هو واليه علي العراق -: انه قد بلغني ان حسينا قد سار الي الکوفه؟ و قد ابتلي به زمانک من بين الازمان، و بدلک من بين البلدان، و ابتليت به من بين العمال، و عندها يعتق او يعود عبدا کما يعتبد العبيد!!!

و کل من يراجع النسخه المطبوعه ببغداد بتعليق هذا الشيطان المارد يجد فيها تحريفا کثيرا حول معالي الصديقين و مثالب المنافقين، و قلما يبقي مناقب اهل البيت عليهم السلام بلا نقاض اما نقلا عمن تقدمه من النواصب و الارجاس الموالين لطواغيت بني اميه و اما ابداعا من فکره الشيطاني و نزعته المويه!!!.

[5] و الظاهر ان هذا الرجس من الصحابه العدول عند العدول عند حفاظ بني اميه کما يويده ما ياتي بسند قوي نقلا عن مربيه يزيد.

[6] هذا هو الصواب الموافق لغير واحد من المصادر، و في اصلي: «محمد بن الحسين بن علي بن ابي طالب».

[7] الظاهر ان هذا هوالصواب، و في اصلي: «فقال لنا: احرزت انفسکم عبيد اهل العراق..».

[8] و اورد سبط ابن الجوزي في هذا المقام من مخطوطه کتابه مرآه الزمان، ص 101، ما هذا لفظه:

و لما فعل يزيد براس الحسين ما فعل، تغيرت وجوه اهل الشام، و انکروا عليه ما فعل، فقال: اتدرون من اين دهي ابو عبدالله؟ قالوا: لا. قال: من الفقه و التاويل / کاني به قد قال: ابي خير من ابيه، و امي خير من امه، و جدي خير من جده، فانا احق بهذا الامر منه. و لم يلحظ قوله تعالي: (قل اللهم مالک الملک) الايه، فسري عن وجوه اهل الشام!!!

و کانت سکينه بنت الحسين [عليهماالسلام] تقول: ما رايت رجلا کافرا بالله خيرا من يزيد بن معاويه؟

و لما وضع الراس بين يدي يزيد [و] کان بالخضراء فتهتهمه [فقهقه «خ ل»] حتي سمعه من کان بالمسجد، و لما سمع صوت النوائح عليه، انشد:



يا صيحه تحمد من صوائح

ما اهون الموت علي النوائح



و يقال: انه کبر تکبيره عظيمه.

و کان بدمشق، خالد بن صفوان من افاضل التابعين، و لما اتي [يزيد] بالراس، اختفي هو و اصحابه اياما ثم ظهر فاسلوه عن سبب اختفائه فبکي ثم قال:



جاوا براسک يا ابن بنت محمد

متزملا بدمائه تزميلا



و کانما بک يابن بنت محمد

قتلوا جهارا عامدين رسولا



قتلوک عطشانا و لم يترقبوا

في قتلک التنزيل و التاويلا



و يکبرون بان قتلت و انما

قتلوا بک التکبير و التهليلا.

[9] يقال: قمر فلان صاحبه - علي زنه ضرب و بابه -: غلبه في القمار. راهن و لعب في القمار.

[10] و بعده في اصلي هکذا:

ثم قال الامام الرضا عليه‏السلام: فمن کان من شيعتنا فليتورع من شرب الفقاع و اللعب بالشطرنج، و من نظر الي الفقاع، او الي الشطرنج فليذکر الحسين عليه‏السلام، و ليلعن يزيد و آل زياد [کي] بمحو الله عز و جل بذلک ذنوبه و لو کانت بعدد النجوم؟!!.

[11] و ايضا روي الصدوق، في الحديث: «15» من الباب: «30» من کتاب عيون الاخبار: ج 2 ص 25، قال:

حدثنا تميم بن عبدالله بن تميم القرشي رضي الله عنه، قال: حدثنا ابي احمد بن علي الانصاري:

عن عبدالسلام بن صالح الهروي قال: سمعت ابا الحسن علي بن موسي الرضا عليهما السلام، يقول: اول من اتخذ له الفغقاع في الاسلام بالشام، يزيد بن معاويه لعنه الله، فاحضر و هو علي المائده، و قد نصبها علي راس الحسين عليه السلام، فجعل يشربه و يسقي اصحابه و يقول - لعنه الله -: اشربوا فهذا شراب مبارک، و لو لم يکن من برکته الا انا اول من تناولناه و راس عدونا بين ايدينا، و مائدتنا منصوبه عليه، و نحن ناکله و نفوسنا ساکنه؟ و قلوبنا مطمئنه [لکفي في برکته]!!!.