ورود الاساري مقرنين بالحبال مجلس يزيد و نكت يزيد ثنايا ابي عبدالله
و ايضا روي ابن سعد، في الحديث: «106» من ترجمه الامام الحسين عليه السلام، من الطبقات الكبري: ج 8 / الورق 65 / أ / قال:
اخبرنا كثير بن هشام، قال: حدثنا جعفر بن برقان، قال: حدثنا يزيد بن ابي زياد، قال:
لما اتي يزيد بن معاويه، براس الحسين بن علي [عليهماالسلام] جعل ينكت بمخصره معه [1] سنه و يقول: ما كنت اظن ابا عبدالله يبلغ هذا السن؟!! [2] .
قال [يزيد بن ابي زياد]: و اذا لحيته و راسه قد نصل من الخضاب الاسود.
و روي ابن سعد، باسانيده في ذيل الحديث: «92» من مقتل الحسين عليه السلام من الطبقات الكبري: ج 8 / الورق 65 / ب / قال:
ثم اتي يزيد بن معاويه بثقل الحسين و من بقي من اهله و نسائه فادخلوا عليه [و] قد قرنوا في الحبال فوقفوا بين يديه، فقال له علي بن الحسين: انشدك الله يا يزيد، ما ظنك برسو الله صلي الله عليه و آله و سلم لو رآنا مقرنين في الحبال / اما كان يرق لنا؟!!
فامر يزيد بالحبال فقطعت و عرف الانكسار فيه:
و قالت له سكينه بنت حسين: يا يزيد [أ] بنات رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم سبايا؟!
فقال [يزيد]: يا بنت اخي هو و الله علي اشد منه عليك؟! و اقسمت بالله لو ان بين ابن زياد، و بين حسين قرابه ما اقدم عليه؟!!! ولكن فرقت بينه و بينه سميه! و قد كنت ارضي من طاعه اهل العراق بدون قتل الحسين، فرحم الله ابا عبدالله عجل عليه ابن زياد، اما و الله لو كنت صاحبه ثم لم اقدر علي دفع القتل عنه، الا بنقص بعض عمري لاحببت ان ادفعه عنه!! و لوددت اني اتيت به سلما!!!
ثم اقبل علي علي بن حسين فقال: بوك قطع رحمي و نازعني سلطاني فجزاه الله جزاء القطيعه و الاثم!!!
فقام رجل من اهل الشام، فقال: ان سباءهم لنا حلال!! فقال علي بن الحسين: كذبت و لومت، ماذاك لك الا ان تخرج من ملتنا و تاتي بغير ديننا!
فاطرق يزي مليا ثم قال للشامي: اجلس.
پاورقي
[1] المخصره: ما يتوکا عليه کالعصي، و الجمع المخاصر. شيء ياخذه الملک بيده کالسوط، لبشير به اذا خاطب احدا.
[2] لانه و اباه کانا يغربان الغلوغاء و الاوباش من الناس ان يفتکوا به!!!.